فوائد عشبة التوت الأسود وما هي بالتفصيل وكيفية استخدام عشبة التوت الأسود والقيمة الغذائية لعشبة التوت الأسود كلها في هذه السطور.
فوائد عشبة التوت الأسود
يستخدم هذه العشبة من قبل الأشخاص المصابين بالربو للمساعدة في تحسين حالتهم لما لها من دور فعال في توسيع القصبات الهوائية وبالتالي التخفيف من أعراض الربو المزعجة.
لها دور كبير في تحفيز خلايا الجهاز العصبي، ولذلك فإن هذه العشبة فعالة في تحفيز الجسم على إنقاص الوزن وتحمل التمارين الشاقة والمتكررة، مثل التمارين التي تعمل على بناء الجسم والعضلات.
– يعمل على التقليل من حدوث الالتهابات لما له من خصائص تقلل من وجود الالتهابات في الجسم.
تستخدم مكونات هذه العشبة في صنع المنشطات وتعديل الحالة المزاجية.
وتشتهر هذه العشبة في فلسطين وبعض الدول بقدرتها على علاج أنواع معينة من السرطان.
ولهذه العشبة دور كبير في الحفاظ على صحة القلب والشرايين وحمايتها من التصلب، وذلك لاحتوائها على مجموعة من العناصر المهمة التي تساعد في ذلك، ومن أبرزها الماغنيسيوم، والفلافونات، والألياف.
وله دور فعال وكبير لمن يعانون من مشاكل مختلفة في القولون والجهاز الهضمي، حيث يعمل على محاربة الإمساك والإسهال وعلاج مشكلة البواسير.
– يعمل على بناء العظام والحفاظ على سلامتها لاحتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم.
يحتوي على فيتامين E والكثير من الألياف، مما يساهم في تنعيم البشرة والحفاظ على نضارتها.
محاذير الاستخدام والآثار الجانبية لعشبة التوت الأسود
وفي السنوات القليلة الماضية ظهرت العديد من حالات التسمم بعد تناول التوت الأسود أو الإيفيدرين. ويعود السبب عمومًا إلى سوء استخدام تلك العشبة، أو استخدامها في الحالات التي يُحظر فيها استخدامها.
– أو قد تكون هناك حالات فرط حساسية تجاه تلك العشبة، حيث تشمل حالات التسمم أعراضاً تتعلق إلى حد كبير بالجهاز العصبي، أو جهاز القلب والأوعية الدموية، أو الجهاز العصبي.
وقد تبين أن أكثر الأعراض وضوحا في هذه الحالات هو الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، يليه خفقان شديد، ثم عدم انتظام ضربات القلب، أو يمكن أن يحدث كليهما معا، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
وقد تنتهي هذه الحالات بنوبات تشنجية، وعند بعض الأشخاص قد تنتهي حالات التسمم هذه بالوفاة. وكان هذا هو حال عشرة أشخاص تعرضوا لهذه التجربة.
أو يمكن أن تسبب إعاقة كاملة لبعض الأشخاص، وهذا ما حدث بالفعل لثلاثة عشر حالة خضعت لنفس التجربة، أي أنه في معظم الحالات قد يتعرض الشخص لإعاقة دائمة، وهذا هو الاحتمال الأفضل لهذه العشبة.
أين يتم العثور على التوت الأسود؟
تتواجد عشبة التوت الأسود في أوروبا في مناطقها المعتدلة، وتوجد هذه العشبة أيضاً في أستراليا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. وينمو بكثرة في الأراضي البور، وعلى حواف الترع، وعلى حواف الأودية. إذا أراد الفرد الحصول على هذه العشبة فإنه سيجدها متوفرة عند الصيدليات، وهي من الأعشاب المعرضة… للانقراض بسبب استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية.
طريقة تحضير عشبة التوت الأسود
– خذي 350 جرامًا من التوت الأسود، ضعيها في كمية كبيرة من الماء، حوالي 8 لتر، في وعاء، ثم ضعيها على نار هادئة واتركيها حتى تغلي.
– اتركيه على نار هادئة لمدة ساعتين، وعندما يغلي، صفي الخليط، وضعيه في الثلاجة، واستمري في تناوله ثلاث مرات يومياً.
شكل عشبة بلاك بيري
يزهر التوت الأسود، ويبدأ بأزهار بيضاء وردية، ثم تظهر الأوراق على شكل نخيلية، ويتبع النظام الخضري النظام الثمري، بحيث تظهر الثمرة على شكل عناقيد عنب مختلفة الألوان، منها الأخضر وبعضها الأحمر. وبعض الأسود. وهو عشب متسلق ينمو على شكل شجيرات يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار. .
جذور التوت الأسود للإسهال والشعر الأبيض
تُنقع جذور عشبة التوت الأسود في كوب يحتوي على ربع لتر من الماء، بعد سحق هذه الجذور وتحويلها إلى مسحوق. الكمية التي يتم نقعها في الماء هي 15 جراماً، ثم نترك هذا الخليط لمدة من الوقت (30 دقيقة). ويشرب بعد كل وجبة. ومن بين الوجبات الثلاث في اليوم، يعتبر هذا علاجاً رائعاً للإسهال. ويمكن تطبيق نفس الخليط على فروة الرأس وحتى أطراف الشعر للتخلص من الشيب. والسبب في ذلك هو أن هذه العشبة تحتوي على حمض التانيك بنسب كبيرة.
التوت لعلاج السرطان
تعتبر هذه العشبة من الأعشاب المهمة جداً والتي تساهم في الوقاية من مرض السرطان وعلاجه بشكل فعال. ومن أبرز فوائده لعلاج السرطان ما يلي:
تساهم العشبة في الحد بشكل كبير من نمو الخلايا السرطانية ومنع تكاثرها.
وللعشبة تأثير كيميائي رائع في تثبيط عمل السرطانات المختلفة، وأبرزها سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان الحنجرة.
تعمل العشبة على تقليل التجمعات السرطانية في الجسم وتخليص الجسم منها.