قراءة التحاليل الطبية: سنتعرف على أفضل طريقة لقراءة التحاليل الطبية وما هي الطريقة الصحيحة لقراءة التحاليل الطبية.
تحليل دم كامل
ويعتبر من أهم الفحوصات التي يجريها الطبيب للمريض عند دخوله المستشفى. يُظهر تحليل تعداد الدم الكامل (CBC) عدة أرقام لمكونات الدم، مثل ما يلي:
– عدد كرات الدم الحمراء، وهو ما يوضح عدد خلايا الدم الحمراء، ونجد أنه عند زيادة عددها هناك احتمالية للحمل أو فقر الدم والفشل الكلوي، ويجب ألا يقل عدد خلايا الدم الحمراء عند الشخص البالغ عن 5 مليون خلية حمراء/ميكروليتر.
– عدد خلايا الدم البيضاء (WBC) والذي يوضح عدد خلايا الدم البيضاء ووجود خلل في عددها يعني أن المريض يعاني من نوع معين من الحساسية من بين أنواع الحساسية المختلفة. يقدر عدد خلايا الدم البيضاء لدى الشخص البالغ بحوالي 5-10 آلاف خلية بيضاء/ميكرولتر.
– نسبة الهيموجلوبين HB وهي توضح نسبة الهيموجلوبين في الدم وتحسب عند الشخص البالغ 11-13 جم/100 ملجم من الدم، ونقصها مؤشر على إصابة الشخص بفقر الدم.
– بلازما الدم أو الصفائح الدموية، وهي المسؤولة عن كمية التجلط في الدم ونسبة السيولة. وإذا كانت نسبتها أكثر من 400 ألف صفيحة/ميكرولتر من الدم، فإن المريض يعاني من عدوى أو أحد أنواع السرطان، أما إذا انخفضت إلى أقل من 100 ألف صفيحة/ميكرولتر. الدم: يدل على وجود مرض في النخاع، أو خلل في السوائل، أو تجلط الدم.
تحليل انزيمات الكلى
ينقسم تحليل إنزيمات الكلى إلى تحليلين:
– تحليل الكرياتينين، والذي يقيس إنزيم الكرياتينين الموجود في الكليتين، ومستواه أكبر من 1.4 ملليلتر يدل على وجود خلل في وظائف الكلى.
– تحليل اليوريا والذي يقيس كمية اليوريا الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي داخل الإنسان ويقيس أيضًا نسبة غاز الأمونيا السام NH3 في الجسم.
تحليل إنزيمات الكبد
يقوم بقياس إنزيمات الكبد وتقييم وظائفه وأيضا اكتشاف ما إذا كان المريض مصابا بفيروس الكبد.
– ناقلة أمين الألانين، والمختصرة بـ SGPT
– ناقلة أمين الأسبارتات، والمختصرة بـ SGOT
– إنزيم الفوسفاتيز القلوي، والمختصر بـ ALK phos
كما يوجد تحليل البروتين الذي يوضح كيفية عمل الكبد، وهو على ثلاثة أنواع:
ويعتبر الألبومين هو المكون الرئيسي لبروتين الدم، ويشير نقص 3.4 جرام/ديسيلتر من الدم إلى وجود خلل في وظائف الكبد الذي ينتجه.
– يعبر الجلوبيولين عن المواد التي تنتج الأجسام المضادة وتدافع عن الجسم في حالة وجود الفيروسات.
– البيليروبين، والذي يشير إلى إنتاج الصفراء غير المباشرة. أما إذا تجاوزت 1.2 ملجم/ديسيلتر، فهذا يعني زيادة في تحلل الهيموجلوبين في الدم، وقد يؤدي الأمر إلى حدوث نزيف. إذا زادت نسبة الصفراء المباشرة عن 0.4 ملجم/ديسيلتر، فهذا يعني الإصابة بأحد فيروسات التهاب الكبد. أو التهابات القناة الصفراوية.
كيف أقرأ تحليل الدم؟
تحليل الدم هو إجراء مختبري يعتمد على تحليل عينة دم تؤخذ من الشخص عن طريق الوريد بحقنة خاصة لهذا الغرض. وكلمة التحليل تعني كما يلي: هو بيان أجزاء المادة ووظائفها، وفي هذه الحالة بيان أجزاء الدم ومكوناته. ووظيفة كل جزء منه. ويتم التحليل على عدة مستويات، بدءاً بتحديد فصيلة الدم، ويتم ذلك بمجرد وخز طرف الإصبع بإبرة وأخذ ثلاث نقاط على لوحة أخذ العينات الزجاجية. ويتبع ذلك تحليل الدم الشامل، والذي يسمى باللغة الإنجليزية (Complete Blood Count) وباختصار (CBC). يشمل هذا التحليل قياس جميع محتويات الدم من خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين والصفائح الدموية. ويستخدم هذا التحليل الشامل للدم للتعرف على بعض الأمراض المتعلقة بدم المريض. من فقر الدم والحساسية والنزيف وغيرها، ويعتمد عليه الأطباء في تشخيص الحالة أو طلب فحوصات مخبرية أخرى أكثر تعمقاً لتحديد الحالة الصحيحة للحالة. وفي فحص الدم نجد اختصارات لها معاني خاصة بنوع المادة التي تم فحصها. “RBC” تعني خلايا الدم الحمراء، و”WBC” تعني خلايا الدم البيضاء، و”Platelets” تعني الصفائح الدموية، و”Hgb” تعني الهيموجلوبين.
نوع آخر من تحليل الدم يسمى تحليل معدل ترسيب كرات الدم الحمراء. ويختصر بـ “ESR”، وهو أحد الفحوصات التي يطلبها الطبيب في حالة وجود عرض لا يمكن الكشف عن سببه عن طريق فحص الدم الشامل. وعادة ما يطلب من النساء الحوامل والذين يعانون من أمراض معينة مثل السل وغيره. هناك تحليل يسمى تحليل زمن تخثر الدم، ويرمز له بالاختصار “BT”. ويفيد هذا التحليل في معرفة الوقت اللازم لتجلط الدم، وبالطبع كلما كانت هذه الفترة أطول من الطبيعي؛ يكون الشخص أكثر عرضة لفقدان الدم. هناك تحليل كيميائي حيوي للدم، وهو يهتم بمعرفة نسبة المعادن والأنواع الأخرى الموجودة في الدم. وتشمل هذه المعادن الصوديوم “NA”، والبوتاسيوم “K”، ويوريا الدم التي تعمل على تكسير البروتين الموجود في الجسم، والكرياتينين الذي يرتفع في حالة وجود خلل في وظائف الكلى، وحمض البوليك الذي يرتفع في حالة النقرس، ومستويات السكر في الدم، أو الجلوكوز، والدهون الثلاثية. “TG”، و”الكوليسترول” وهو الجيد والسيئ في نفس الوقت، و”HDL” وهو الجيد؛ السيئ هو LDL. كما يمكن استخدام هذا التحليل لمعرفة أنواع أخرى من المعادن ووجودها في الدم، وكلها يمكن استخدامها لتشخيص الحالات الطبية. هذه التحليلات لها الكلمة الأخيرة في تحديد الحالة. تقديم التشخيص الدقيق وطريقة العلاج المناسبة.
في كل فحص دم ستجد الأسماء المذكورة أعلاه، أو بعضها أو أكثر، وستجد بجانب كل منها دليلا لنسبة هذا النوع في الدم وحالته الطبيعية. هذا الدليل هو خط القياس الذي من خلاله يمكنك معرفة ما إذا كان مستوى هرمون أو معدن أو… التغيرات في الدم طبيعية أم أقل من المعدل الطبيعي أم أعلى منه. ومع ذلك، يجب عليك توخي الحذر عند قراءة فحص الدم. يمكنك معرفة حالتك الصحية من التحليل الآن بعد أن عرفت كيفية قراءته، لكن العلاج الذي يفيدك سيذكره الطبيب. لا تصف لنفسك دواء أو تتصرف من تلقاء نفسك للحصول على العلاج سواء عن طريق الأدوية أو من الأعشاب. الطبيب هو الأكثر خبرة ومعرفة بحالتك الطبية. ومن المرجح أن يقدم لك النصائح أو الأدوية التي تتوافق مع حالتك وحالتك الصحية
6 معلومات مهمة عن تحليل البول الكامل
أنواع العينات المستخدمة في تحليل البول
– جمع عينة بول لمدة 24 ساعة: يشترط جمع عينة بول لمدة 24 ساعة في حالة التقدير الكمي لبعض المواد مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفات، والصوديوم، والكلوريد، وبعض الهرمونات مثل: الكورتيزون، و بعض البروتينات مثل: الكرياتينين. في معظم الحالات، يجب تسجيل حجم البول.
– عينة بول عشوائية: يتم أخذ العينة من (10-20) مل من البول ويفضل عينة وسط البول. ويفضل استخدام الأوعية ذات الفتحة الواسعة ليسهل على المريض جمع عينة البول. يجب أن تكون الحاوية خالية تمامًا من أي ماء لأن الماء يتسبب في تكسير خلايا الدم. قدر الإمكان، ينبغي أخذ عينة البول أول شيء في الصباح لأنها تحتوي على نسبة عالية من الرواسب.
الأدوات اللازمة لجمع العينة
– قعادة أو مبولة نظيفة.
– وعاء خاص لتجميع البول مزود بغطاء لكوب البول.
– قفاز يمكن التخلص منه.
خطوات جمع عينة البول من المريض الغير قادر على الحركة
يجب مساعدة المريض على جمع العينة وتزويده بالمبولة ووضعها ثم تنظيف فتحة البول قبل الحصول على العينة.
تقوم الممرضة بتقييم خصائص وكمية البول.
– التأكد من عدم اختلاط البول بأي تلوث مثل البراز أو ورق التواليت.
ويجب وضع العينة في وعاء خاص مع إغلاق الغطاء بإحكام لمنع تسرب البول وتلوث المنطقة المحيطة.
– وضع ورقة بيانات المريض على العينة، وإرسالها مع طلب الفحص والتحليل. وفي بعض الحالات الصعبة يستخدم الطبيب قسطرة بولية بحيث يتم إدخالها عبر مجرى البول للوصول إلى المثانة والحصول على العينة المناسبة لتحليلها.
وفي حالة جمع البول لمدة 24 ساعة، نعطي تعليمات للمريض بأنه سيتم جمع العينة لمدة 24 ساعة، ونرشده إلى الوعاء الذي يجب أن يوضع فيه البول.
أما بالنسبة للممرضة أو الممرضة فتقوم بتسجيل وقت جمع العينة حتى نهاية المدة المحددة وحفظها في زجاجة خاصة.
– يتم حفظ العينة في الثلاجة لمنع البكتيريا من تحليلها وإفساد العينة.
خطوات جمع عينة البول في المنزل
– يجب غسل اليدين جيداً قبل أخذ العينة.
– يجب تنظيف الأعضاء التناسلية قبل أخذ العينة.
– إخراج القطرات الأولى من البول في المرحاض ومن ثم جمع بقية البول.
يتم الانتهاء من عملية التبول في الحمام مرة أخرى، وبالتالي يتم جمع عينة البول في منتصف عملية التبول.
– حافظ على نظافة كوب جمع العينات وأغلقه مباشرة بعد جمع العينة وقم بتسليمه للطاقم الطبي.
– إذا تم إجراء الاختبار أثناء فترة الحيض بالنسبة للنساء، فيجب إعلام المختبر باحتمالية وجود دم في البول
العوامل التي تؤثر على تحليل البول
– تناول الكثير من الأطعمة التي تغير لون البول، مثل: البنجر.
– ممارسة الرياضة بقوة قبل التحليل. وهذا خطأ شائع لأن ذلك يؤدي إلى ظهور الكيتونات الناتجة عن تحلل الدهون في نتائج الاختبار.
– استمرار المريض في تناول الفيتامينات قبل أن يؤثر التحليل على نتيجته.
– الدورة الشهرية قد تعطي نتائج خاطئة في التحليل.
– تناول بعض الأدوية مثل: مدرات البول، وتناول كميات كبيرة من حمض الأسكوربيك.
– تأخر وصول العينة للمختبر (أكثر من ساعة).
أسباب ظهور البروتين في البول
– التهاب الكلى الحاد .
– السكري.
– الذئبة الحمامية.
-سكتة قلبية.
-سرطان الدم.
– التسمم بالزئبق.
ألوان غير طبيعية للبول
– البول الأخضر أو الأزرق: ويحدث ذلك نتيجة اختلاف لون الأطعمة والمشروبات التي نتناولها، حيث تحتوي على العديد من الألوان الاصطناعية، مثل: الهليون، الذي يغير رائحة ولون البول.
– البول الأحمر: تناول بعض الأطعمة مثل العنب أو البنجر.
– البول الأصفر الداكن: يدل على وجود مشاكل في الكلى، أو التهاب في الجهاز البولي، أو حصوات في الكلى.
– البول البرتقالي: يدل على وجود مشاكل في المرارة أو الكبد، ويدل أيضاً على الجفاف.
– البول المصحوب برغوة كثيفة: يدل على نقص الماء في الجسم، وعندما تزداد الرغوة ويكون البول رغوياً يجب استشارة الطبيب فوراً.