فوائد شرب ماء المطر، فوائد ماء المطر للأطفال، فوائد ماء المطر للنباتات، ومحاذير وأضرار شرب ماء المطر. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
فوائد شرب ماء المطر
لا ينصح بالبدء بجمع وشرب مياه الأمطار إلا بعد التأكد بنسبة 100% من أنها نظيفة وآمنة للاستهلاك البشري.
– يحتوي على درجة حموضة قلوية، والتي لها تأثيرات إزالة السموم وتعزز الهضم الصحي.
– إن السموم والجذور الحرة التي نتناولها ونمتصها كل يوم تجعل دمنا أكثر حمضية. تساعد مياه الأمطار، بما تحتويه من درجة حموضة قلوية، على تحييد درجة حموضة الدم، مما يساعد على جعل الجسم يعمل بطريقة أكثر كفاءة.
– يحتوي على نسبة منخفضة من المعادن. غالبًا ما تكون إمدادات مياه الشرب العامة في أجزاء كثيرة من العالم مملوءة بالفلورايد والكلور بغرض قتل الجراثيم الموجودة في الماء.
فوائد ماء المطر للأطفال
– مساعدة التربة في عملية نمو الأشجار، مما يعني حمايتها من عملية الانزلاق، حيث تشكل حاجزاً طبيعياً ضد التصحر، كما تساعد بإنبات الأشجار والنباتات على زيادة المساحة الخضراء التي لها دور حيوي في تنعيم التربة. الجو وزيادة نسبة الأكسجين فيه.
أولا: – المساعدة في عملية ري الأرض حيث يتم الإنبات الطبيعي لمختلف المحاصيل والنباتات الزراعية التي يعتمد عليها الإنسان والحيوان كغذاء.
تعمل على تنقية الجو من الشوائب. ويتم ذلك عن طريق تساقط الأمطار على الأرض، حيث تقوم خلال هذه المرحلة الهطولية بإخراج الأوساخ والغبار الذي كان عالقاً في طبقات الجو، مما له العديد من الآثار السلبية على صحة الإنسان، كما يعني بقاؤه في الجو. أن يصاب الإنسان بالعديد من الأمراض.
ومع سقوط الأمطار تتساقط بعض جزيئات الماء الممزوجة ببعض المعادن مثل المغنسيوم والحديد وغيرها، إذ لها دور كبير في إتمام عملية تسميد التربة والعمل على زيادة خصوبتها. كما ثبت أنها ضرورية جداً لصحة الإنسان، فهي تتواجد بنسب معينة. وهو مفيد في العملية الغذائية للإنسان والحيوان.
– ثبت أن صوت المطر وقطراته المتساقطة، وحتى رائحته على التراب، لهما أثر كبير في راحة النفس وهدوءها والعمل على تقليل مستوى التوتر والضغوط النفسية.
ومن خلال مياه الأمطار تتشكل الينابيع والمياه الجوفية العذبة التي تعتبر مصدراً لمياه الشرب للإنسان والحيوان وجميع الكائنات الحية.
منع فقدان التربة السطحية عن طريق الحد من تأثير العواصف الرملية.
فوائد ماء المطر للنباتات
ويعتبر المطر مفيداً جداً، خاصة للمحاصيل الشتوية، فهو يزيل الصدأ عن القمح ويزيل جميع الجراثيم من النبات. يزيد المطر من كفاءة دوران الهواء لغسل الأوراق وتحسين نمو الأذنين.
تساعد الأجواء المحملة بالغبار في القضاء على أعداد هائلة من الحشرات المسببة للأمراض، وتعتبر بمثابة تعقيم الجو من الحشرات الضارة، إذ تعيق ذرات الغبار عملية التنفس لدى الحشرات أو تسبب لها أضراراً جسيمة.
بالنسبة لمحاصيل الفول، يزيد المطر من النمو ويحسن نمو الثمار.
أما المانجو فإن الأمطار الغزيرة تقلل من حدوث العفن السخامي على الأشجار مما يؤدي إلى تحسن النمو والتزهير والانكماش هذا العام.
يروي المطر المحاصيل الشتوية، ويوفر الري الكامل، ويزيل جميع الأملاح الموجودة في الأراضي، ويحسن جودتها وإنتاجيتها.
ويستفيد من مياه الأمطار غير الري، إذ يزيل جميع الفطريات والبكتيريا والغبار الموجود على النباتات، وخاصة المحاصيل الحقلية.
تعمل الأمطار في المناطق الصحراوية على تغذية مياه الآبار وتخزينها وتجديدها، خاصة في سيناء والساحل الشمالي ومطروح.
تؤدي الأمطار في المناطق الصحراوية إلى نمو الأعشاب والنباتات البرية، مما يشجع على رعي الأغنام والإبل، خاصة في سيناء ومطروح.
عندما يهطل المطر فإنه يساعد على تنقية الجو من الأوساخ والغبار العالق به، والذي بدوره يعيق الحياة ويسبب العديد من الأمراض للكثير من الأفراد.
محاذير وأضرار شرب مياه الأمطار
– إمكانية اختلاط مياه الأمطار بالغبار والدخان وجزيئات الهواء الملوث أثناء هطولها، وقبل وصولها إلى الخزان الذي تتجمع فيه.
تتلوث مياه الأمطار بمواد سامة، مثل الأسبستوس والنحاس والرصاص، حيث تمر عبر المزاريب والأنابيب، أو يتم تخزينها في الخزانات.
تحتوي بعض مياه الأمطار على ملوثات حية مثل البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات، مما يساهم في انتشار الأمراض بين مستخدميها.
يمكن أن تحتوي مياه الأمطار على العديد من الملوثات عندما تتجمع على أسطح المباني. مثل براز الطيور، على سبيل المثال لا الحصر.