فوائد عشبة كف مريم للحمل وما هي هذه العشبة وما هي فوائدها وأضرارها نعرضها في الموضوع.
فوائد عشبة كف مريم للحمل
عند الاستمرار على شربه قبل الحمل فإنه يعمل على زيادة معدل التبويض بالإضافة إلى تنظيف الرحم من جلطات الدم المتراكمة بداخله. كما يعمل على علاج العقم عند تناوله بانتظام لمدة سبعة أشهر حتى يتم التأكد من الحمل. كما تعمل عشبة كف مريم على زيادة إدرار الحليب لدى المرأة بعد الولادة. يعمل على تهدئة الحالة المزاجية للمرأة والتقليل من الإمساك أثناء فترة الحمل. كما تسهل هذه العشبة عملية الولادة في نهاية الحمل ولكن باستشارة الطبيب. طحن كمية كبيرة من العشبة الجافة، ثم وضعها في الماء من الليلة السابقة وحتى صباح اليوم التالي، وشرب كوب منها يومياً.
ما هي عشبة كف مريم؟
وتتميز بأوراقها الطويلة -التي تشبه شكل الإصبع- وثمارها ذات اللون الأرجواني، كما تعتبر مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى الموطن الأصلي لعشبة نخيل الكلاري. تعتبر مريم من الأعشاب المستخدمة في الطب الشعبي منذ القدم، وذلك لفوائدها الطبية العديدة، خاصة في علاج أمراض الجهاز التناسلي عند النساء. هناك الكثير من الأبحاث العلمية التي أجريت مؤخراً لإثبات فعالية العشبة وفائدتها الطبية. وفي المقال التالي سنتحدث عن فوائد عشبة السيكلامين لتنظيف الرحم، كما سنتحدث عن فعالية النبات في الاستخدامات الطبية الأخرى.
فوائد عشبة كف مريم
- التخفيف من أعراض عسر الطمث ما قبل الحيض: أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى أن عشبة النخيل ماري يمكن أن تخفف من الأعراض الجسدية لحيض ما قبل الحيض، مثل التورم والتشنجات وآلام الثدي، والتغلب على تقلبات المزاج. كما ينصح بتناوله خلال فترة الدورة الشهرية لعلاج آلام البطن وتقليل الغثيان. .
- تعزيز الخصوبة: تساعد مريم على تقليل مستويات هرمون البرولاكتين، لأن ارتفاعه عن الحد الطبيعي يؤدي إلى ضعف الخصوبة، مما يسبب تأخر الإنجاب.
- تخفيف آلام الثدي: يساعد محلول عشبة مريم على تخفيف آلام الثدي، حيث يعمل على تقليل مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، لأن ارتفاع الهرمون عن الحد الطبيعي يهدد المرأة بآلام الثدي المزعجة.
الآثار الضارة لعشبة كف مريم
- زيادة الوزن والأرق والغثيان، وقد يؤدي إلى بعض اضطرابات المعدة.
- يسبب أحيانًا خللًا هرمونيًا لدى النساء الحوامل والمرضعات اللاتي يتناولن الأدوية الخاصة بهن. تتفاعل هذه العشبة مع هذه الأدوية، مما يؤدي إلى التهاب بطانة الرحم أو سرطان الثدي وظهور الأورام الليفية في الرحم.
- يؤثر على فعالية الإخصاب خارج الرحم عند إجراء التلقيح الصناعي، لذا ينصح بعدم تناوله أثناء هذه العملية.
- تعمل على تغيير سرعة تدفق الدورة الشهرية عند النساء، وعند تناول حبوب منع الحمل فإن هذه العشبة تعمل على تحييد فعالية الحبوب وإبطال مفعولها.
- تؤثر على مادة الدوبامين في الدماغ، لذا يجب الحذر عند تناول أدوية الأعصاب لمنع تفاعل هذه العشبة مع الأدوية.
- قد يؤدي إلى تفاعلات مع الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص لمنع حدوث أي تفاعل.
استخدامات عشبة كف مريم
- علاج أعراض انقطاع الطمث; وبحسب دراسات مختلفة، فإن مريم مفيدة في التخلص من الأعراض التي تظهر بعد انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، واضطرابات المزاج، والأرق، والاكتئاب. وفي بعض الحالات، استعادت بعض النساء الدورة الشهرية مرة أخرى.
- علاج العقم عند النساء; تعمل مريم على تحسين الخصوبة لدى النساء بسبب تأثيرها على هرمون البرولاكتين. تقلل من ارتفاع مستويات الهرمونات التي تصاحب العقم، كما تعمل العشبة على تنظيم الدورة الشهرية غير المنتظمة عند النساء.
- تقليل النزيف الذي يحدث بعد الولادة والناتج عن الإجهاض. كما أنه يمنع الإجهاض عن طريق رفع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم أثناء الحمل. زيادة الحليب في ثدي الأم. استخدامه في علاج الأورام الليفية السرطانية في الثدي.
- يحدّ من الرغبة الجنسية عند الرجال؛ ولذلك تسمى بعشبة الراهب وهي تعالج تضخم البروستاتا الحميد. علاج التهاب المفاصل; وهو أقوى من الأسبرين في تأثيره المضاد للالتهابات، وتساعد العشبة أيضًا على تسريع شفاء العظام المكسورة لدى النساء عند تناولها مع المغنيسيوم. علاج حب الشباب والصداع النصفي. التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، واضطرابات الطحال، وانتفاخات البطن، وآلام المعدة.
- الوقاية من نوبات الصرع.
- يتمتع زيت مريم بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ولكن لا ينصح باستخدامه، كما أن العشبة نفسها ليس لها نفس التأثير. التخلص من الحشرات المختلفة غير المرغوب فيها مثل البعوض، والبراغيث، والذباب، وغيرها من الحشرات المتطفلة والمزعجة. ولذلك يتم استخدامه في الأماكن التي تكثر فيها الأشجار مثل المناطق الريفية. تقضي هذه العشبة على الحشرات لمدة تصل إلى 6 ساعات، كما تحمي من الإصابة بحشرات الشعر.
الآثار الجانبية لعشبة نخيل مريم
النزيف بين فترات الحيض، جفاف الفم، الصداع، تساقط الشعر، اضطراب الجهاز الهضمي، الحكة، سرعة ضربات القلب، الطفح الجلدي، أو الغثيان، من الأفضل تجنبه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية. للهرمونات مثل الأورام الليفية الرحمية، أو بطانة الرحم، أو سرطان الثدي، أو المبيض، أو البروستاتا، وأيضاً الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون، أو أي حالة تتأثر فيها مستويات الدوبامين في الجسم، وذلك لأن عشبة شجرة النخيل تؤثر على مستويات الدوبامين ، وهو المسؤول عن الناقل العصبي الموجود في الجسم.