فوائد وأضرار البابونج للأطفال، وكذلك متى يتم إعطاء البابونج للرضع. وسنذكر أيضًا تفاعل البابونج مع الأدوية، وسنشرح أيضًا طريقة تحضير شاي البابونج للأطفال. كما سنقدم توصيات مهمة فيما يتعلق باستخدام شاي البابونج للأطفال، وسنتحدث أيضًا عن خلط البابونج مع الحليب للأطفال الرضع، وكل هذا من خلال مقالنا. اتبع هذا معنا.
فوائد ومضار البابونج للأطفال
1- فوائد البابونج للأطفال:
– المساعدة في علاج آلام البطن :
يساعد مشروب البابونج الدافئ على تسهيل عملية الهضم عند الرضع، ويهدئ من شدة الاضطرابات التي قد تصيبهم، حيث أظهرت دراسة أن تناول البابونج لـ 68 رضيعاً يعانون من المغص، ما يقدر بنحو 3 مرات يومياً، أدى إلى تحسن في الحالة لدى 57% منهم بعد 7 أشهر. أيام.
– المساهمة في التخفيف من حدة الإمساك :
يعاني بعض الأطفال من الإمساك، خاصة بعد تناول الأطعمة الصلبة، ويمكن لمغلي البابونج الدافئ أن يخفف من الحالة ويساعد على انتظام حركة الأمعاء عند الرضع.
كما يساعد مشروب البابونج الدافئ على زيادة ترطيب الأمعاء، مما يسهل بشكل كبير طرد البراز.
– قد يحسن نوعية النوم:
البابونج فعال جداً في استرخاء الأعصاب والجسم بشكل عام. كما يمكن أن يحفز الرغبة في النوم، وذلك لاحتوائه على مادة “أبيجينين”، وهي مادة فلافونويد موجودة في البابونج ولها تأثير مهدئ، مما قد يساعد الطفل على الاستمتاع بفترة نوم أطول.
أضرار البابونج الضارة للأطفال:
ومن المحاذير التي يجب مراعاتها عند تناول البابونج هي: احتمالية الإصابة بالحساسية، حيث أن تناول البابونج الألماني يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بحساسية تجاه النباتات المزهرة التي تنتمي إلى عائلة Asteraceae، والتي يشمل البابونج، والراجويد، والأقحوان، والقطيفة، وغيرها الكثير. من الأعشاب والنباتات الأخرى، بالإضافة إلى أن إعطاء الأطفال الذين لديهم أيضاً هذه الحساسية لمستحضرات نباتية قد يسبب لهم رد فعل تحسسي.
متى نعطي البابونج للرضع؟
صنفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية البابونج على أنه “آمن بشكل عام” للاستخدام في الطعام، ويفضل إدخاله في النظام الغذائي لطفلك في عمر الستة أشهر، لأن الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه الرضيع خلال فترة الرضاعة. الأشهر الستة الأولى بعد الولادة.
ينصح الأطباء بعدم تقديم البابونج للطفل إلا بعد عمر الستة أشهر، ويمكن أيضاً خلال تلك الفترة تقديم أطعمة أخرى له، حيث تقل فرصة الإصابة بحساسية الطعام.
تفاعل البابونج مع الأدوية
قد يسبب تناول البابونج بعض الآثار الجانبية، خاصة لدى من لديهم حساسية من النباتات التي تنتمي إلى عائلة الأقحوان، كما أن كثرة استخدامه قد تسبب القيء. ومن الأفضل إبلاغ الطبيب عند استخدام البابونج، لأنه يمكن أن يسبب تفاعلات ضارة مع بعض الأدوية، بما في ذلك ما يلي:
أدوية تسييل الدم.
الأدوية المضادة لتجمع الصفائح الدموية.
المهدئات.
أسبرين.
مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
طريقة تحضير شاي البابونج للأطفال
1- أولاً يجب الحرص على عدم إعطاء الأطفال كميات زائدة من شاي البابونج، حيث يعاني بعض الأطفال الرضع من حساسية تجاه زهور البابونج.
2- قبل أن تقومي بتحضير وتحضير شاي البابونج في المنزل، من المهم أن تقومي أولاً باختيار نوع جيد ومناسب من زهرة البابونج.
3- يتم تحضير شاي البابونج من خلال وضع ملعقة صغيرة من زهر البابونج في وعاء نظيف، وإضافة الماء المغلي إليه.
4- يغطى الوعاء ويترك لينقع لمدة لا تقل عن ساعتين. وذلك للحفاظ على فوائد البابونج، وللحفاظ على الزيوت الطيارة الموجودة في البابونج، والتي تكمن فيها الفائدة.
5- يضاف مكعب من السكر إلى مغلي البابونج، ويقدم للطفل دافئاً بعد تصفيته جيداً. ولا ينصح بإضافة أي محليات أخرى للطفل خاصة في الأشهر الأولى من الولادة.
6- يتم إعطاء المشروب للطفل باستخدام الزجاجة الخاصة به أو باستخدام الملعقة، ومن المهم ألا تزيد الجرعة للطفل عن 60 مل على مدار اليوم.
توصيات هامة بخصوص استخدام شاي البابونج للأطفال
– استخدام شاي البابونج بشكل محدود، وتجنب استخدامه لفترات طويلة على الأطفال.
– تجنب إعطاء شاي البابونج للفئات التالية: الأطفال الذين يعانون من الحساسية أو الحساسية، والأطفال الذين لم يبلغوا عمر 6 أشهر بعد.
– التأكد من أن الطفل يعاني فعلاً من المشكلة التي يُعتقد أن البابونج يساعد في علاجها، على سبيل المثال؛ إذا كان سبب مغص الطفل هو انسداد معوي، فإن استخدام شاي البابونج قد لا يكون قرارًا حكيمًا.
إعطاء الطفل نسخة مخففة من شاي البابونج، كما يفضل ترك نبات البابونج لفترة أقصر في الماء الساخن عند تحضير شاي البابونج للأطفال.
– لا تعطي الطفل شاي البابونج إلا بعد انخفاض درجة حرارته.
تحضير شاي البابونج باستخدام أكياس شاي البابونج. إن فرص تلوث الأكياس بأبواغ بيتو أقل من فرص تلويث أوراق وأزهار البابونج المجففة بهذه الأبواغ.
– استشارة الطبيب قبل إعطاء شاي البابونج للأطفال، خاصة إذا كان الطفل يتناول أدوية معينة.
خلطة البابونج مع الحليب للأطفال الرضع
1- أولاً يجب عليك اختيار نوع زهرة البابونج المناسب لطفلك. ويفضل ألا يتناوله طفلك بكميات كبيرة، بل بكميات معينة حتى لا يصاب طفلك بالحساسية تجاه زهور البابونج.
2- إضافة ملعقة صغيرة من زهور البابونج في وعاء مناسب ونظيف، ثم إضافة الحليب المغلي سابقاً أو الماء المغلي إليه، ثم تغطية الوعاء جيداً، لأن البابونج يحتوي على زيوت طيارة، وتكمن فائدة زهور البابونج في هذه الزيوت.
3- عليك أن تترك منقوع البابونج مع الحليب حتى يصبح مناسباً لطفلك. يمكنك إضافة مكعب صغير من السكر الفضي إليه. لا يفضل إضافة أي نوع من المحليات إلى مشروبات طفلك، خاصة خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل.
4- قومي بتصفية المنقوع جيداً، ثم قدميه لطفلك في زجاجته الخاصة، أو أطعميه بالملعقة، بحيث لا تتجاوز الجرعة 60 مل منه يومياً.
5- يمكنك تحضير المشروب باتباع الخطوات السابقة أو باستبدال الحليب بالماء. ومن الممكن أن يكون نصف التغذية من الحليب والنصف الآخر منقوع البابونج، لكن يجب التأكد من نوع الحليب ومدى تعقيمه قبل تقديمه للطفل.