فوائد عصير الجوافة للاطفال

نتحدث عن فوائد عصير الجوافة للأطفال في هذا المقال. ونذكر لك أيضاً أهم أنواع الفواكه التي تقوي مناعة الأطفال.

فوائد عصير الجوافة للأطفال

يحسن صحة الجهاز الهضمي

أظهرت دراسة بحثية حديثة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن الألياف الغذائية والمركبات الفينولية الموجودة في عصير الجوافة يمكن أن تعزز صحة الأمعاء في أجسام الأطفال وتساعدهم أيضًا على الحصول على حركة أمعاء صحية ومنع الإمساك. كما يساعد محتواه العالي من الماء على تحسين عملية الهضم والترطيب. أجسامهم، بالإضافة إلى دورهم في دعم البكتيريا المعوية “النباتات الدقيقة”، مما يساعد جهازهم الهضمي الضعيف على امتصاص العناصر الغذائية على النحو الأمثل.
تحسين عملية الرؤية:

يزود عصير الجوافة أجسام الأطفال بكميات مناسبة من الكاروتينات المهمة لتطور الرؤية لديهم، بالإضافة إلى آثارها الوقائية ضد الضمور البقعي الجافوي، الذي قد يؤثر على العيون على المدى الطويل.
يدعم نمو الدماغ:

يحتوي عصير الجوافة على كميات جيدة من فيتامين أ، والذي يمكن أن يساعد في نمو دماغ الأطفال. كما أنه غني بالمغذيات الدقيقة الأخرى المهمة لتحسين دماغ الطفل، مثل فيتامين ب1، وب3، وب6، والأحماض الأساسية، مثل حمض الستريك. البانتوثينيك والثيامين والريبوفلافين والفولات.
يحمي من الأمراض العصبية:

يحتوي عصير الجوافة على كميات كبيرة من حمض الفوليك والفيتامينات الأخرى، والتي تساعد بشكل كبير في حماية الجهاز العصبي للطفل من أي تشوهات عصبية.
يقوي المناعة:

يحتوي عصير الجوافة على الألياف الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة وغيرها من المركبات النشطة بيولوجيًا، مثل الكاروتينات، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز مناعة الأطفال بسبب آثارها المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين C المهم لصحة الجهاز المناعي. .

التغذية الصحية للأطفال

تعتمد تغذية الأطفال على نفس مبادئ تغذية البالغين، حيث يحتاج الجميع إلى نفس أنواع العناصر الغذائية، وهي الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والبروتين والدهون. ومع ذلك، فإن كمية العناصر الغذائية المحددة تختلف باختلاف الأعمار، ويمكن أن يكون للنظام الغذائي الصحي تأثير على صحة الأطفال، مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي، وتجنب بعض المشاكل الصحية، ويساعد على استقرار المزاج، وتنمية العقل. كما يمكن أن يكون لها تأثير على مشاعر الطفل النفسية والعاطفية، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض. حالات، مثل: الاكتئاب، والقلق، والاضطراب ثنائي القطب، والفصام، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. إن دور الوالدين ومقدمي الرعاية مهم في تعزيز تغذية الأطفال ونشاطهم البدني واحتياجاتهم الصحية.

فواكه تقوي المناعة للأطفال

التفاح

يعتبر التفاح من أهم الفواكه التي تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال. تعتبر وجبة غذائية كاملة للطفل في عمر 6 أشهر. للتفاح أهمية كبيرة في تقوية جهاز المناعة، وذلك لاحتوائه على الألياف التي تساعد على تسهيل عملية الهضم، والفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة، والبروتينات التي تساعد في بناء الجسم ونموه. ويفضل في بداية الأشهر تناوله بدون قشره حتى لا يسبب صعوبة في الأكل أو الهضم. ويفضل بشره أو غليه أو عصره، لكن مع التقدم في السن ينصح بتناوله عن طريق الأسنان دون تقشيره، لأنه يقوي الأسنان واللثة.
موز

يعتبر الموز الفاكهة المفضلة لدى الأطفال والكبار، بسبب طعمه الحلو واللذيذ، بالإضافة إلى فوائده الغذائية. يعتبر الموز وجبة أساسية للأطفال. تحتوي على جميع العناصر التي تفيد الجسم، وتقوي المناعة عند الأطفال، وذلك لاحتوائها على الألياف المغذية لجسم الطفل، والمغنيسيوم، والكالسيوم، التي تدخل في بناء الجسم. تكوين العظام والأسنان، وله دور كبير في إمداد الطفل بالطاقة والحيوية والنشاط. يعتبر الموز منشطاً لهرمون السعادة مما يجعل الطفل يشعر بالراحة ويستمتع بساعات نوم أطول. وينصح بتناولها كل يوم. حبة واحدة يومياً حتى لا يعاني الطفل من الإمساك. ويمكن تناوله على شكل عصير، أو يمكن مزجه مع الحليب، أو يمكن تناوله عن طريق المضغ للاستمتاع بجميع فوائده.
الجزر

عندما يبدأ الطفل بتناول الطعام، تحتاج الأم إلى الأطعمة التي تعوض الطفل عن الرضاعة الطبيعية، لذا تبحث عن الأطعمة التي تبني جهاز مناعة صحي. إليك سيدتي فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وسهلة التحضير. يمكنك غليه مع الماء الساخن، وهرسه، وتقديمه لطفلك، أو عصير طبيعي طازج خالي من السكر والعسل قبل عمر العام، ويحتوي الجزر على العديد من العناصر المهمة للجسم، بما في ذلك البيتا كاروتين، الذي يقوي مناعة الطفل، وفيتامين أ الذي يقوي حاسة البصر.
رمان

الرمان له طعم حلو وحامض، ولون أحمر وحبوب تشبه اللؤلؤ. ويتم إعطاؤها للأطفال على شكل عصير حتى لا يصابوا بعسر الهضم. يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء وتقوية الصفائح الدموية التي تساعد في التئام الجروح، ويحارب الجراثيم والبكتيريا، ويحمي من الديدان التي تصيب الأطفال، ويحافظ على جهاز المناعة. هضمي.
البرتقالي

يعتبر البرتقال من أقوى الفواكه التي تقوي مناعة الأطفال. يعتبر البرتقال من عائلة الحمضيات، ويساوي في الفائدة الفواكه المماثلة، مثل “الليمون، والليمون، واليوسفي، والجريب فروت”. وتنبع أهمية البرتقال من احتوائه على فيتامين ج الذي يساعد على مقاومة الالتهابات التي تنتقل إلى الطفل. من الخارج بسبب اختلاطه بالأطفال في الحضانات والمدارس، ومن مهامه تكوين خلايا الدم البيضاء التي تعمل على تجديد الخلايا، وشفاء الجروح، ومهاجمة الفيروسات، كما أنها مضادة للأكسدة. ينصح بتناول الكثير من الحمضيات في فصل الشتاء للوقاية من نزلات البرد الشديدة لدى الأطفال.

الكمية المسموحة يومياً من الجوافة

تعتمد الكمية اليومية المناسبة من الجوافة التي يمكن تناولها بشكل كامل على مجموعة من العوامل المختلفة أهمها عمر المستخدم وصحته، بالإضافة إلى بعض الشروط الأخرى. لكن لا بد من الإشارة إلى أنه لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الكمية المناسبة والضرورية من هذه الفاكهة حتى الآن. .
كما لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن ليس كل المنتجات الطبيعية آمنة دائماً، ويجب معرفة الكميات المناسبة والموصى بها قبل استخدامها لتجنب آثارها الجانبية أحياناً، بالإضافة إلى أهمية استشارة الطبيب المختص. أو الصيدلي قبل استخدامها أيضًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً