فوائد مرجان الزيتون للبشرة. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل خلطات زيت المرجان للبشرة، ولمحة عن مرجان الزيتون، والخاتمة العوامل المؤثرة على جمال البشرة. تابع السطور التالية.
فوائد مرجان الزيتون للبشرة
فوائد مرجان الزيتون للوجه والبشرة مذهلة، ولكي تجني هذه الفوائد عليك أن تتعلم كيفية استخدامه بكميات أقل وللحصول على نتائج محددة. وهو فعال في الحفاظ على مرونة بشرتك، مما يساعد على ثباتها.
كما يعزز مرجان الزيتون تجديد الخلايا بسبب العناصر الموجودة فيه، مثل الفلافونويد والبوليفينول. مما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً ويقلل من بهتانها. يعد فيتامين E الموجود في زيت الزيتون أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تمنع الشيخوخة المبكرة ويصلح الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
بسبب محتواه من مضادات الأكسدة، قد يقلل زيت الزيتون من التجاعيد وشيخوخة الجلد. يمكن وضع الزيت حول منطقة العين ليلاً أو بعد التعرض لأشعة الشمس.
-لكنه قد لا يكون مناسبًا لجميع أنواع البشرة ويجب عليك إجراء اختبار الرقعة للتحقق من وجود رد فعل سلبي أو حساسية لمرجان الزيتون إذا كانت بشرتك حساسة وبعد إجراء اختبار الرقعة إذا لم يكن هناك أي رد فعل على بشرتك في خلال الـ 24-48 ساعة القادمة، سيكون استخدامه آمنًا.
كما لا ينصح بتطبيق مرجان الزيتون على أصحاب البشرة الدهنية جداً أو الأكزيما، أو تطبيقه قبل النوم لأنه قد يسبب المزيد من الضرر للبشرة، بحسب الدراسات. وذلك لأنه زيت ثقيل وقد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب.
خلطات زيت المرجان للبشرة
ضعي مرجان الزيتون كما هو دون أي إضافات على بشرة نظيفة وجافة، مع التركيز على توزيعه بأطراف الأصابع وبحركات دائرية لفتح المسام وامتصاص أكبر قدر ممكن من المرجان، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية. يترك المرجان على الوجه لمدة نصف ساعة، ثم يشطف بالماء الدافئ. والصابون العضوي الطبيعي.
– يضاف إلى المرجان عسل النحل الطبيعي، مع بضع قطرات من عصير الليمون، وبضع قطرات من زيت اللوز المر، وتخلط المكونات للحصول على خليط متجانس. ضعيه على البشرة واتركيه لمدة ربع ساعة، ثم اشطفيه بالماء الدافئ والصابون العضوي الطبيعي، ليزيل تماماً الملمس الدهني الذي يتركه المرجان على البشرة. البشرة، ثمّ ترطيب البشرة بالكريم المغذي.
هل لمرجان الزيتون فوائد؟
ترتبط فوائد مرجان الزيتون بفوائد الزيتون وزيت الزيتون أيضاً، حيث أنهما جميعاً من نفس المصدر، ومن فوائد مرجان الزيتون ما يلي:
يحتوي على مادة كيميائية طبيعية تسمى البوليفينول، والتي تقلل من التعرض للإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يساعد على تحسين الذاكرة. كما أنه يزيد من فعالية الجهاز المناعي.
– يحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي، والذي يشير إلى تلف الخلايا المرتبط بالتفاعل الكيميائي بين الجذور الحرة والجزيئات الأخرى في الجسم.
يحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، ويحمي من الخلايا السرطانية.
– يحتوي على العديد من المعادن، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، واليود.
– يعمل على تعزيز خصوبة الجهاز التناسلي.
– يخلص من الجرب الذي يصيب الماشية إذا تم غسل فرائها بمرجان الزيتون.
تزداد فرصة الإصابة بتعفن الجلد لدى مرضى السكري، لذلك ينصح بوضع مرجان الزيتون على المنطقة للتخلص من العفن.
– تسكين الآلام الناتجة عن الحروق والمساعدة على شفائها.
– حفظ الطعام وخاصة اللحوم.
فهو يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والعوامل المضادة للالتهابات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والحماية من الالتهابات، وتساعد على حماية نسبة الكولسترول في الدم من الأكسدة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يتم استخدام نوع من الأسمدة الطبيعية، حيث يتم وضعها على الأشجار والمحاصيل. كما يعمل على تحسين جودتها وأنواعها، ويستخدم كسماد طبيعي بدلاً من استخدام الأسمدة الكيماوية.
لمحة من مرجان الزيتون
يمكن تعريف مرجان الزيتون (أو ثفل الزيتون) بأنه البقايا الرسوبية الصلبة التي يتم الحصول عليها من عملية عصر الزيتون. وغالباً ما يحتاج المنتجون إلى استخدام مواد مذيبة من أجل معالجة هذه البقايا واستخلاص زيت المرجان منها، أو ما يعرف بزيت ثفل الزيتون الخام، وهو زيت غير سام. وهو صالح للأكل وليس له عادة طعم مرغوب فيه، لذلك فهو يحتاج إلى عملية تكرير وتحسين باستخدام زيت الزيتون البكر لجعله مقبولا. لمرجان الزيتون فوائد علاجية عديدة حيث أنه يستخرج من ثمرة الزيتون نفسها، لذا فلا عجب أن يتمتع بالمركبات والخصائص الفعالة التي يتمتع بها الزيتون نفسه. وقد أثبت التحليل المختبري لمرجان الزيتون وزيته وجود نسبة عالية من المركبات ذات القيمة الغذائية والعلاجية العالية.
العوامل المؤثرة على جمال البشرة
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على البشرة وجمالها، بعضها خارجي وداخلي، وفيما يلي أبرزها:
– التعرض للظروف المناخية القاسية. مثل ارتفاع درجات الحرارة، والأمطار، والرياح، والتعرض للأماكن التي تتميز بالرطوبة الشديدة أو الغبار، وغيرها من الظروف التي تسبب جفاف الجلد.
-الضغط النفسي والتوتر. وقد يتسبب ذلك في ظهور التجاعيد والخطوط حول العينين أو الفم.
– التغيرات الهرمونية، مثل ارتفاع الهرمونات خلال فترة المراهقة، وتغير الهرمونات أثناء الحمل، والدورة الشهرية، وانقطاع الطمث.
– عدم الاهتمام المستمر بالبشرة وعدم تنظيفها مما قد يؤدي إلى تكون البثور، بالإضافة إلى استخدام منتجات غير مناسبة للبشرة وقد تسبب أضراراً للبشرة.
– التعرض المفرط لأشعة الشمس الحضارية مما يؤثر سلباً على البشرة.
-تدخين؛ ويعتبر أحد أسباب الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه. – عدم شرب الماء بكميات كافية؛ حرمان البشرة من الماء يومياً يؤثر سلباً عليها ويؤدي إلى جفافها.
-الإكثار من شرب الكحول، حيث يؤدي إلى جفاف الجلد. عدم ممارسة الرياضة باستمرار.