قشر القهوة للأمهات المرضعات. سنتعرف عليها معًا من خلال هذا المقال، بالإضافة إلى نصائح مهمة للأمهات المرضعات وإجابات على الأسئلة المهمة المتعلقة بها.
قشر القهوة للمرضعات
يعمل قشر القهوة على إدرار الحليب في ثدي الأم المرضع، ويعمل نفس تأثير مشروب الحلبة أيضاً، حيث يعمل على إدرار حليب الثدي بكميات أكبر. تناول قشر القهوة مع الحلبة له تأثير رائع ويعود بالنفع الكبير على الأم المرضع.
يعمل قشر القهوة على تدفق الدم، وبالتالي تنظيف الرحم من كافة بقايا الولادة، بما في ذلك الدم والأوساخ، وكذلك الناتجة عن الولادة. يعمل قشر القهوة كمنظف للرحم من بقايا الدم والأوساخ بعد الولادة.
كما يعمل قشر القهوة على تخسيس البطن بعد الولادة، وهو الأمر الذي يشغل بال الكثير من النساء طوال فترة الحمل. كيف يتم خفض هذا البطن بعد الولادة؟ وهنا يأتي دور قشر القهوة وهو التخلص التدريجي من البطن والبطن معًا.
كما يعمل قشر القهوة كملين للأمعاء، لأن غالبية النساء بعد الولادة يعانين من الإمساك لفترة معينة، مما يعكر مزاج المرأة ويجبرها على اللجوء إلى تناول بعض الملينات، ولكن لا يوجد أفضل من قشر القهوة للقضاء على الإمساك وتليين الأمعاء.
أسئلة تبحث الأم المرضعة عن إجابات لها؟
هل يجب على المرأة المرضع زيادة كمية الماء التي تشربها خلال النهار؟
والمهم هو شرب كمية الماء اللازمة لدرء الشعور بالعطش. وبينما تقوم الأم بإعطاء ثديها لطفلها، يفرز جسمها هرمون يسمى “الأوكسيتوسين” مما يزيد من رغبتها في شرب الماء. لذا، قد يكون من الجيد أن تحتفظ الأم بكوب من الماء أو أي مشروب آخر بجانبها أثناء كل رضعة. أما شرب كميات كبيرة من الماء أو حتى عدم شرب كمية كافية منه، فلا يؤثر في أي وقت على كمية الحليب التي تنتجها الغدد. سيقوم جسم المرأة بنفسه بتنظيم احتياطياته من السوائل ويضع إيقاعًا محددًا لإنتاج الحليب. إذا أرادت المرأة معرفة ما إذا كانت تشرب بطريقة متوازنة، فيمكنها ملاحظة لون بولها. إذا كان اللون الأصفر بالكاد مرئياً، فهذا يعني أنها تشرب ما يكفي. أما إذا كان لونه أصفر داكناً، فهذا قد يدل على أن جسمها يعاني من الجفاف، ولذلك يجب عليها شرب الكثير من الماء.
هل الرضاعة الطبيعية تتطلب من الأم زيادة كمية السعرات الحرارية التي تحصل عليها؟
يستعد جسم الأم بشكل فعال لإنتاج الحليب، حتى بدون زيادة في السعرات الحرارية. ومع ذلك، توصي منظمة الصحة العالمية الأم المرضعة بزيادة استهلاكها من الطاقة بمقدار 300 سعرة حرارية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل. ثم حوالي 400 سعرة حرارية عندما يبلغ سبعة أشهر ثم سنة (أو حتى السن الذي تقرر فيه الأم فطام طفلها). وهذه الكمية المضافة ليست كمية كبيرة، فهي تعادل وجبة خفيفة تضاف إلى نظامها الغذائي اليومي. قد يكون من الطبيعي أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى زيادة شهية الأم للطعام، لكن في الحالات التي يحدث فيها العكس، مثل عزوف المرأة عن الأكل نتيجة مرورها بحالة “اكتئاب ما بعد الولادة”، فإن ذلك يتطلب استشارة سريعة من الطبيب لطمأنتها ومساعدتها في التغلب على حالة القلق. والضغط النفسي الذي تتعرض له مما يؤثر سلباً على عملية الرضاعة.
هل يمكن للمرأة أن تفقد بضعة كيلوغرامات أثناء الرضاعة الطبيعية؟
نعم، بشرط أن تكون صحة الأم جيدة، فإن فقدان الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل أمر طبيعي ومتوقع. أما إذا كانت الخسارة حوالي أوقيتين أسبوعياً، فهذا لا يؤثر سلباً على عملية إنتاج الحليب. إذا اتبعت نظاماً غذائياً صارماً، فسيكون لذلك تداعيات غير مرغوب فيها. ولذلك فإن الطريقة المضمونة لخسارة الوزن الزائد هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعدها على العودة إلى شكلها السابق. عليك البدء بتمارين بسيطة، ثم زيادتها كماً ونوعاً بعد ستة أو ثمانية أسابيع من الولادة.
نصائح للأمهات المرضعات
– تجنب تناول الكثير من الأطعمة الحارة. وهذا قد يسبب عدم الراحة للرضيع إذا تناولت الأم الأطعمة الحارة بشكل متكرر وبكميات كبيرة لأن الرضيع يحصل على التغذية من خلال حليب الثدي. علاوة على ذلك، إذا كان طفلك يعاني من الإسهال أو القيء أو يعاني من آلام في المعدة، فيجب عليك تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل تمامًا كأم مرضعة.
– تحذير للأمهات المرضعات من الكافيين! نحن نعلم أن فنجان القهوة يشعرك بالاسترخاء والراحة ويساعدك على التخلص من التوتر. ومع ذلك، فأنت أم مرضعة ولا يحتاج طفلك إلى الكافيين على الإطلاق. إذا كنت تريد أن يحصل طفلك على نوم منتظم، فيجب ألا تشرب أكثر من كوب واحد من القهوة يوميًا.
– الابتعاد عن الفواكه أو المشروبات الحمضية خلال هذه الفترة. على الرغم من احتوائها على مستويات عالية من فيتامين C، إلا أن بعض الفواكه، مثل اليوسفي والليمون والأناناس والبرتقال، قد تسبب طفح جلدي، وتزيد من امتلاء البطن بالغازات، وتسبب اضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي لرضيعك.
– الابتعاد عن الفواكه أو المشروبات الحمضية خلال هذه الفترة. على الرغم من احتوائها على مستويات عالية من فيتامين C، إلا أن بعض الفواكه، مثل اليوسفي والليمون والأناناس والبرتقال، قد تسبب طفح جلدي، وتزيد من امتلاء البطن بالغازات، وتسبب اضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي لرضيعك.
إذا كنت أمًا تشرب الكثير من الحليب أو تستهلك الكثير من منتجات الألبان، فقد يصاب طفلك بحساسية تجاه حليب البقر. في مثل هذه الحالة، قد تلاحظين انتفاخًا في بطن طفلك.
ويجب تجنب الدهون المتحولة أو الدهون المشبعة من قبل الأمهات المرضعات أيضًا. كما نعلم جميعًا، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية هي إحدى المواد التي تؤثر بشكل كبير على نمو الدماغ عند الرضع. تقلل الدهون المتحولة والدهون المشبعة من إنتاج الأوميغا 3 في جسم مولودك الجديد.
على الرغم من أنها خضروات صحية جيدة، مثل الكرنب والقرنبيط والخيار والقرنبيط والبازلاء، إلا أنه لا ينبغي تناولها بكثرة لأنها تسبب انتفاخ البطن لدى الأمهات المرضعات.
القيمة الغذائية لقشر القهوة
-السعرات الحرارية 2.4
-0% إجمالي الدهون 0.1 جرام
-0% دهون مشبعة 0 جرام
-0 جرام من الدهون المتحولة
-0 جرام من الدهون المتعددة غير المشبعة
– 0 جرام من الدهون الأحادية غير المشبعة
-0% كوليسترول 0 مليجرام
-0% صوديوم 4.7 ملجم
-0% إجمالي الكربوهيدرات 0 جرام
-0% ألياف غذائية 0 جم
– سكريات 0 جرام
-بروتين 0.3 جرام