فوائد غاز الأوزون. وسنتحدث أيضًا عن فوائد غاز الأوزون، وما هو غاز الأوزون، وأين يوجد غاز الأوزون، وأضرار غاز الأوزون على الإنسان. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
فوائد غاز الأوزون
1- يعالج التليف الذي يحدث في الكبد والرئتين، كما يعالج تصلب الشرايين وانسداد الشرايين. كما أنه مفيد جداً في علاج أمراض الحساسية والربو، ويستخدم في علاج مرض الإيدز.
2- يعمل على تجديد خلايا الدماغ، وينشط الدماغ، ويقوي الذاكرة.
3- يقلل من معدلات تغلغل أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الأرض، حيث لا يسمح إلا بمرور نسبة قليلة جداً من هذه الأشعة التي يحتاجها الإنسان.
4- يستخدم لعلاج العديد من الأمراض، منها: طفيليات الجهاز الهضمي، وفطريات القدم، والجروح، والإمساك، والتوتر، والقضاء على الاكتئاب.
5- يعقم مياه الشرب.
6- إن وجود غاز الأوزون مهم لبقاء الحياة على سطح الأرض في الطبقة العليا، إلا أن وجوده في الطبقة السفلية يعتبر خطرا على الحياة، حيث أن وجوده يلوث الهواء.
7- يستخدم في عمليات تعقيم وتنقية الهواء ومياه الشرب دون ترك أي طعم غير مرغوب فيه في الماء، وفي صناعة المنتجات الغذائية والصيدلانية، لقدرته الخارقة على قتل الكائنات الحية الدقيقة.
8- يعمل على تقوية الذاكرة، وينشط خلايا المخ من خلال تجديدها وتحفيزها على التفكير.
9- يستخدم في أكسدة العديد من العناصر ومنها الكبريت الموجود في النفط الخام وبالتالي تخليص الزيت من الكبريت، وبالتالي نستفيد من جودة الزيت واستخدام الكبريت في العديد من الصناعات مثل صناعة حامض الكبريتيك.
10- تحمي طبقة الأوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس والتي تسبب سرطان الجلد.
ما هو غاز الأوزون
يمكن تعريف غاز الأوزون بأنه غاز عديم اللون، يتكون من ثلاث ذرات أكسجين (O3)، ونشط جداً كيميائياً. ويتفاعل بسهولة مع العديد من المواد الأخرى، وتسبب هذه التفاعلات القريبة من سطح الأرض تشقق المطاط، والإضرار بالحياة النباتية، وإتلاف أنسجة الرئة عند الإنسان. إلا أن الأوزون الموجود في طبقة الأوزون على ارتفاعات عالية فوق سطح الأرض يمتص مكونات أشعة الشمس الضارة، والتي تعرف باسم الأشعة فوق البنفسجية باء، وهو يحمي الكائنات الحية على سطح الأرض من تأثيرات هذه الأشعة. الأشعة الضارة.
يلعب الأوزون دورًا في الغلاف الجوي يختلف باختلاف موقعه فيه. ولتوضيح ذلك تم تقسيم مواقع الأوزون إلى منطقتين رئيسيتين.
أين يوجد غاز الأوزون؟
يرتفع الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض إلى مسافة أربعمائة كيلومتر من سطح البحر، ويتكون هذا الغلاف من عدة طبقات: الغلاف الجوي المضطرب الذي يمتد إلى ارتفاع 10 كيلومترات، يليه الغلاف الجوي الطبقي الذي يمتد إلى ارتفاع 40 كيلومترا، والميزوسفير الذي يقع على مسافة 50 كيلومترا. ثم الغلاف الحراري والغلاف الجوي الخارجي. يوجد الأوزون في الغلاف الجوي على ارتفاع يمتد بين عشرة وخمسين كيلومتراً فوق سطح البحر، أي طبقة الستراتوسفير، وأعلى تركيز لهذا الغاز يتواجد بكميات كبيرة جداً على مسافة تتراوح بين 22 و25 كيلومتراً. وتسمى هذه الطبقة بطبقة الأوزون. وهي الطبقة التي ينفرد فيها غاز الأوزون ولا يشترك معه في أي غاز آخر. وتعمل هذه الطبقة كطبقة واقية تمنع مرور الأشعة الخطيرة المنبعثة من الشمس من الوصول إلى الأرض، مثل الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الإشعاعات الكونية.
ونذكر أيضاً أن الأوزون يتواجد بنسب قليلة جداً في الهواء الذي يدور حول الإنسان، أي بالقرب من سطح الأرض في طبقة التروبوسفير، ويتراوح تركيزه بين 0.2 – 0.7 جزء في المليون، وتنتج هذه النسبة عادة عن غازات العوادم الضارة الناتجة عن المصانع وعوادم السيارات والتفاعلات الكيميائية الضوئية. ولهذا تعتبر هذه النسبة من الأوزون ضارة وتسبب الكثير من الأمراض للإنسان مثل التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الرئوية وغيرها.
أضرار غاز الأوزون على الإنسان
1- يسبب تهيجاً في الجهاز التنفسي وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الوفاة.
2- إذا زادت نسبة الأشعة فوق البنفسجية على الأرض فإنها تؤثر سلباً على العوالق المادة النباتية التي تمدنا بالأكسجين. كما أنه يسبب سرطان الجلد، ويضعف جهاز المناعة في الجسم، ويدمر المادة الوراثية (DNA). كما أنه يسبب مرض تليف عدسة العين، المعروف بإعتام عدسة العين، ويؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
3- يؤثر سلباً على إنتاج محاصيل الخضروات والفواكه، ويتسبب في عدم إزهار بعض الأشجار مثل الليمون والمشمش والبرتقال.
4- استنشاقه يسبب صداعاً شديداً.
5- يؤثر على الرئتين ويضعفهما.