فوائد زيت النعناع للفم

نتحدث عن فوائد زيت النعناع للفم في هذا المقال. ونذكر لك أيضاً أهم الزيوت لصحة الفم. تابع السطور التالية.

فوائد زيت النعناع للفم

– قوي بشكل استثنائي في مكافحة مسببات أمراض الفم، وقتل البكتيريا الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
يستخدم زيت النعناع في مكونات معجون الأسنان. لأنه يقضي على الجراثيم الموجودة في الفم.
ومن أهم فوائد زيت النعناع للفم أنه ينشط التنفس ويقتل البكتيريا والفطريات.
– فعال بشكل خاص ضد البكتيريا اللاهوائية، التي تتكاثر في الفراغات بين الأسنان، أو تحت خط اللثة حيث يمكن أن تتشكل وتتكاثر التجاويف.
– يمكن استخدامه كغسول للفم، وهو أكثر فعالية في تقليل التسوس مقارنة بالعديد من المكونات الكيميائية النشطة المستخدمة في غسول الفم.
– يستخدم النعناع لتقوية اللثة .
فهو بمثابة غذاء قلوي يقاوم تأثيرات البيئة الحمضية المسؤولة عن أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
– تحتوي أوراقها على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور وهي ضرورية. وللحفاظ على كثافة العظام في الأسنان والفك وتكوينها، تعمل هذه الفيتامينات والمعادن معًا لتقوية المينا، مما يضمن أسنانًا ولثة قوية.
يعتبر شطف الفم بزيت النعناع المخفف علاجاً لآلام الأسنان البسيطة، أو للأطفال الذين يعانون من آلام التسنين. يجب التأكد من تخفيف الزيت بشكل صحيح قبل شطف الفم، ولا تستخدم الزيت للأطفال أقل من سنة واحدة.
يعزز زيت النعناع صحة الفم، لكنه ليس بديلاً عن العناية المهنية بالأسنان، أي الذهاب إلى الطبيب.

زيوت طبيعية تقوي الأسنان وتحمي الفم

تعتبر حماية الأسنان مهمة يومية، وهناك بعض الطرق الطبيعية الفعالة التي يمكن أن تحمي الأسنان من التسوس وفي نفس الوقت تحافظ عليها قوية. وإليكم بعض الزيوت المفيدة للفم والأسنان:
زيت الأوكالبتوس

يقضي زيت الكالبتوس على البكتيريا المسببة لسرطان الفم، وذلك من خلال إضافة قطرة منه إلى معجون الأسنان للحصول على نتيجة فعالة.
زيت القرفة

لا شك أن زيت القرفة هو أقوى الزيوت الطبيعية التي تحارب بكتيريا الفم. وبحسب الدراسات المؤكدة، استخدمي قطرتين فقط منه مع الماء الدافئ لمضمضة الفم.
زيت القرنفل

يعمل زيت القرنفل على القضاء على البكتيريا وتخفيف أي آلام في الفم، وذلك عن طريق إضافة بعض قطرات من زيت القرنفل إلى الماء الدافئ لشطف الفم قبل النوم.

نصائح للحفاظ على صحة الفم والأسنان

تنظيف الأسنان بشكل صحيح:

ويشير أطباء الأسنان إلى أنه يكفي تنظيف الأسنان في الصباح والمساء لمدة دقيقتين، حيث أن تجاوز هذه الكمية قد يتسبب في إزالة طبقة المينا (الطبقة الخارجية للسن وأقسى أجزائها).
ولحماية هذه الطبقة، عليك بعد تناول المشروبات الحمضية أو الأطعمة الحمضية مثل البرتقال، الانتظار حوالي نصف ساعة أو ساعة قبل تنظيف أسنانك.
تنظيف بلطف:

ويتم ذلك عن طريق تحريك الفرشاة بلطف حتى لا تتلف طبقة المينا. ويمكن التأكد من ذلك من خلال إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط، مثل قلم الرصاص، أو استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية التي تعطي تنبيهاً عند الضغط عليها أكثر من اللازم.
استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد:

وذلك لتوفير الحماية الأكثر فعالية ضد التسوس، ويساعد الفلورايد على إعادة تمعدن طبقة المينا (تستعيد الأسنان المعادن التي فقدتها نتيجة لأحماض البكتيريا المسببة للتسوس) ويجعلها أقل حساسية للمواد الحمضية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الفلورايد على تدمير عملية التمثيل الغذائي لبكتيريا التسوس. ومن ثم القضاء عليه.
تنظيف الفراغات بين الأسنان:

من لا يستخدم خيط الأسنان يترك حوالي 30% من مساحة الأسنان غير نظيفة، لذلك ينصح الأطباء بتنظيف الفراغات بين الأسنان بشكل يومي. إذا كانت هذه المساحات ضيقة، فإن الخيط هو الخيار الأفضل للتنظيف، ويتم تحريكه على طول جوانب الأسنان من الأسفل إلى الأعلى. للمساحات الكبيرة توجد فرشاة متخصصة يتم تحريكها بعناية بين المساحات بشكل أفقي.
التنظيف الاحترافي:

ويتم ذلك من خلال قيام الطبيب بالتنظيف مرة واحدة في السنة لإزالة البلاك العنيد وتلميع الأسنان ومعالجتها بالفلورايد.
علاج مشاكل اللثة:

ونزيف اللثة مضر، لأنه يدل على الالتهاب. يعد التهاب اللثة السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الأسنان بعد سن الأربعين. وينصح بالذهاب إلى الطبيب في حالة الالتهابات الشديدة، حيث يقوم بتنظيف اللثة بالموجات فوق الصوتية أو أشعة الليزر.
مضغ العلكة:

بعد تناول الحلويات يفضل مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب، مما يؤدي إلى تحييد الأحماض السكرية، والتخلص من بقايا الطعام، وإعادة تمعدن مينا الأسنان.

العادات السلبية التي تضر بصحة الفم والأسنان

– لا تستخدم الأسنان كأداة لفتح الزجاجة أو إزالة الأشرطة اللاصقة أو الأسلاك، فكثير من الناس لديهم هذه العادة السيئة التي قد تؤدي إلى كسر الأسنان.
مضغ الثلج هو أيضا عادة سيئة. كثير من الناس يحبون مضغ الثلج ويشعرون بالمتعة فيه، لكنهم لا يدركون أن صلابة الثلج أو درجة حرارته الباردة يمكن أن تسبب ضررا للأسنان، كما قد تكسر الأسنان أو تسبب ضررا لمينا الأسنان.
– وضع أشياء صلبة في الفم والضغط عليها بالأسنان أو مضغها، مثل مضغ أقلام الرصاص، أو وضعها في الفم، أو وضع أشياء معدنية مثل المفاتيح. وهذا قد يؤدي أيضا إلى كسر الأسنان.
-الحمضيات، مثل مص الكثير من الليمون. يؤدي حمض الستريك إلى تآكل الأسنان بسبب ضعف المعادن الموجودة في الأسنان. وهذا لا يعني عدم شرب أو تناول الحمضيات، بل تجنب الإكثار منها وإبقاء حمضها في الفم لفترة طويلة.
– تنظيف الأسنان بقوة. هناك ضغط كبير على الأسنان بالفرشاة عند تنظيفها. وهذا خطأ يتعرض له الكثير من الأشخاص، لأنه قد يؤدي إلى انحسار اللثة ويسبب حساسية الأسنان.
من العادات السيئة الأخرى التي يقوم بها الكثير من الناس هي تقليم أظافرهم بأفواههم. مما يؤدي إلى دخول البكتيريا والجراثيم التي تؤدي إلى التهاب اللثة. كما أنه مضر بالأسنان الأمامية. وهي عادة لا تضر بالأسنان فحسب، بل بالأظافر أيضًا.
يعتبر مص الإبهام من أكثر العادات السيئة شيوعاً ويسبب ضرراً كبيراً للأسنان الأمامية العلوية والسفلية ويمكن أن يسبب مظهراً غير لائق يجعل الوجه يبدو قبيحاً.
المشروبات الغازية تسبب تسوس الأسنان وتؤدي إلى تسوس الأسنان. ولها العديد من الأضرار الأخرى على الأسنان، فهي تتسبب في تغير لون الأسنان مع مرور الوقت، كما أنها تضر بالصحة العامة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً