قصة الجمل للاطفال

قصة الإبل للأطفال، معلومات عن الإبل للأطفال، قصة شيقة للأطفال، وأهمية القصص للأطفال. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قصة الجمل للأطفال

كانت مجموعة من الإبل تعيش في منطقة صحراوية، وتحملت مشقة العيش هناك، وتأكل النباتات الجافة، وتشرب القليل من الماء. وكان من بينهم جمل صغير متمرد. ولم يكن يريد العيش في الصحراء، وكان يرغب في العيش بين الخضرة الدائمة والمياه الوفيرة. فذهب إلى أمه وأخبرها بماذا… كان يفكر في نفسه… حاولت الناقة الأم إقناع الطفل الصغير بحب العيش في الصحراء وعدم الابتعاد عنها، فقالت له: يا بني ليس لك حياة إلا بين أهلك وعشيرتك. لكن الجمل لم يقتنع بذلك، وأصر على موقفه. وفي أحد الأيام كانت الجمال تمر بالغابة، وعندما رآها الجمل الصغير أعجبته الأشجار العالية، فابتعد عن الجمال ودخل بين الأشجار.
بقي الجمل الصغير Pumpeler بين الأشجار داخل الغابة، والتقى به الأسد ملك الغابة. فطلب منه الجمل مساعدته، وقال له: أيها الملك العظيم، لقد تعبت من حياة الصحراء، وأريد أن أعيش معك في الغابة، فقال له: أنت آمن، ابق معنا وأنا. سوف أضمك إلى حاشيتي وكانت حاشية الأسد تتألف من غراب وذئب وثعلب. أخبرهم الأسد أن الجمل الصغير سيعيش معهم في الغابة، وأمرهم بعدم إيذائه. لأنه في ذمته وأمانه، فقالوا: سمعاً وطاعة. وظل الجمل يعيش في أمان، يأكل العشب الأخضر، ويشرب الماء بكثرة.. فكبر حقي، وزاد وزنه، وكثر لحمه.
عرف الذئب أن صمت الأسد يعني الموافقة، فذهب إلى الغراب والثعلب، واتفقا على أن يقدم كل منهما نفسه طعاماً للأسد، أما الاثنان الآخران فيقفان ويرفضان. ثم ذهبوا إلى الأسد ودخلوا عرينه، وكان الجمل معه في ذلك الوقت، فقال الغراب: يا ملك الغابة، كنت بحاجة إلى طعام يقويك، فأعرض عليك نفسي لتأكل. أنا.. فقال الثعلب: لا خير فيك أيها الغراب، فحجمك صغير ولا يسد جوعك. لدي الكثير من اللحم، لذلك دع الأسد يأكلني. فقال الذئب: لحمك سيء. لن ينفع الأسد بل سيضره. أما أنا فإن لحمي طيب فليأكلني سيدي الأسد. فأجاب الغراب: أنت رائع أيها الذئب. وقد قيل: من أراد أن يقتل نفسه في الحال فليأكل لحم الذئب.
وظن الجمل الفقير أنه إذا قدم نفسه للملك فإن الآخرين سيدافعون عنه كما يفعلون مع بعضهم البعض، فقام وقال: ليأكلني الأسد، فإني قد رضيت نفسي بذلك، فلحمي ولحمي. ليُضحى بالدم في سبيل سيدي الأسد، فصاح الذئب والثعلب والغراب: صدقت. فهجموا عليه وأكلوه، وكانت هذه نهاية من لم يرض بمصيره وصاحب الأشرار.

معلومات للأطفال عن الجمل

– يعتبر الجمل سفينة الصحراء
هناك نوعان من الإبل: الجمل العربي وهو جمل ذو سنام واحد، ويعيش في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، والجمل البختري، وهو جمل ذو سنامين يعيش في مناطق آسيا الوسطى.
– هناك أربع ثدييات تشبه الجمال تعيش في أمريكا الجنوبية، وهي اللاما، والألبكة، والغواناكو، والفيكونا.
– يستخدم الجمل في نقل الأحمال الثقيلة، كما أنه يوفر مصدراً للحليب واللحم والصوف.
تعيش الجمال في المتوسط ​​لمدة تتراوح بين 40 إلى 50 عامًا.
– يبلغ طول الجمل عند مستوى الكتف 1.85 م، وعند السنام 2.15 م.
– يستطيع الجمل السير بسرعة تصل إلى 65 كم/ساعة لفترة قصيرة من الزمن، ويمكنه الحفاظ على سرعة تبلغ حوالي 40 كم/ساعة
– وزن الجمل الكامل من 300 إلى 600 كيلو جرام، والجمل البكتريا من 300 إلى 1000 كيلو جرام.

قصة مثيرة للاهتمام للأطفال

في أحد الأيام، أرادت أم تقية وتقية أن تعطي أبناءها الثلاثة درسًا في طاعة الله في السر والعلن. فدعاهم وأعطى كل واحد منهم تفاحة حمراء، وقالت: أريد أن يأكل كل واحد منكم هذه التفاحة دون أن يراه أحد مهما كان. فذهب الابن الأكبر “مصطفى” إلى الطابق العلوي (لا يبقى فيه أحد) وأغلق باب الطابق بإحكام وأكل. التفاحة، ودخل الابن الأصغر “يوسف” إلى غرفته الخاصة، وأغلق الباب، وأكل تفاحته أيضًا. أما الابن الأوسط “أحمد” فلم يستطع أن يأكل تفاحته واحتفظ بها، وعندما جاء وقت العشاء أعدت الأم الطعام لأطفالها، وبينما كانوا يتناولون العشاء، سألت سؤالا: “هل كل من هل تأكل التفاحة التي أعطيته إياها؟ أجاب الأبناء الأكبر والأصغر بنعم، فسألت ابنها الأوسط: «وماذا عنك يا أحمد؟ هل أكلته؟” فأجابها قائلاً: لا يا أمي. فسألته: ولم لا يا ابني؟ فأجابها قائلاً: “لأنني لم أجد مكاناً في الكون كله إلا وأجد الله فيه”. فابتسمت الأم فخورة بابنها قائلة: مبارك يا ابني. تعلموا يا أبنائي أن الله معنا ويرانا”.

أهمية القصص للأطفال

– فرصة ثمينة للوالدين والطفل لقضاء الوقت والتواصل. عندما يبدأ أحد الوالدين بقراءة القصص للطفل، يعتبر ذلك وقتًا جميلًا للجميع وتجربة ممتعة. وهذه طريقة سهلة وبسيطة لزيادة الألفة والحب والترابط بين الوالدين وطفلهما، خاصة وأن الوالدين منشغلان طوال اليوم بالواجبات والأعمال.
– تعليم الطفل وزيادة معارفه. وفي كل قصة جديدة يسمعها الطفل، يتعلم معلومات جديدة. فمثلاً عندما يحكي أحد الوالدين قصة تقول أن الضفدع يقفز ويأكل ذبابة، فإن الطفل يتخيل أن لسان الضفدع طويل وأن طعامه الذباب، أو مثل رواية قصة يقول فيها أحد الوالدين ذلك البطة تسبح في وسط اللامكان. الماء في بحيرة كبيرة يعني أنه يعرف ويدرك أن البطة هي نوع من الطيور تعيش على اليابسة ولكنها تجيد السباحة، مما يغرس في الطفل معلومات جديدة لن ينساها وستبقى راسخة في ذاكرته.
– فرصة لتعليم الطفل دروس الحياة مثل رواية قصة طفل ترك يد أمه أثناء التسوق وتاه ولم تجده أمه. ولذلك سيستنتج الطفل أنها معلومات مهمة، يعلمه عدم ترك يد أمه أثناء التسوق وعدم التحدث مع الغرباء لأن الأطفال أذكياء ويحتاجون إلى سماع النصائح من خلال سرد مثل هذه القصص لهم.
– تنشيط ذاكرة الطفل ومخيلته. سرد القصص قبل النوم ينمي قدرة الطفل الإبداعية من خلال تصوره للشخصيات ورسم الأماكن في مخيلته، ومن ثم يتخيل أنه هو نفسه داخل هذه القصة. كما أن القصص قبل النوم تجعله أكثر تركيزاً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً