فوائد عشبة الخزامي

فوائد عشبة اللافندر نقدمها لكم في هذا المقال إلى جانب القيمة الغذائية لعشبة اللافندر وطرق استخدامها.

فوائد عشبة اللافندر

– تساعد عشبة اللافندر بشكل كبير في تحسين القدرات الوظيفية للأشخاص الذين يعانون من نقص تروية الدماغ.
يمكنك استخدام الخزامى لعلاج الأرق، حيث يعتبر هذا النوع من الأعشاب منشطاً جيداً يساعد على النوم.
كما يمكنك الحصول على فوائد عشبة الخزامى من خلال استخدامها لتهدئة الأعصاب بشكل كبير.
ومن أهم فوائد شرب اللافندر أنه يسهل عملية الهضم، حيث يساعد على زيادة حركة الطعام داخل الأمعاء.
ومن أبرز فوائد عشبة اللافندر أنها تستخدم على نطاق واسع في علاج مشكلة التهاب الحلق.
– كما أنه يساعد في تقليل البلغم الشديد.
كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهابات في الحلق واللوزتين أن يستخدموه، فهو علاج طبيعي مفيد جداً.
يساهم هذا النوع من الأعشاب بشكل كبير في تسريع عملية التعافي ومساعدة الجسم على إخراج البلغم بشكل طبيعي.
يعد زيت اللافندر من أكثر الزيوت الطبيعية استخدامًا ويستخدم في علاج العديد من اضطرابات الجهاز التنفسي.
ومن فوائد عشبة الخزامى أنها تستخدم في علاج حالات الأنفلونزا والسعال والبرد واحتقان الجيوب الأنفية، لذا فهي دواء طبيعي في كل بيت.
يمكنك أيضًا استخدامه لتهدئة التهاب الشعب الهوائية والسعال بشكل ملحوظ.
ومن أبرز فوائد عشبة اللافندر أن زيتها يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا التي قد تؤثر على الجهاز التنفسي.

أنواع عشبة الخزامى

هناك 3 أنواع أساسية من عشبة الخزامى، وتنقسم حسب مكان نشأتها:
– الخزامى الليتواني.
– الخزامى الشرقي، وينمو في بعض المناطق الآسيوية مثل تركيا، وبلاد الشام، والسعودية، واليمامة.
– لافندر شرق قزوين.

فوائد شرب اللافندر

يستخدم اللافندر بعدة طرق لتعزيز الصحة. يمكن استخدام شاي اللافندر لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، كما أن له العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما يلي:
1- مكافحة الفطريات: أشارت الدراسات إلى أن زيت اللافندر قد يمتلك خصائص تقاوم الالتهابات الفطرية المقاومة. كما وجدت الأبحاث أن هذا الزيت لديه القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبب الأمراض الجلدية. 2- علاج الجروح: نشرت مجلة الطب المبني على الأدلة والطب البديل دراسة أجريت على الفئران تشير إلى تأثير الخزامى في علاج الجروح. وأظهرت النتائج أن الجروح تغلق بشكل أسرع عند استخدام زيت اللافندر، وهذا يدل على أن اللافندر له دور في تسريع شفاء الجروح.
3- علاج تساقط الشعر: يمكن أن يلعب اللافندر دورًا في علاج الثعلبة البقعية، وهي حالة تتميز بتساقط الشعر في منطقة من الجسم، أو في جميع أنحاء الجسم. أشارت الأبحاث إلى أن هذا النبات يمكن أن يعزز نمو الشعر بنسبة تصل إلى 44% عند استخدامه لمدة سبعة أشهر.
4- علاج القلق: كشفت الدراسات أن استخدام أحد أنواع كبسولات زيت اللافندر كان له تأثير في التخلص من القلق أو التقليل منه. كما أشارت الأبحاث إلى أن رائحة الخزامى تساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق عند انتظار موعد طبيب الأسنان. 5- تقليل الألم الذي يصيب الأطفال بعد استئصال اللوزتين: يساعد زيت اللافندر، كجزء من العلاج العطري، على تقليل كمية الأدوية المسكنة للألم التي يحتاجها المريض بعد استئصال اللوزتين، ولكن هذا التأثير يحتاج إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.
6- التخفيف من الأعراض العاطفية لما قبل الحيض: تعاني الكثير من النساء خلال فترة سن الإنجاب من متلازمة ما قبل الحيض، وهي حالة شائعة تعاني فيها المرأة من مجموعة من الأعراض قبل الحيض، ولكن لا يوجد حتى الآن علاج فعال لهذه الحالة، لذا الكثير اللجوء إلى استخدام العلاجات البديلة. كما هو الحال مع العلاج العطري، أظهرت إحدى الدراسات أن رائحة اللافندر يمكن أن تخفف من الأعراض العاطفية السابقة للدورة الشهرية.
7- تقليل خطر الإصابة بالخرف والسرطان: أشار المعهد الوطني للسرطان إلى أن استخدام العلاج العطري يمكن أن يساعد مرضى السرطان على تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. يمكن لمستقبلات الشم أيضًا إرسال رسائل إلى الدماغ يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية. ومن ناحية أخرى، فإن هذا النوع من العلاج قد يساعد الأشخاص المصابين بالخرف، لكن هذه الفائدة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية.
8- المساعدة على النوم: يستخدم اللافندر في العلاج العطري لعلاج الصداع، والأرق، والعصبية، بالإضافة إلى أن المعالجين بالتدليك يستخدمون زيت اللافندر على الجلد، حيث يمكن أن يكون بمثابة مسكن، بالإضافة إلى المساعدة على النوم. ومن ناحية أخرى، تمت الموافقة عليه في ألمانيا. استخدام شاي اللافندر كمكمل لعلاج الأرق واضطرابات النوم واضطراب المعدة، كما كان الناس قديماً يحشوون وسائدهم بعشبة اللافندر لعلاج الأرق.

الآثار السلبية لاستخدام عشبة الخزامى

فوائد عشبة الخزامى عديدة وليس لها أي سلبيات إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة وبالكميات الطبيعية سواء في الطعام أو العلاج أو الاستنشاق.
لكن إذا كان هناك إفراط في استخدام العشبة أو استخدامها بشكل خاطئ، فإنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، رغم أنها نادرة، مثل: التسبب في بعض حالات تهيج الجلد لمن يعانون من حالة شديدة من حساسية الجلد، وتناولها. يؤدي تناول كميات كبيرة من عشبة الخزامى في بعض الأحيان إلى الإصابة بالعدوى. الإمساك أو الصداع، وفقدان الشهية.
هناك تحذيرات مهمة يجب عليك الانتباه إليها قبل استخدام اللافندر، ومن أهمها:

– يمكن أن يكون زيت اللافندر سامًا إذا تم تناوله عن طريق الفم.
بالنسبة للأطفال قبل البلوغ، إذا تم تطبيق زيت اللافندر على الجسم، سيلاحظ بعض الأطفال نمواً في منطقة الصدر، لكن لم يتم التأكد من ذلك في حالة الفتيات.
– يفضل عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات لعدم وجود معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه.
لا ينصح باستخدام الزيت قبل إجراء العمليات الجراحية، لما له من تأثير على الجهاز العصبي للجسم، وقد يتداخل مع أدوية التخدير التي تسبق العملية الجراحية. لا يسبب تنميلاً في الجسم، لذا يفضل عدم استخدامه إلا قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية.

أضرار عشبة الخزامى وتحذيرات من استخدامها

إن تناول عشبة الخزامى بكميات قليلة آمن على الصحة، كما أن وضعها على الجلد، أو استنشاق رائحتها، أو تناولها عن طريق الفم بكميات علاجية يمكن أن يكون آمناً، إلا أن تناولها عن طريق الفم قد يسبب بعض الأعراض، مثل الإمساك، وزيادة الشهية، والغثيان. الصداع. وفي حالات نادرة قد يؤدي استخدامه على الجلد إلى تهيجه. من ناحية أخرى، ينصح الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وخاصة تجاه حبوب اللقاح، بتجنب الخزامى، لأنه يمكن أن يسبب بعض ردود الفعل التحسسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً