فوائد سمك الطين

نتحدث عن فوائد سمك الطين في هذا المقال. ونذكر لك أيضاً أضرار الإكثار من تناول السمك ونبذة عن سمك الطين وأنواع سمك الطين.

فوائد سمك الطين

1- مفيد للحامل والجنين

تحتوي الأسماك على نسبة عالية من الزئبق، وهو مفيد لصحة الأم والجنين، وخاصة سمك الطين. تساعد الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة طويلة السلسلة (LC-PUFA) وأحماض الدوكوساهيكسانويك (DHA) الموجودة في الأسماك على نمو طفل سليم، وفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
2- يقلل فرص الإصابة بالسكتة القلبية

وقد ربطت العديد من الدراسات والأبحاث بين كميات سمك الطين التي يتناولها الإنسان على مدار اليوم وبين الإصابة بالنوبات القلبية. وجدت إحدى الدراسات أن الاستهلاك المنخفض (مرة واحدة في الأسبوع) أو الاستهلاك المعتدل للأسماك (2-4 مرات في الأسبوع) له تأثير مفيد بشكل كبير على الوقاية من الأمراض. أمراض القلب التاجية وتقليل نسبة الوفيات بسببها.
3- تعزيز صحة الدماغ

ويحتوي سمك الطين على نسبة عالية من مادة “أوميغا 3″، التي تساعد على تعزيز صحة الدماغ، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية (EPA)، الذي نشره موقع Buzzfeednews. كما أنه يقلل من فرص الوفاة نتيجة الإصابة بالسكتة الدماغية، كما يقلل من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية غير المميتة.
4- الوقاية من الزهايمر

تناول سمك الطين مرة أو مرتين في الأسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والاكتئاب ومرض الزهايمر وغيرها من الحالات المزمنة، وفقا لدراسة نشرتها كلية هارفارد للصحة العامة. كما أن تناول المأكولات البحرية باعتدال يرتبط بتقليل أعراض هذا المرض.
5- التقليل من مشاكل الربو

يحتوي سمك الطين على مادة “أوميغا 3” بالإضافة إلى الأحماض الدهنية التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات. وفقا لدراسة نشرت في Science Daily، فإن تناول الأسماك مرتين فقط في الأسبوع يمكن أن يقلل بشكل كبير من التهاب الرئة لدى الأطفال المصابين بالربو.

أضرار الإفراط في تناول الأسماك

تحتوي الأسماك على الزئبق، كما أن تناول كميات كبيرة من الأسماك، أو تناول أنواع معينة من الأسماك التي تحتوي على الزئبق، قد يؤدي إلى التسمم بميثيل الزئبق. ومن الممكن أيضًا الإصابة بالتسمم بالزئبق عن طريق تناول كمية كبيرة من المأكولات البحرية، ويدخل الزئبق إلى الأسماك. من خلال المياه التي تعيش فيها، تحتوي جميع أنواع الأسماك على كميات من الزئبق، لكن الأنواع الكبيرة تحتوي على كميات أكبر، لأنها تتغذى على الأسماك الصغيرة التي تحتوي أيضًا على الزئبق. سمك القرش وسمك أبو سيف هما الأكثر شيوعًا، كما تحتوي الأسماك الأخرى، مثل سمك التونة الجاحظ والمارلين والماكريل، على مستويات عالية من الزئبق.
ومن الجدير بالذكر أن تناول معظم الناس للأسماك لا يسبب مشاكل صحية، ولكن تبين أن وجود مستويات عالية من ميثيل الزئبق في دم الأجنة أو الأطفال الصغار قد يسبب ضرراً للجهاز العصبي، مما يؤثر على قدرة الطفل. للتفكير والتعلم بشكل سيء.
لذلك، تنصح المرأة خلال فترة الحمل بعدم تناول كميات أكبر من 170 جرامًا من التونة أسبوعيًا، وألا تتجاوز 226 إلى 340 جرامًا أسبوعيًا من الأسماك الأخرى. قد يقلل هذا الإجراء من خطر تعرض الجنين للزئبق، وينصح به النساء خلال فترة الرضاعة. من خلال مراقبة كمية الأسماك التي يتم تناولها، حيث يمكن للزئبق أن ينتقل عبر حليب الثدي إلى الرضيع. يمكن أن تحتوي الأسماك على ملوثات أخرى، مثل: ثنائي الفينيل متعدد الكلور، وإثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم، ومركبات الديوكسين، والمبيدات الحشرية التي تحتوي على الكلور. ومن الممكن أن تتراكم هذه الملوثات وغيرها في الجسم لفترات طويلة وقد تسبب مشاكل صحية، حيث أن مركبات ثنائي الفينيل المرتبطة بمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور تسبب مشاكل تتعلق بنمو الرضع عند تعرض الأم لهذا المركب، حتى قبل الحمل. يمكن أن يسبب هذا المركب تغيرات في وظائف الدم والكبد والجهاز المناعي لدى البالغين. ومن الجدير بالذكر أن مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والملوثات الأخرى يمكن أن تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، ولكن هذا لا يعني عدم تناول الأسماك. بل الأفضل الالتزام بالكميات الموصى بها.

عن سمكة الطين

1- تكاثر سمك الطين

يظهر ذكر نطاط الطين بطريقة زاهية الألوان ويقوم بعروض مختلفة من ثني الجسم والتلويح لجذب انتباه الإناث. في اللحظة الحاسمة، ستختار الأنثى شريكها ثم تبدأ بمتابعته نحو الجحر من أجل التزاوج. وبعد ذلك تضع الأنثى مئات البيض لتبدأ عملية الإخصاب، ولكن مدة الجماع تكون عادة عامين. يكون الأزواج قصيري القامة إلى حد ما، وبعد الانتهاء تغادر الأنثى ويعتمد دور الذكر على حراسة البيض.
2- سلوك سمك الطين

تتكيف هذه الأسماك عادة مع السطح في الجحور في تكوينات المد والجزر والبرك الطينية، حيث تختبئ في الوحل وتحت الأعشاب البحرية. غالبًا ما تظهر هذه الجحور بأسقف مقببة. واكتشف الباحثون أن طريقتهم في حفر الجحور تجعلهم قادرين على التعايش تحت الماء المغمور بنسبة ضعيفة من الأكسجين، مما يساعد أيضًا في نمو… البيض داخل الجحر.
3- أصل سمكة الطين

يتواجد سمك الطين في المسطحات الطينية الاستوائية والبرك وفي أماكن مختلفة من ساحل المحيط الأطلسي في شرق أفريقيا إلى المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.
4- تكيف سمك الطين

تنشط نطاطات الطين بشكل كبير خارج الماء، حيث تتغذى وتتفاعل مع بعضها البعض ومع البيئة المحيطة. حتى أنهم في بعض الأحيان يدخلون في صراعات للدفاع عن أراضيهم من الغرباء وبعض التفاعلات لاختيار الشركاء المحتملين.
5- ظهور سمكة الطين

وتعرف هذه الأسماك بمظهرها غير العادي، فلون جسمها أخضر ممزوج بالبني، ويصل طولها إلى حوالي 30 سم. إلا أنه خلال موسم التكاثر يتلون جسم الذكور ببعض البقع ذات الألوان الزاهية بين الأخضر أو ​​الأحمر أو الأزرق كعامل لجذب الإناث للتزاوج. وأكثر ما يميزهم هو شكل أعينهم البارزة في أعلى الرأس والزعانف. تمثل الصدرية الممتدة إلى الخارج أرجلًا للتحرك على الأرض، بينما تساعده الزعانف الأمامية على القفز عبر البرك الموحلة وحتى القفز فوق الأشجار القصيرة. وتسلقه.

أصناف الأسماك الطينية

– النوع الأول :

ويسمى “Polyophthalmus”، وهو أكبر أنواع نطاط الطين. ويتغذى على العوالق النباتية المنتشرة على سطح الطين مثل الطحالب والدياتومات. ويعتبر أقل نشاطا من النوع السابق، حيث عادة ما يشاهد مستلقيا في بركة من الماء، ولا يظهر من جسمه سوى رأسه وعيناه البارزتان.
– النوع الثاني :

يطلق عليه “Scartylaus viridis”. وهو أرق من النوع السابق، وعيناه منتفختان، وتواجده يكاد يقتصر على برك المياه التي خلفتها الجزر. يتغذى على بعض النباتات والحيوانات الصغيرة التي تعيش في الوحل.
– النوع الثالث :

يطلق عليه اسم “Bryophthalmus”، ويعرف محليًا باسم “Bushlumbo”. يتغذى بشكل أساسي على السرطانات البحرية الصغيرة، وهو الأكثر قدرة على البقاء خارج الماء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً