نتحدث عن فوائد عسل الموالح في مقالنا، ثم نشير إلى فوائد عسل الموالح للأطفال والفروق بينه وبين عسل البرسيم.
فوائد عسل الحمضيات
– يساعد هذا العسل على تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يجعله علاجاً فعالاً لمشكلة فقر الدم لدى البالغين والأطفال.
– يقوي صحة العظام ويحمي كبار السن والنساء وخاصة من هشاشة العظام. كما يعمل على تسريع نمو الأسنان عند الأطفال الصغار ويمنعهم من الانهيار السريع.
يعالج مشكلة الأرق الليلي والنوم المتقطع التي يعاني منها الكثيرون، وذلك لأنه يهدئ الأعصاب ويهدئ الجسم بشكل عام، مما يساعد على تخفيف العضلات والعصبية.
يخفض ضغط الدم المرتفع، ويساعد على توسيع الشرايين الضيقة، وبالتالي حماية القلب من السكتات الدماغية المفاجئة.
– يساعد على سرعة الشفاء من معظم نزلات البرد والأنفلونزا ونزلات البرد. كما يوقف السعال، ويطرد احتقان الجهاز التنفسي والبلغم في الحلق، ويشفي اللوزتين من الالتهابات المتكررة في الشتاء.
– ينظف الفم من التهابات اللثة إذا استخدم كغسول ومضمضة عادية.
يعالج بعض مشاكل البشرة إذا تم استخدامه ككريم للوجه، حيث يساعد في علاج الكلف والبقع الداكنة في الوجه، لأنه يحسن نسيج الجلد، ويزيد من نعومة الجلد، ويمنع التشققات.
– ينظف الدم من السموم ويزيل فضلات الجسم المتراكمة في الجهاز الهضمي، لذا فهو يعالج المشاكل المعوية، ويمنع الإمساك، وينشط حركة الأمعاء. كما يعالج الحموضة، ويطرد الغازات، ويوقف النزلات المعوية عند الأطفال.
– ينشط عمل الكلى والمثانة، ويطردها من الرواسب، ويفصلها وحصواتها، ويخرجها عن طريق البول، ويمنع الالتهابات المتكررة في الجهاز البولي.
– ينشط الذاكرة ويساعد على التركيز، لذا فهو الخيار الأمثل لعلاج مرض الزهايمر عند كبار السن.
-يقي من الشعور بالتعب والضعف العام، لأنه منشط للجسم ويمنحه الحيوية الدائمة والنشا.
– يساهم في علاج الأمراض الروماتيزمية، ويخفض مستوى الكولسترول في الدم، ويعمل على تقوية عضلة القلب.
– يخفف آلام المفاصل ويفيد في علاج الجروح والحروق. يستخدم كقناع لتجديد خلايا البشرة وتنعيمها وحمايتها من التجاعيد والبثور.
يقلل من نسبة الدهون في الدم ويقاوم ترسبها على الشرايين، وبالتالي يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنه يقوي جدران الأوعية الدموية، وبالتالي يقاوم مرض الإسقربوط ونزيف اللثة وينشط الدورة الدموية.
يعتبر عسل الحمضيات مضاداً للأكسدة ويحمي من الإصابة بالسرطان، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من حمض الأسكوربيك (فيتامين سي)، الذي يحمي جدران الخلايا والمادة الوراثية فيها من عمليات الأكسدة الضارة، نظراً لطبيعة الحمض التي تؤهله للعمل كمضاد للأكسدة. مضادات الأكسدة.
عسل الموالح مفيد ومثبت في تقوية جهاز المناعة وتقوية الذاكرة. يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان، ويقوي الطفل جسدياً وعقلياً.
وهو منشط عام ومنشط للمناعة، ويفيد في علاج فقر الدم. كما أنه مضاد للتعب الجسدي والعقلي، ويسهل عملية الهضم، ويحسن الامتصاص لاحتوائه على الريبوفلافين، لذلك يسمى بعسل الرياضيين.
– يفيد في حالات التهاب الحنجرة والشعب الهوائية والقصبة الهوائية والإمساك، ويمنع تصلب الشرايين.
– يفيد في توسيع الشرايين، وضبط ضغط الدم، ويساعد في حالات الزهايمر.
– مفيد لعلاج الأرق والمغص والتشنجات العضلية والسعال.
– مفيد في تهدئة الأعصاب وعلاج الاكتئاب والصداع النصفي.
– يعمل على الحفاظ على توازن التبادل الغذائي في الجسم.
– مقاوم للأنفلونزا ونزلات البرد، وطارد للبلغم.
– يفيد في علاج حالات الربو وحساسية الصدر وعسر الطمث عند النساء، وتخفيف آلام الكبد، وتهدئة الأعصاب، وعلاج القرحة الهضمية وإزالة آلامها، وتنظيم إفراز العصارة والحموضة في المعدة.
عسل الحمضيات للأطفال
ملعقة من عسل الموالح أكثر فائدة من 20 جرام سكر للأطفال لأنها مادة غذائية عالية القيمة وتتكون من خليط من السكريات الصحية المفيدة لصحة الأطفال مثل الجلوكوز والفركتوز والعديد من العناصر الأخرى.
يحسن الشهية عند الأطفال ويساعد على زيادة الوزن لدى الأطفال. الأطفال المرضى الذين يستخدمون عسل الموالح في طعامهم يزداد وزنهم بمقدار 2 كيلو جرام مقارنة بالأطفال المرضى الذين لا يتناولون عسل الموالح أثناء علاجهم لأنه يزود الأطفال بالحديد الذي يحتاجونه خلال فترة النمو.
كما أن لعسل الحمضيات فوائد عديدة لصحة الأطفال، إذ يعمل على تقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.
كما يقضي على المغص المعوي عند الأطفال لأنه سريع الامتصاص، لذا ينصح بوضع ملعقة من عسل الموالح في حليب الطفل.
يساعد على نمو وتقوية عظامه وبروز أسنانه دون الشعور بأي اضطرابات على صحته. كما يعالج عسل الحمضيات التبول اللاإرادي عند الأطفال، ويقوي العقل، ويزيد التركيز، ويمنح الأطفال الطاقة والنشاط.
الفرق بين عسل الموالح وعسل البرسيم
في الآونة الأخيرة، بحث الكثير من الناس عن الفرق بين عسل الموالح وعسل البرسيم، حيث يعتبر عسل الموالح من منتجات العسل التي تعمل كمضاد للتشنج، بالإضافة إلى استخدامه كملين.
يستخدمه البعض لتهدئة العصبية المفرطة، كما أنه يساعد على التخلص من القلق ويساعد على التخلص من الصداع وخفقان القلب بفضل المواد الرائعة التي يحتوي عليها مثل فيتامين C.
ويساعد تناوله في فصل الشتاء على زيادة المناعة والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، مما يحمي الإنسان من الإصابة بالأنفلونزا والربو، وكذلك السعال والجيوب الأنفية.
يتم إنتاج عسل البرسيم عن طريق مص النحل لرحيق البرسيم خلال شهر مايو وحتى منتصف يونيو من كل عام. ويتميز باللون الأصفر ويحتوي على بعض المواد مثل الكوفارين والفلافونات.
وينصح الأطباء مرضى السكري بتناول عسل البرسيم بكميات قليلة، خاصة أنه يساهم في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، ويساهم في عمل البنكرياس، ويحارب الاضطرابات التي يعاني منها الإنسان.
مواصفات عسل الموالح
عسل الحمضيات، أو كما يسميه البعض عسل الحمضيات، هو النوع الذي ينتجه النحل بعد أن يتغذى على رحيق بعض ثمار الحمضيات، مثل البرتقال، وكذلك الجريب فروت، والليمون، وغيرها من الحمضيات.
ويتميز عسل الحمضيات بملمسه الرائع، بالإضافة إلى أنه حلو المذاق ذو رائحة مميزة. وبعد فترة طويلة يأخذ العسل رائحة تشبه إلى حد كبير مربى البرتقال ويأتي بلون أصفر فاتح يميل إلى اللون الأبيض.
– يغمق لونه مع مرور الوقت بعد أن يتبلور ويتشكل على شكل حبيبات بأحجام مختلفة. يحتوي على كمية رائعة من الكافيين، مما يضيف إليه كواحدة من الميزات الرائعة التي يأتي بها.