نتحدث عن فوائد لدغة النحل في الرأس في هذا المقال ونتعرف على وصفات طبيعية مختلفة لعلاج لدغة النحل.
فوائد لدغة النحل في الرأس
عندما تلسع النحلة الرأس فإنها تنشط الخلايا العصبية داخل رأس الإنسان، وهذا يساعد بشكل كبير في تكوين خلايا الدم الحمراء ويمد الجسم بالكثير من النشاط والحيوية.
– عند الانتهاء من عملية اللسع يتم إفراز لعاب أيوني يعمل على حرق الدهون في الجزء اللسع، مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد والسمنة.
– لدغة النحل تسبب تليف الجلد، وذلك عندما تلدغ النحلة عدة مرات، مما يساعد على تحفيز مقاومة الجلد للبكتيريا، ويجعله يتحمل درجات الحرارة المرتفعة للغاية.
– لدغة النحل تساعد في علاج مرض الذئبة.
يعمل على علاج الدوالي، وخشونة الركبة والمفاصل، وتصلب الأعصاب.
– يعالج ضعف أو فقدان حاسة الشم.
يعمل على علاج ضعف الانتصاب عند الرجال، وذلك من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية وتقليل الخصوبة.
– يعالج أمراض الوظائف الغدية.
– علاج الكهرباء الزائدة في الدماغ .
– يساهم في علاج التهاب الكبد.
– يقلل من الكدمات والتوتر العصبي.
– يقوي جهاز المناعة.
– يقضي على الشعور بالخمول والضعف العام.
– يعالج ضمور العصب السمعي.
– يعالج التهابات الأذن الوسطى.
– يعالج التهابات الكبد والكلى.
– علاج الصداع المزمن.
– يعمل على علاج البروستاتا .
– يساعد في علاج التهاب اللوزتين المزمن.
كيفية علاج لسعات النحل للإنسان
توضع النحلة على جسم المريض حسب ما يحدده اختصاصي اللسع، ونترك النحلة حتى تلسعه مرة واحدة في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني نلدغه بلسعتين من نحلتين، وفي اليوم الثالث يوم ثلاث لدغات من ثلاث لدغات، وهكذا حتى يلسع المريض عشر مرات في عشرة أيام. .
فترة العلاج الأولى هي خمس وخمسون لسعة، ثم يستريح المريض لمدة 7 أيام، ثم نعود ونكرر هذه اللسعات بمعدل ثلاث لسعات كل يوم من ثلاث لسعات، ويستمر ذلك لمدة خمسين يومًا، حتى يصل المريض إلى 150 لسعات في نهاية العلاج.
وصفات طبيعية تعالج لسعات النحل
-هناك بعض الوصفات المنزلية البسيطة التي قد تساعدك في علاج لسعات النحل، إذا كنت لا تعاني من حساسية من لسعات النحل، وهي:
– يجب عليك إزالة الخطاف من النحلة الموجودة على جلدك بسرعة، وذلك باستخدام طرف ظفرك، حتى تحد من كمية السم التي يمكن أن تدخل جسمك بسهولة.
يجب عليك معالجة مكان اللدغة باستخدام الماء والصابون.
– يجب وضع كمادات من الثلج على مكان اللدغة، حتى تقلل من امتصاص الجسم للسم.
من الممكن استخدام العسل لتخفيف الألم، وذلك بوضع كمية قليلة من العسل على مكان اللسعة وتغطيته لمدة لا تزيد عن ساعة.
يمكن استخدام مسحوق صودا الخبز والماء لعلاج لسعات النحل، لأنه يحيد تأثير السم داخل الجسم ويقلل الألم والتورم.
كما يعمل خل التفاح على إبطال مفعول السم، لذلك نقوم بوضع قطعة من القماش بعد وضعها في خل التفاح على مكان اللسعة، لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
من الممكن استخدام معجون الأسنان لعلاج لسعات النحل، وذلك من خلال وضع كمية قليلة من معجون الأسنان على مكان اللسعة.
يمكننا أيضًا استخدام جل الصبار لعلاج لسعات النحل، وذلك عن طريق قطع ورقة الصبار من المنتصف ووضعها حتى نحصل على المادة الجيلاتينية الموجودة داخل الصبار، ومن ثم وضعها على مكان الإصابة.
حقائق مذهلة عن النحل
لكي تتمكن النحلة من إنتاج كيلوجرام من العسل في خلية واحدة، عليها أن تطير مسافة تصل إلى 90 ألف ميل.
وعند مقارنة دماغ نحل العسل بدماغ الإنسان نجد أن دماغ نحل العسل أصغر بحوالي 20 ألف مرة من دماغ الإنسان.
تحتاج النحلة إلى أونصة واحدة من العسل لتزويدها بالطاقة اللازمة للسفر حول العالم.
– هناك نوع من النحل يسمى “النحل القاتل”؛ وذلك لأنه يطارد فريسته بأسراب مما قد يؤدي إلى موته من شدة العضات.
يستهلك النحل ما يعادل 2 مليون زهرة لإنتاج نصف كيلو من العسل، ويمكن للنحلة أن تنتج من 1 إلى 12 ملعقة كبيرة من العسل طوال حياتها.
يرجع وزن النحلة إلى حركة أجنحتها السريعة. وذلك لأن النحلة تحرك جناحيها بمعدل 200 مرة في الثانية.
حقائق غريبة عن النحل: النحل يستطيع رؤية جميع الألوان ما عدا اللون الأحمر فقط.
تلسع النحلة مرة واحدة فقط في حياتها ثم تموت. باستثناء نوع واحد من النحل وهو النحل الطنان الذي يلسع عدة مرات.
وتطير النحلة بسرعة تصل إلى 15 ميلا في الساعة، وهي سرعة عالية مقارنة بحجم النحلة الصغير.
تتغذى ملكة النحل على إفرازات تنتج من رأس النحلة لتغذية اليرقات. وتتغذى اليرقات على ذلك الإفراز لمدة ثلاثة أيام، أما إذا أصبحت اليرقات ملكة فإنها تتغذى على الإفراز لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
وفي عام 2006م اكتشف العلماء أقدم نحلة في العالم بعمر 100 مليون سنة تقريباً. ووجدوا العينة محفوظة في الكهرمان.
اعتمدت الأمم المتحدة يوم 20 مايو يوما عالميا للنحل. وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية من قبل 115 دولة. الهدف من هذا اليوم هو الإشارة إلى أهمية دور النحل في النظام البيئي، وإنتاج النباتات من خلال تلقيح الزهور والخضروات والفواكه والنباتات الطبية والعطرية والمحاصيل الصناعية وغيرها.