فوائد لدغة النحل للحامل – هل هي حقيقية؟ كثيرا ما نسمع عن فوائد لسعة النحل في مختلف الأمور، أما بالنسبة للحمل فهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
فوائد لسع النحل للحامل
وفي الحقيقة لا توجد معلومات تؤكد أن هناك فائدة من لدغة النحل للحامل. في الواقع، لدغة النحل ليست خطيرة كما يظن البعض، وضررها بسيط إذا لدغت المرأة الحامل، مثل تهيج واحمرار المنطقة المصابة من الجسم، نتيجة إدخال السم الذي يحتوي عليها. نوع من البروتين في الجسم. وهي في أغلب الأحيان غير ضارة ولا تحتاج إلى رعاية طبية، ولكن هناك بعض الحالات تعاني من حساسية من لدغات الحشرات، وتصاب بالعديد من المشاكل والأضرار التي قد تشكل خطراً عليها.
أعراض لدغة النحل
يختلف رد فعل الجسم تجاه لدغة النحل من ألم مؤقت خفيف إلى رد فعل تحسسي شديد. وتنقسم الأعراض الناتجة على النحو التالي:
رد فعل خفيف
وتحدث في معظم حالات لدغة النحل، وتتميز بالشعور بألم حاد وحارق في مكان اللدغة، بالإضافة إلى احمرار المنطقة المصابة. قد يحدث أيضًا تورم طفيف حول مكان اللدغة، وقد تختفي هذه الأعراض لدى معظم المصابين خلال ساعات قليلة. رد الفعل المتوسط: قد يحدث ذلك في حالات قليلة من لسعات النحل، ويعاني المصاب بعد ذلك من احمرار شديد في المنطقة المصابة بالإضافة إلى تورمها. وقد يستمر هذا التورم في التزايد خلال اليومين التاليين، وعادة ما يتم الشفاء التام من هذه الحالة خلال فترة طويلة نسبياً قد تصل إلى عشرة أيام. مدة أقصاها أيام، وقد يعاني منها المصاب
رد فعل متوسط
وفي كل مرة يتعرض فيها للدغة النحل ينصح بمراجعة الطبيب لعلاجها ومنع تكرارها مرة أخرى.
رد فعل شديد
أو ما يسمى بفرط الحساسية وهي حالة خطيرة تهدد حياة المصاب وتتطلب العلاج الطارئ. وتظهر أعراضه على شكل تغيرات شديدة على الجلد، مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو احمرار الجلد. وقد يصاحبه أيضًا صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى تورم الحلق واللسان. كما قد يشعر المريض بالغثيان أو يعاني من الإسهال والقيء، كما قد تصبح نبضات قلبه سريعة وضعيفة، كما قد يشعر بالدوخة أو التعب، وقد يفقد المصاب وعيه في بعض الحالات. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه لدغة النحل مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل العلاج المناعي، لمنع حدوث مثل هذه الحالات كلما تعرضوا للسعة النحل. علاج لدغة النحل يعتمد علاج لدغة النحل بشكل كبير على شدة رد فعل الجسم. ومن المهم أن نعرف أنه لا يوجد ترياق محدد للدغة النحل
فوائد لدغة النحل
قد يكون مفيداً في علاج مرض باركنسون
تشير بعض الأبحاث إلى أن العلاج بلسع النحل قد يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالأمراض العصبية، بما في ذلك مرض باركنسون. أظهرت نتائج دراسة سريرية صغيرة عند الانتهاء منها تحسنًا في سرعة المشي ونوعية الحياة والتحكم الحركي وأنشطة الحياة اليومية لدى المشاركين المصابين بمرض باركنسون. بالمقارنة مع بداية العلاج، إلا أن ذلك يتطلب المزيد من الدراسات والأبحاث.
قد يقلل الالتهاب
واحدة من أكثر فوائد لدغة النحل الموثقة جيدًا هو تأثيرها القوي والفعال المضاد للالتهابات. ثبت أن العديد من مكونات سم النحل تقلل الالتهاب، وخاصة مكونه الرئيسي الميليتين، الذي يثبط مسارات الالتهاب ويقلل من العوامل الحيوية للالتهاب، مثل: عامل نخر الورم ألفا (عامل نخر الورم ألفا). TNF-α)، والإنترلوكين 1 بيتا (IL-1β).
علاج الصدفية
يمكن أن يساعد العلاج بلسعة النحل في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل الصدفية، على سبيل المثال. وجدت تجربة سريرية أجريت عام 2015 للمرضى الذين يعانون من الصدفية اللويحية أن هذا العلاج قد يساعد في شفاء الآفات الجلدية وتقليل الالتهاب، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد. دراسات تؤكد هذه النتائج.
قد يخفف من الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل
لقد ثبت أن التأثير المضاد للالتهابات لدغة النحل مهم بشكل خاص في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي. أشارت إحدى الدراسات إلى أن العلاج بلسع النحل يؤدي إلى انخفاض التورم والألم والتصلب في المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. كما وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن أن يقلل من الحاجة إلى استخدام الأدوية التقليدية، وفي الوقت نفسه يقلل من خطر عودة الأعراض مرة أخرى.
تنظيم وظيفة الغدة الدرقية
قد يساعد العلاج بلسعة النحل في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية لدى النساء المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية. ومع ذلك، لا تزال الأبحاث في هذا الاستخدام محدودة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
طرق العلاج لسعة النحل
قبل البدء بالعلاج يجب أولاً إزالة لسعة النحل من مكان اللدغة، ومن ثم علاجها باستخدام إحدى الطرق الطبيعية التالية:
كمادات الماء البارد:
وضع كمادات من الثلج على مكان اللدغة. تساعد كمادات الثلج على تخفيف التورم والانتفاخ وإزالة احمرار الجلد ومنع تدفق السم إلى الأوعية الدموية وتقليل الشعور بالألم. إنها واحدة من أفضل أدوات الإسعافات الأولية.
البابايا:
وضع ثمرة البابايا المهروسة على مكان اللدغة، أو وضعها على شكل شرائح، حيث تحتوي البابايا على العديد من الإنزيمات التي تسرّع الشفاء وتخفف الألم، بما في ذلك إنزيم البابين الذي يمنع تدفق السم إلى مجرى الدم. ويفضل استخدام الفواكه الخضراء بدلا من الناضجة.
الخردل:
يعتبر الخردل من أقدم العلاجات المستخدمة لتخفيف لسعات النحل، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة والسيلينيوم، مما يقلل من التورم والانتفاخ. ويتم ذلك عن طريق وضع مسحوق الخردل على مكان اللدغة.
صودا الخبز: صودا الخبز هي مادة قلوية:
يساعد على تحييد حمض الفورميك الموجود في لدغة النحل، مما يقلل من تأثيرها وألمها، ويمنع تورم الجلد وانتفاخه.