فوائد عشبة زهرة الزعرور

فوائد عشبة زهرة الزعرور، نبذة عن عشبة زهرة الزعرور، القيمة الغذائية لعشبة زهرة الزعرور، أنواع عشبة زهرة الزعرور، فوائد أشجار زهرة الزعرور بشكل عام، وأضرار عشبة زهرة الزعرور، وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

فوائد عشبة زهرة الزعرور

1. عشبة الزعرور للذاكرة

يزيد من قوة الذاكرة، كما أنه يحفز تدفق الدم إلى الرأس، وهذا يجعل الأكسجين يصل إلى خلايا المخ بكمية جيدة.
2. عشبة الزعرور للقلب

قادر على علاج أمراض القلب، ومن أمثلة ذلك:
-قصور القلب الاحتقاني.
– الذبحة الصدرية.
– ارتفاع الضغط في دم الإنسان.
يقوم بدوره ويعمل أيضاً على تنشيط عضلة القلب وزيادة معدلات ضخ الدم، وذلك لوجود مركبات الفلافونويد فيه، حيث تعمل على توسيع الأوردة والشرايين.
وهذه الفوائد العظيمة التي تقدمها هذه العشبة للقلب تم اكتشافها منذ القدم. كان الأطباء يصفونها دائمًا لمرضاهم، ولأهميتها البالغة للقلب أصبحت تُعرف باسم عشبة القلب.
ليس لهذه العشبة أي آثار سلبية على القلب، وهذا ما يدفع عدداً كبيراً من الأشخاص إلى تناولها بثقة كبيرة، حيث توصف بأنها من الأدوية الشعبية دائماً في ألمانيا.
3. عشبة الزعرور للكلى

تمنع هذه العشبة تراكم الحصى في الكلى والمثانة، وبالتالي تعالجها بشكل كبير، وذلك لكونها مدرة للبول.
4. فوائد عشبة الزعرور لحماية الجسم

تعمل هذه العشبة على تنظيف السموم الموجودة في الجسم، لذلك يتم تناولها كبديل للأدوية المتخصصة في طرد السموم من أجسامنا.
5. عشبة الزعرور للفم

يعالج قروح اللثة، وذلك بتحضير عجينة من مسحوق ثمارها وخلطها مع الماء. كما أنه إذا شرب مغلياً فهو فعال في هذه الحالة لعلاج تقرحات الفم.

نبذة عن عشبة زهرة الزعرور

هناك العديد من الأعشاب التي تساهم بشكل كبير في علاج بعض الأمراض، ومن بينها عشبة الزعرور التي لها فوائد هائلة لمرضى القلب والجهاز الهضمي والعديد من الفوائد الأخرى.
وهو أحد النباتات المعمرة التي تنتمي إلى فصيلة الورد. ويزرع الزعرور ويزرع في المناطق الجبلية وفي البراري. لها أوراق خضراء صغيرة، وأزهار الشجرة بيضاء اللون. وفي هذا المقال سنتناول فوائد عشبة الزعرور للصحة.
لا تزال المستحضرات التي تحتوي على الزعرور تحظى بشعبية كبيرة في علاج ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام دقات القلب، ولها العديد من الفوائد الأخرى.
الزعرور هو أحد النباتات العشبية الطبية التي تتميز بوجود العناصر الغذائية فيها، كما أن ثمارها لها طعم رائع وحلو. تحتاج هذه العشبة إلى مناخ معتدل لتنمو فيها، لذا فهي منتشرة على نطاق واسع في الجزر البريطانية، وكذلك في نصف الكرة الشمالي.
الزعرور شجيرة شوكية أو شجرة صغيرة. لها أزهار بيضاء ذات رائحة قوية وثمرة كروية حمراء زاهية. وله عدة أسماء علمية منها: (Crataegus monogyna) و(Crataegus oxyacantha).
وكانت هذه العشبة مقدسة عند عدد كبير من الناس في العصور القديمة، وخاصة عند اليونانيين والأكرونميتونيين، حيث كانت رمزا للزواج والخصوبة. وكانوا يعتبرونها سراً من أسرار السعادة، وكانت معظم الفتيات عندما يتزوجن يحملن أغصانها.

القيمة الغذائية لعشبة زهرة الزعرور

يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة وهي:
1. العفص.
2. الفلافونويدات.
3. سلائف الأنثوسيانيدين.
4. الأحماض الفينولية.
5. كيرسيتين.
6.الروتين.
7. توربينات ثلاثية.
8. الأمينات.
9. الكومارينات.
9. العفص.

أنواع عشبة زهرة الزعرور

1. الزعرور الجرماني :

يظهر القوقاز والشام وتركيا.
2. الزعرور الأوروبي :

ويزرع على نطاق واسع في معظم مناطق أوروبا، كما أنه يتواجد في بلاد الشام أيضاً.
3. الزعرور المهدب :

تتواجد في إسبانيا والمغرب وجزيرة صقلية.
4. الزعرور الشائع :

يتواجد في المغرب العربي ومصر والشام وتركيا.
5. الزعرور الشامي :

ويزرع في البلقان وتركيا والقوقاز وبلاد الشام.

فوائد شجر الزعرور بشكل عام

1. علاج أمراض القلب والأوعية الدموية

يستخدم الزعرور لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب الاحتقاني (CHF) وعدم انتظام ضربات القلب. كما أنه يستخدم لعلاج انخفاض وارتفاع ضغط الدم.
2. علاج الأمراض الجلدية

يستخدم بعض الناس الزعرور على الجلد لعلاج الدمامل والقروح والحكة.
3. التخفيف من القلق

هناك بعض الأدلة على أن الزعرور، إلى جانب المغنيسيوم، قد يكون مفيدًا في علاج اضطرابات القلق الخفيفة إلى المتوسطة.
قبل تناول الزعرور، تحدث مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تتناول أي أدوية، حيث يمكن أن تحدث تفاعلات كبيرة مع العديد من الأدوية الموصوفة طبيًا.
4. تحسين الجهاز الهضمي

يستخدم بعض الأشخاص الزعرور لعلاج آلام الجهاز الهضمي وأمراضه مثل عسر الهضم والإسهال وآلام المعدة.
5. خفض نسبة الكولسترول والدهون

تشير الأبحاث إلى أن الزعرور يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية، ويقلل تراكم الدهون في الكبد والشريان الأورطي. مستخلص الزعرور يخفض نسبة الكوليسترول عن طريق زيادة إفراز الصفراء، مما يقلل من تكوين الكوليسترول ويعزز مستقبلات LDL. كما أنه يعزز نشاط مضادات الأكسدة.

الآثار الضارة لعشبة الزعرور

1. الزعرور سام بجرعات عالية. الجرعات المنخفضة من الزعرور عادة لا تسبب آثارا ضارة.
2. قد يبطئ الزعرور تخثر الدم ويزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا من الأفضل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
3. يعتبر الزعرور آمنًا بالنسبة لمعظم البالغين عند استخدامه بالجرعات الموصى بها على المدى القصير، أي حتى 16 أسبوعًا، ولكن قد يتعرض بعض الأشخاص لأعراض جانبية.
4. يمكن أن يسبب الزعرور الغثيان واضطراب المعدة، إلى جانب الشعور بالتعب والتعرق، وقد تصاب بنزيف في الأنف. إذا شعرت بهذه الأعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً