فوائد وأضرار الثلج

فوائد وأضرار الثلج، أضرار الثلج على الوجه، هل تناول الثلج يسبب العقم، ومكعبات الثلج تساعد في إنقاص الوزن؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

فوائد ومضار الثلج

فوائد الثلج

1- مفيد لمن يعاني من الغثيان والقيء، كما أن تناول مكعبات الثلج المنكهة يساعد على تهدئة المعدة. أوصت المكتبة الوطنية الأمريكية للطب مرضى السرطان بتناول مكعبات الثلج للتخفيف من معاناتهم من القيء والغثيان.
-2 أثبتت الدراسات وجود علاقة بين تناول الثلج ونقص فيتامين الحديد، حيث يساعد على تحسين تعويض نقص فقر الدم.
3- تناول مكعبات الثلج يساعد على إنقاص الوزن، حيث أنه يخفض نسبة الكولسترول السيئ، ويزيد نسبة الكولسترول الجيد. كما أنه يعزز الفيتامينات والمعادن.
4-الثلج يحسن البشرة والشعر والأظافر.
5- يمكنك الاستفادة من مكعبات الثلج من خلال الاحتفاظ بقطع من البابايا أو الفراولة أو أي نوع من الفاكهة، حيث يحافظ الثلج على القيمة الغذائية للفاكهة والسعرات الحرارية التي تحتويها.
أضرار الثلوج

على الرغم من فوائد الثلج الكثيرة، إلا أن له أضرارًا كثيرة، منها:
-1 يمكن أن يضر بحشوات الأسنان.
-2 يمكن أن يسبب نزيف في اللثة، ونزيف اللثة لا يشكل خطراً جسيماً، لكنه يمكن أن يسمح للبكتيريا بالدخول إلى الجسم عن طريق الجرح.
3-التسبب في تلف مينا الأسنان ويؤدي إلى تسوس الأسنان.
4- قد يسبب الثلج آلاماً في مفصل الفك

أضرار الثلج على الوجه

1. تهيج الجلد

من أضرار الثلج المحتملة على الوجه أن استخدامه بشكل خاطئ يمكن أن يسبب تهيج واحمرار الجلد، خاصة إذا تم استخدام الثلج مباشرة على الجلد دون فصل بين مكعب الثلج والجلد. قد يكون التلامس المباشر للثلج مع الجلد كافيًا للتسبب في هذا النوع من الضرر.
وتزداد فرص إصابة هذا النوع من الثلج بالوجه أيضًا عند وضع الثلج على الجلد بدلًا من تحريكه على سطح الجلد بانتظام.
2. الشرى البارد

ومن التأثيرات المحتملة للثلج على الجلد أنه قد يسبب حالة تعرف طبياً بشرى البرد، والتي قد تظهر على النحو التالي:
– نتوءات حمراء على سطح الجلد.
-تورم في الجلد.
تميل هذه الحالة إلى الظهور على الجلد بعد التعرض لدرجات حرارة منخفضة، كما قد يحدث عند استخدام الثلج لمدة تتراوح بين 2-5 دقائق.
3. قضمة الصقيع

ترك الثلج على الجلد لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى طبيا بقضمة الصقيع، وهي حالة قد تؤثر على الجسم عند تعرضه لدرجات حرارة منخفضة أقل من 23 درجة مئوية تحت الصفر لمدة تزيد عن 10 دقائق متواصلة، وأضراره تشمل الأعراض ما يلي:
يصبح جزء من الجلد أبيض شاحب، مع حواف قد تكون منتفخة وحمراء.
– الشعور بالوخز والتنميل.
– تلف الطبقات العميقة من الجلد.
-ظهور بثور على سطح الجلد.
عضة الصقيع هي حالة خطيرة نسبيًا يمكن أن تسبب ضررًا ملحوظًا للجلد، ولكن إذا تم علاجها مبكرًا، فيمكن عكس أي ضرر قد تكون سببته للجلد.
قد تبدأ قضمة الصقيع بما يسمى قضمة الصقيع، وهي أكثر شيوعًا بشكل عام من قضمة الصقيع. عادة ما تؤثر قضمة الصقيع على سطح الجلد وقد تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك ما يلي:
-احمرار في الجلد.
– شعور عام بالحرقان.
– تنميل وتنميل في الجلد.
مثلما يمكن أن تظهر عضة الصقيع كمرحلة مبكرة من حرق الجليد، تجدر الإشارة إلى أن عضة الصقيع لا تتفاقم بالضرورة، خاصة إذا تم علاجها وعلاجها مبكرًا.

هل تناول الثلج يسبب العقم؟

يؤدي تناول الثلج إلى الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد عند المرأة الحامل، وذلك لارتباطه بما يسمى بضعف الشهية، حيث تبدأ الأم الحامل بقضم المواد غير الغذائية مثل الثلج والطين والتراب والورق، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الحديد في الدم وبالتالي ظهور فقر الدم. دم.
فقر الدم مضر بشكل عام بصحة الأم والجنين، حيث أن الحمل يزيد من حاجة الجسم للأكسجين والدم للخلايا، وعند تناول الثلج يصبح الأمر أكثر صعوبة. وفي هذه الحالة من المهم أن تتناول الأم الحامل الكثير من الحديد والمكملات الغذائية، وذلك لتعويض النقص في العناصر التي تسبب الحمل وفساد الشهية.
وتتنوع المصادر الغذائية للحديد، حيث يوجد في الأسماك، واللحوم الحمراء، والدجاج، والعدس، والبروكلي، والسبانخ. بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين C الموجود في البرتقال والليمون يزيد من امتصاص الجسم للحديد.

مكعبات الثلج لإنقاص الوزن

– حرق السعرات الحرارية:

عند تناول أي شيء بارد، يحتاج الجسم إلى حرق بعض السعرات الحرارية من أجل إذابة الطعام المجمد الذي تم تناوله، وتحويل درجة حرارته إلى درجة الحرارة الطبيعية التي اعتاد عليها.
– زيادة معدل إنتاج الطاقة :

يساعد تناول مكعبات الثلج على رفع معدل التمثيل الغذائي في الجسم، وهي العملية الحيوية المسؤولة عن إنتاج الجسم للطاقة من خلال تفكيك العناصر الغذائية التي يتم هضمها في الجهاز الهضمي، مما يساهم بشكل كبير في خسارة الوزن.
– حرق 160 سعرة حرارية:

عند تحويل لتر من الماء إلى مكعبات ثلج واستهلاكها، يتم حرق ما يقارب 160 سعرة حرارية، وهو ما يعادل الركض لعدة كيلومترات.
لكن يجب الحذر بشكل عام من عدم الإكثار من تناول مكعبات الثلج، ظناً منا أن ذلك سيؤدي إلى نتيجة أفضل، لأن الإكثار من كل شيء يحول فائدته إلى ضرر، لأن ذلك قد يسبب ضرراً للأسنان، وقد يؤدي إلى زيادة في الأسنان. درجة حرارة الجسم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً