فوائد زيت جوز الهند للأعصاب. وسنتحدث أيضًا عن فوائد زيت جوز الهند للأعصاب، وكيفية استخدام زيت جوز الهند للذاكرة، وفوائد زيت جوز الهند البكر لمرض الزهايمر، وفوائد زيت جوز الهند للمعدة، وفوائد زيت جوز الهند لكبار السن. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
فوائد زيت جوز الهند للأعصاب
يحتوي جوز الهند على عدد كبير من المركبات الأساسية التي تساهم في تقوية الأعصاب بشكل كبير، ومن أهمها:
1- زيت جوز الهند من الزيوت المفيدة للأعصاب. يمكن استخدامه كمرهم للأطراف، حيث يعمل على تقوية الأعصاب الطرفية وإزالة الالتهابات فيها.
2- بالرغم من أن الأحماض الدهنية التي يحتويها جوز الهند هي من النوع المشبع، إلا أن التجارب أثبتت أن هذه الأحماض الدهنية لا تسبب أي ضرر ولا ترفع مستوى الكوليسترول في الدم.
3- زيت جوز الهند مفيد لصحة الدماغ. ويرجع ذلك إلى قدرة بعض أجزاء الدماغ على استهلاك بعض جزيئات الجلوكوز للحصول على الطاقة منها. وقد وجد أن إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي لمرضى الزهايمر يساهم بشكل فعال في علاجه.
4-تتحلل خلايا MCT الموجودة في زيت جوز الهند إلى الكيتونات، والتي يمكن أن تستخدمها خلايا الدماغ كوقود. والفكرة هي أن تزويد الدماغ ببعض الوقود الإضافي قد يجعله أكثر قدرة على التركيز والتفكير بشكل أفضل، وهو ما يرتبط بصحة الدماغ.
كيفية استخدام زيت جوز الهند للذاكرة
يساعد زيت جوز الهند جميع خلايا المخ، ويحسن الذاكرة، كما يُعتقد بقوة أنه يحارب مرض الزهايمر وأعراضه. يزيد من طاقة الإنسان بشكل عام، ويخفض نسبة الكولسترول، وله فوائد عدة للشعر والبشرة.
وأظهرت النتائج الدور الإيجابي لزيت جوز الهند في تقوية الذاكرة من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي، وزيادة تركيز مضادات الأكسدة، وتعزيز نشاط الناقل العصبي أستيل كولين داخل الدماغ.
استخدام زيت جوز الهند لتحسين الذاكرة:
تناول ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند مرتين في اليوم.
يمكنك أيضًا إضافة زيت جوز الهند إلى المخبوزات أثناء تحضيرها أو السلطات.
فوائد زيت جوز الهند البكر لمرض الزهايمر
1- حظي الزيت مؤخراً باهتمام خاص نظراً لقدرته الكبيرة على مقاومة مرض الزهايمر. يحفز الزيت الوظائف الإدراكية، ويمنع الإجهاد التأكسدي، ويزيد من النشاط الأيضي بفضل المركبات الموجودة في الزيت.
2- لزيت جوز الهند تأثيرات مهمة جداً على جسم الإنسان، حيث يعمل على تحسين الوظائف الإدراكية لدى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الذين يعانون من الزهايمر والخرف، حيث يستمد الجسم هذه التأثيرات من محتوى الدهون غير المشبعة التي تساهم بقوة لعمليات التمثيل الغذائي في الجسم. يحتوي الزيت على 90% من نوع من الدهون المشبعة يسمى الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، وعدد من المركبات: حمض الكابريك، وحمض الكابريليك، وحمض اللوريك. تعمل هذه الأحماض على موازنة مستويات الكوليسترول، وتقليل الوزن، وتحسين الوظائف الإدراكية. وعلى عكس الدهون المشبعة التي تشكل خطورة على الجسم ويتم تخزينها في الجسم، فإن الدهون المتوسطة الموجودة في الزيت يتم تحويلها إلى طاقة قابلة للاستخدام عن طريق الكبد.
فوائد زيت جوز الهند للمعدة
1- الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في النمو الصحي للبكتيريا المفيدة في الأمعاء وبالتالي تلعب دوراً أساسياً في النظام الغذائي المتوازن.
2- ترتبط فوائد زيت جوز الهند بالمعدة، حيث يعتبر مصدراً مثالياً وممتازاً للألياف الغذائية.
3- وذلك لأن 75% من إجمالي الكربوهيدرات الموجودة في جوز الهند تكون على شكل محتوى من الألياف مما يجعله من أعلى مصادر الألياف بين جميع الأطعمة النباتية.
4- في ظل وجود نظام غذائي غني بالألياف، تزدهر هذه البكتيريا الصديقة في الأمعاء عن طريق إنتاج المزيد من الفيتامينات والمواد الأخرى التي تساعد على تعزيز صحة الفرد ورفاهيته.
لذلك، وجد أن الأطعمة الغنية بالألياف التي تحتوي على SCFA مفيدة لصحة القولون والأمعاء.
5- يستخدم زيت جوز الهند ومكوناته الدهنية (الأحماض الدهنية) في الطبخ وفي تحضيرات الطعام المختلفة مثل كعك جوز الهند والحلويات.
6- له القدرة على قتل أو تعطيل مسببات الأمراض داخل الأمعاء وبالتالي حماية المرضى من أي التهابات أخرى.
فوائد زيت جوز الهند لكبار السن
1- يتمتع زيت جوز الهند بالعديد من الفوائد الصحية لأنه غني بالفيتامينات والمركبات والمعادن، مما يجعله خيارًا صحيًا، خاصة لكبار السن.
2- يساهم في علاج الدهون الحشوية، والتي يشار إليها أحياناً باسم “دهون البطن”، وهي نوع من الدهون في الجسم تستقر في تجويف البطن وتنتج عنها مضاعفات صحية خطيرة.
3- يعزز صحة القلب ويساعد في الحفاظ على الوزن، حيث تشير الأدلة إلى أن تناول زيت جوز الهند يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحتك لأنه يحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة.
يعمل زيت جوز الهند على حرق الدهون وتقليل الجوع وتقليل دهون البطن الضارة، خاصة أنه مصدر مهم للسعرات الحرارية المفيدة.
4- كما أن له دوراً هاماً في الحماية من الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، بالإضافة إلى مكافحة السمنة التي يمكن أن تودي بحياة الكثيرين، حيث ثبت قدرته على التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة الحماية من مرض السكري، وأمراض القلب التاجية. ، وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي. وسرطان الامعاء .