فوائد عسل الزعتر سنتحدث في هذا المقال عن أهم فوائد عسل الزعتر، وما هي فوائده للقولون والمعدة، وما هي أضراره.
فوائد عسل الزعتر
عسل الزعتر هو نوع من أنواع العسل. وله فوائد عديدة لجسم الإنسان. عند تناوله يستفيد جسم الإنسان بشكل كبير. ومن خلال ما يلي سيتم التعرف على أبرز فوائد عسل الزعتر، ومنها ما يلي:
يعمل هذا النوع من العسل على إنقاص الوزن بشكل كبير، حيث يساعد على إذابة الدهون وخاصة الموجودة في منطقة الأرداف والبطن والتي تشكل عبئاً على الكثير من الأشخاص. ويتم ذلك عن طريق إذابة ملعقة كبيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ وتناوله مرتين. يومياً، قبل الغداء بحوالي ثلاث ساعات وأيضاً بعد العشاء بثلاث ساعات، مع عدم تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، ويفضل تناول الكثير من الألياف.
يمنح عسل الزعتر الجسم الطاقة التي يحتاجها للقيام بمهامه اليومية. كما ينصح بها دائماً للأشخاص الذين يمارسون نوعاً من الرياضات العنيفة التي تحتاج إلى الكثير من الطاقة لأداء تمارينها، فهي تمدهم بشكل كبير بالطاقة اللازمة لذلك.
يعتبر عسل الزعتر أحد أنواع العسل التي تعمل على تقوية الرغبة الجنسية بشكل كبير لدى الرجال والنساء على حد سواء. بالنسبة للرجال يساعد بشكل كبير في تقوية الانتصاب وتحسين القدرة الجنسية، وذلك عن طريق تناول الزعتر مع القرفة المطحونة وتناولهما مرتين يومياً. في منتصف النهار ومرة أخرى عند الخلود إلى النوم، وسترين النتيجة خلال شهر، لا أكثر من استخدام العسل.
يمنع عسل الزعتر بشكل كبير التشنجات التي تصيب عضلات الجسم، وذلك لقدرته على تقليل مادة البروستاجلاندين في الجسم.
يعمل على تهدئة عضلات الجسم بشكل كبير ومحاولة استرخائها، كما أن له القدرة على تهدئة التشنجات العضلية.
يعمل عسل الزعتر على التخلص من مشاكل الجهاز التنفسي بطريقة قوية وفعالة، وخاصة مرض الربو الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص، والسعال الذي يصيب الأطفال خاصة في فصل الشتاء. ولهذا العسل دور كبير وفعال في علاج التهابات الجهاز التنفسي.
هذا النوع القوي من العسل يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان بشكل كبير، كما أنه ينظف الجسم من السموم ويجعله أقوى لكي يقاوم الفيروسات والميكروبات التي من الممكن أن تهاجم الجسم من حين لآخر ويقضي عليها بشكل كبير.
عسل الزعتر يقوي الذاكرة، ويحارب النسيان، ويقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويحارب الشيخوخة، وله مقاومة قوية.
يساهم الزنجبيل وحبة البركة والقليل من عسل الزعتر بقوة وفعالية في علاج أخطر أمراض الجهاز المناعي وهو مرض الإيدز.
فوائد عسل الزعتر للقولون
يعالج العسل العديد من الأمراض، بما في ذلك اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي، وذلك لسهولة استخدامه. ويوفر كل من المنغنيز والحديد. ويعرف أيضاً بالسكر، وهو بديل للسكر الصناعي، ويخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
كما أنه يحسن عملية الإفراز بشكل كبير ويعالج الإمساك، خاصة لمرضى القولون. يحافظ على البطانة ولا يسبب أي اضطرابات أخرى في الأغشية الرقيقة التي تتواجد في الجهاز الهضمي. وله العديد من الميزات والفوائد الهامة الأخرى. يهدئ القولون المنتفخ ويقلل ويقاوم الغازات والبكتيريا.
عسل الزعتر لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي
يحتوي عسل الزعتر على مادة تسمى الثيمول تجعله قادراً على قتل الطفيليات والبكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي والمعدة.
– يساعد العسل في علاج نوبات الإسهال المتكررة التي قد تؤدي إلى إصابة الجسم بالجفاف.
يعالج العسل الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي والمعدة، وذلك من خلال تسهيل عملية هضم الطعام والتخلص من عائق الإمساك المزمن والغازات التي تتواجد نتيجة وجود هذا الإمساك. وله دور بارز وفعال في تخفيف الآلام الناتجة عن مغص المعدة والأمعاء، وذلك عن طريق تناول ملعقة كبيرة من العسل قبل الأكل. تناول وجبة الغداء في حوالي ساعة.
يعمل عسل الزعتر كمسكن، حيث يعمل بشكل كبير على تهدئة الجهاز العصبي ومنع التوتر، وبالتالي الحفاظ على التوازن النفسي للجسم.
– يساهم العسل بشكل كبير في مساعدة الإنسان على تناول الطعام بطريقة مريحة، كما أنه يحفز الشهية والشهية للطعام بسبب تأثيره على جدار المعدة وتهدئتها.
أضرار عسل الزعتر
يستخدم من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم
تناول الزعتر يبطئ عملية تخثر الدم ويزيد من احتمالية النزيف. لذلك يجب إيقافه قبل الخضوع للعملية الجراحية لمنع النزيف أثناء الجراحة.
استخدامه للأطفال
لا توجد أدلة علمية كافية تثبت سلامة استخدام الزعتر للأطفال بجرعات دوائية تزيد عن الجرعات الغذائية. استخدامه من قبل النساء الحوامل والمرضعات: يفضل ألا تزيد جرعات الزعتر التي تتناولها النساء الحوامل أو المرضعات عن الجرعات الغذائية.
يستخدم لمن يعانون من حساسية الأوريجانو
الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه أي من النباتات في عائلة Lamiaceae هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الزعتر.
استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض حساسة للهرمونات
يزيد الزعتر من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، لذا لا ينبغي استخدامه من قبل من يعانون من أمراض تتفاقم أعراضها مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، مثل: سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم، وبطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية.