وسوف نتعرف على فوائد عسل الصنوبر للرجال بالتفصيل من خلال هذا المقال مع ذكر فوائد عسل الصنوبر المتنوعة وتأثيره على الصحة.
فوائد عسل الصنوبر للرجال
– يعمل على زيادة القدرة الجنسية عند الرجال، وبالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على العديد من المركبات المقوية جنسياً، وخاصة الزنك الذي يكثر فيه.
– يعمل على علاج الأمراض المختلفة التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل التهابات الحلق واللوزتين.
– يعمل على إيقاف النزيف الذي يحدث في الأسنان، ولذلك يفضل تناوله لكل من يعاني من مشاكل في الأسنان واللثة.
– يعمل على التخلص من الديدان التي توجد داخل المعدة ويعمل على التخلص من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي مثل المغص
يساهم الصنوبر في تكوين خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى تعزيز قوة الأسنان والعظام ويحتوي على 70% من الأحماض الأمينية
يحفز إفراز الهرمونات المختلفة التي تحتاجها الأمعاء، مما يساهم في إرسال إشارات عصبية إلى العقل لإخباره بالشبع. وهذا يساهم في فقدان الوزن. ينصح الكثير من الأطباء أخصائيي الحميات الغذائية بتناول الصنوبر بشكل منتظم ويومي نظراً لقدرته الكبيرة على إنقاص الوزن.
يعمل عسل الصنوبر على تقليل الوزن الزائد، بالإضافة إلى احتوائه على حمض اللينوليك الدهني، وهو حمض متوفر بكثرة في الصنوبر وله دور كبير في قمع الشهية.
– يعمل على تعزيز الطاقة في الجسم. كما أنه يحتوي على العديد من المركبات الغذائية، وهي الأحماض الدهنية والأحماض غير المشبعة. كما أنه يحتوي على البروتينات والحديد بأنواعه المختلفة. كما أنه يحتوي على العديد من المعادن التي تعمل على مقاومة تعب الجسم.
يعمل على التخلص من خطر الإصابة بأمراض العيون، وذلك بسبب احتوائه على مادة اللوتين، وهو أحد مركبات الكاروتينويد التي لها دور في حماية العيون من الأمراض المختلفة مثل الحساسية، والرماد، والالتهابات، وغيرها من أمراض العيون.
– يعمل على مكافحة فقر الدم، نظراً لاحتوائه على نسب عالية من الحديد. كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ويحتوي على مواد الحديد المفيدة للجسم.
– يعمل على مكافحة علامات الشيخوخة، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة المختلفة، التي لها دور في الحماية من الجذور الحرة وتليف الأنسجة.
يعمل على زيادة نمو الشعر، وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ، كما له دور كبير في تقليل تساقط الشعر.
– يساعد العسل على زيادة الدورة الدموية مما يساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وبالتالي زيادة الجماع
ما هو عسل الصنوبر؟
– عسل الصنوبر هو عسل مصنوع من حشرة المن وليس من رحيق الأزهار كباقي الأنواع. يتكون عسل الصنوبر من حشرات المن التي تتجمع من الحشرات التي تتغذى على عصارة شجرة التنوب، وعلى الرغم من أنه مصنوع من شيء مختلف عن رحيق الأزهار، إلا أنه لا يزال يتم إنتاج هذا العسل وغيره من الندوات العسلية من مواد خام ذات تركيبة مشابهة للرحيق. .
– على سبيل المثال، يحتوي كل من الندوة العسلية ورحيق الزهور على الكربوهيدرات، وخاصة الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة. ولهذا السبب توصف منتجات الندوة العسلية بالعسل في معظم أنحاء العالم. يتميز هذا العسل بلون يتراوح من العنبر المتوسط إلى العنبر الداكن، مع لمحات من اللون الأخضر والبني. وهو ذو قوام سميك، ورائحة خفيفة جداً، وطعم معتدل مع حلاوة معتدلة.
مواصفات عسل الصنوبر وكيفية فحصه
-اللون: العنبر البني إلى العنبر الداكن.
-نكهة: راتنجي وأقل حلاوة من أنواع العسل الأخرى.
– شدة النكهة: قوة متوسطة.
-محتوى الماء: منخفضة، أقل من 18%.
-اللزوجة: واسطة.
-المحتوى المعدني: يحتوي بشكل خاص على نسبة عالية من الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت والمغنيسيوم والزنك والبورون والحديد والنحاس.
-بلورة: بطيء جدًا، ويتبلور بعد 18 شهرًا.
طريقة الفحص
– تذوق العسل. العسل الطبيعي له نكهة، وهي نكهة الزهور والنباتات، أما العسل غير الطبيعي فهو مجرد حلاوة، أي حلو مثل شراب السكر دون أي طعم خاص.
– تناول العسل فإن كان طبيعياً فإنه يريح معدتك ولن تشعر بأي انزعاج في المعدة، أما إذا كان العسل غير طبيعي فستشعر بحرقة في المعدة لا تزول إلا بشرب الماء. عدة مرات طوال اليوم.
– انظر جيداً إلى العسل، لأن العسل الطبيعي يحتوي على شوائب سواء على السطح أو داخل وعاء العسل، أما العسل غير الطبيعي فهو شفاف جداً مثل الزجاج، بحيث لا يحجب الرؤية من خلف الوعاء.
وبشم العسل يكون للعسل رائحة قد تكون قوية أو ضعيفة، وهي رائحة الزهور والحقول التي ينتج منها النحل العسل، أما العسل غير الطبيعي أو عديم الفائدة فلا رائحة له.
استخدامات أخرى للعسل
يمكن للعسل أن يعالج ديدان الحصان، ويستخدم في صناعة الصابون العطري وتركيبات العطور. كما أنه يعمل كمنشط جنسي، ويعالج حصوات الكلى، ويستخدم في صناعة دهانات الجدران اللامعة، ويخفض ضغط الدم، ويعالج عدداً من أمراض الجهاز التناسلي والمسالك البولية. العسل ليس للاستهلاك. ليس له أي آثار جانبية على الصحة، فقط استهلاكه في حدود معتدلة.