نتحدث عن فوائد لسعات النحل على الظهر في هذا المقال. ونتعرف أيضًا على فوائد سم النخيل المختلفة. تابع السطور التالية.
فوائد لسع النحل للظهر
وجد باحثون أمريكيون أن العلاج بسم النحل يساعد المرضى الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة. ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن تجربة أجراها باحثون في جامعة نورث كارولينا بحثت في تأثير سم النحل على آلام الظهر والساق، وتبين أنه يخفف هذه الآلام. بمقدار الثلثين
وتبين أن هذا السم يحتوي على مركبات يمكنها تخفيف آلام المفاصل.
يمكن تحويل سم النحل الجاف إلى هلام وحقنه في حوالي 10 مناطق الوخز بالإبر التقليدية في أسفل الظهر.
ويعتقد أن هذا السم يساعد في تخفيف هذه الآلام عن طريق تحفيز الأعصاب والأنسجة العضلية. وشملت التجربة الجديدة 100 مريض، تلقى نصفهم علاجًا حقيقيًا والنصف الآخر تلقى حقنًا وهميًا في 6 جلسات علاجية على مدى 3 أسابيع.
أهمية سم النحل المختلفة
لمرضى السكر
لعلاج مرض السكري، يتم استخدام العديد من الأدوية المضادة لمرض السكر. إلا أن هذه الأدوية لا تخلو من الآثار الجانبية وتشكل عبئا اقتصاديا على المريض.
وقد لجأ العلماء إلى العلاجات الطبيعية، ومنها العسل ومنتجات النحل مثل سم النحل. BV عبارة عن خليط معقد من البروتينات والببتيدات والمكونات الجزيئية المنخفضة التي تفرزها الشغالة وملكة النحل. العنصر النشط الرئيسي في BV (الأبيتوكسين) هو الميليتين، الذي يتميز بسمية منخفضة نسبيًا.
-يساهم الميليتين بشكل كبير في علاج التهاب المفاصل والكتف المتجمد وأمراض الجهاز العصبي المركزي والمحيطي (CNS, PNS) والأمراض الجلدية وأمراض القلب والجهاز الهضمي والسرطان والتقرحات والتهاب القولون والتهاب الأعصاب.
الصحة المناعية
ثبت أن لسم النحل تأثيرات مفيدة على الخلايا المناعية التي تتوسط الاستجابات التحسسية والالتهابية. تشير الأدلة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن العلاج بسم النحل قد يساعد في تقليل أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة والتهاب الدماغ والنخاع والتهاب المفاصل الروماتويدي، عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز الاستجابة المناعية.
تشير دراسات أخرى على الحيوانات إلى أن العلاج بسم النحل قد يساعد أيضًا في علاج حالات الحساسية مثل الربو. ويعتقد أن سم النحل يزيد من إنتاج الخلايا التائية التنظيمية، التي تمنع الاستجابة لمسببات الحساسية وتقلل الالتهاب.
يفيد صحة الجلد
– بدأت العديد من شركات العناية بالبشرة بإضافة سم النحل إلى منتجات مثل الأمصال والمرطبات. قد يعزز هذا المكون صحة الجلد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الالتهاب وتوفير تأثيرات مضادة للبكتيريا وتقليل التجاعيد.
– أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعًا على 22 امرأة أن استخدام مصل الوجه الذي يحتوي على سم النحل مرتين يوميًا قلل بشكل كبير من عمق التجاعيد والعدد الإجمالي للتجاعيد، مقارنة بالعلاج الوهمي.
– وجدت دراسة أخرى مدتها 6 أسابيع أن 77% من المشاركين الذين يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط والذين استخدموا مصلًا يحتوي على سم النحل المنقى مرتين يوميًا شهدوا تحسنًا في حب الشباب، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسات أنبوبة الاختبار أن السم له تأثيرات قوية مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ضد البكتيريا المسببة لحب الشباب بروبيونيباكتريوم.
خصائص مضادة للالتهابات
واحدة من أكثر فوائد سم النحل الموثقة جيدًا هي آثاره القوية المضادة للالتهابات، وقد ثبت أن العديد من مكوناته تقلل الالتهاب، وخاصة مكونه الرئيسي الميليتين.
على الرغم من أن الميليتين يمكن أن يسبب الحكة والألم والالتهاب عند تناوله بجرعات عالية، إلا أن له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات عند استخدامه بكميات صغيرة.
قد يقلل من الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل
ثبت أن التأثيرات المضادة للالتهابات لسم النحل تفيد بشكل خاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، وهي حالة التهابية مؤلمة تؤثر على المفاصل.
حساسية لدغة النحل
بعض الناس لديهم حساسية من لدغة النحل التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. بشكل عام، هناك ثلاثة أنواع من هذه الحساسية. الأول هو حساسية عادية تؤدي إلى الحكة والتورم الطبيعي في مكان اللدغة. هذا النوع من الحساسية لا يعتبر خطيرا. النوع الثاني هو ذلك. مما يؤدي إلى ظهور ورم كبير في مكان الإصابة
وهذا النوع خطير لكنه لا يؤدي إلى الوفاة. النوع الثالث والأخير هو ما يسمى بالحساسية الجهازية أو الصدمة التأقية، وتبدأ أعراضه بعد دقائق من اللدغة، مثل تورم الشفاه، والألم في جميع أجزاء الجسم، وانخفاض ضغط الدم مع دوخة، وقيء، الغثيان، وصعوبة التنفس. هذه الأعراض تهدد الحياة وتتطلب سيارة إسعاف. ونقله إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن
الأمراض التي يعالجها مشط النحل
– الحمى الناتجة عن الروماتيزم، بالإضافة إلى علاج التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة.
– انزلاق غضروفي.
– ضمور العصب السمعي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
-مرض الدرن.
-السكري.
– فيروس التهاب الكبد.
– الحد من تطور وانتشار مرض السرطان.
أمراض القولون.
-قرحة المعدة.
– عرق النسا.
-خشونة العظام.
-تضيق الشرايين.
-التهاب العصب.
– حالات العقم عند الرجال والنساء وعلاج بعض الأمراض التناسلية.
– تصلب الغشاء الهضمي. ملاريا.
– فقر الدم المنجلي.
-التبول اللاإرادي عند الأطفال.
– زيادة الشهية.
– علاج بعض حالات السمنة الزائدة والنحافة المفرطة
– مشاكل في البصر، مثل ضعف الرؤية.
– التهاب الجيوب الأنفية.
-صدفية.
– الصداع المزمن.