قصة الحمامة البيضاء . وسنقدم أيضًا قصة حمامة السلام وغصن الزيتون. وسنتحدث أيضًا عن قصيدة حمامة السلام. وسنذكر أيضًا غزالًا عن الحمام. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
قصة الحمامة البيضاء
كان هناك حمامة صغيرة تعيش مع والديها في العش. في أحد الأيام، أرادت أن تطير بعيدًا عن العش، لتشاهد العالم الواسع والتلال الخضراء. ولم تستمع إلى كلام والدتها وتحذيرها من الابتعاد عن العش. طارت الحمامة بسعادة، وحلقت في الهواء بجناحيها الأبيضين، وهي تراقب الأشجار المثمرة والزهور الجميلة. وبعد رحلة طويلة أرادت العودة إلى العش. لقد عاشت، لكنها لم تعرف طريق العودة. وقفت على غصن شجرة التفاح وهي تبكي.
رآها العندليب فسألها: ما بك يا حمامة بيضاء؟ فأجابت بصوت حزين: أريد العودة إلى عشي، لكني لا أعرف الطريق. فقال العندليب: تعال معي حتى أرشدك فإني أعرفه. ذهبت الحمامة مع العندليب، وعندما وصلا رأت الحمامة أمها حزينة جداً وقلقة عليها، والأب غاضب ومنهك بالطيران للبحث عنها. عرفت الحمامة أنها أخطأت خطأً كبيراً وقالت: سامحني يا أبي، ومن اليوم سأستمع إلى كلامك يا أمي. قالت الأم: جزاك الله خيراً يا بلبل لأنك ساعدت ابنتي على الوصول إلى العش بسلام.
قصة حمامة السلام وغصن الزيتون
في القديم، في زمن نبينا نوح عليه السلام، يُحكى أنه كان في الفلك هو ومؤمنوه وحيواناته، فامتلأت الأرض بالماء، فكان عليه السلام يرسل حمامة لمعرفة ما إذا كان hellip. تشير بعض المصادر إلى أن سيدنا نوح عليه السلام أرسل حمامة لمعرفة ما إذا كان الطوفان قد انتهى أم لا. انخفض منسوب الماء وعادت الحمامة وهي تحمل في منقارها غصن زيتون. وإذا كانت هذه القصة صحيحة، فهذا يعني أن غصن الزيتون كان يعتبر رمزا للسلام، في العصور القديمة وفي زمن نبينا نوح عليه السلام. ويقال أن يكون.
قصيدة حمامة السلام
أجمع الروح… وألقيها في بحر الخليل
ربما تستقبل روحي حمامة سلام
هناك شعور بعدم الراحة في صدري… من كثرة البكاء والنحيب
هناك أطفال في رأسي، مليئون بالموت تحت الركام
كنت متعبا. أغمضت عيني.. ولم أسمع.. الصرير
وأضع رأسي في الذل بين أعشاش النعام
في ظل صحوة ضميري.. أين سأجد كيسي؟
وأنا… الكوابيس… تنتظرني… أنام
عقلي يعيدني إلى الوراء…حوالي خمسين…جيلاً
وأرى نفسي في مكان آخر غير هذا المكان
أتراجع وأبقى في الأيام الخوالي
من الأسهل بالنسبة لي أن أخاف من خطوتي إلى الأمام
إذا.. المسافة.. تعود.. الذاكرة.. كم.. ميل
وإذا .. الليالي .. تجيب .. ساعتي .. كم .. سنة
وأعود.. عخيل.. إلى بطن مكة.. على ظهور الخيل
وأنا أقف.. على قدسية المشهد.. أقف.. احتراما
هنا… من الكهف في شهر رمضان المبارك
كلمة “اقرأ” يتردد صداها مثل حادث تحطم طائرة
صوت… هز الفضاء… هز البدو… للصميل
كان الصبح ناعما.. كشف وجهه.. وكشف الحجاب
عندما تكلم الروح… بأمر الله… لحفيد… الخليل
وأرسل معه نوراً يغشى… في أسنانه… الظلمات
ألوم.. من أعرض.. عن هداه.. ووعيي.. يتخيل
وأحيانا أقول أن البشر… لا يتحملون اللوم
استراحت أعينهم… في الظلام الطويل
والعين… تستغيث بالنور بعد الظلمة
بين ماضي الأجداد.. والحاضر المضلل
لقد ضاعوا كما يضيع طفل وسط الزحام
ثقل الجهل.. ما بقي على كوكب الأرض.. حيل
ولو لم يكن الوحي مؤيداً بيديه لما حدث
الوهم… يعدو مثل حصان أصيل
إلين.. ما سلم الله للرسول.. اللجام
خرج من الكهف… لا يعرف… إلى أين… الطريق
كان يحمل على صدره… الكلمات… ما يستطيع نزعه… العظام
ولم تكن… دموع النبي… تدفقت من خوفه الشديد
ومن شدة خوفه تتدفق الروح بين المسام
ورغم خسارته كان قلبه مرشدا
خذوه.. للمزيد.. العناق.. استقبلوه.. باهتمام
كان العناق…معجزة…ما كان مجرد…شلل
لكن.. بعد.. ماذا.. تم وضعه.. عاد.. صبيا
فرحت قريش بقدومه.. وحزنت.. هذيل
إلين.. تل.. النبي.. من كل سنام.. اتهام
ملأوا.. فراغات.. صدره.. بين ما قال.. وقيل
حتى ضاقت المدى…وانشقاق…البدر
وصلى الله عليه في كل صباح ومساء
صلاة.. أن.. تنقطع.. ل.. يوم.. القيامة
من وقف في السماء.. من تحت العرش المظلل
وعود… مثل… ما يعتاد… على الأغصان…الحمام
من الأشخاص الآخرين، إذا كانوا يعيشون، لديهم وضع مماثل؟
يعيش.. لا رد.. مثله.. مثل.. بقية.. الناس
على عظمته.. بالتواضع.. عاش.. بين الناس
الين: التواضع من خصائص العظام
النهار… عبس الملوك… بثقل… السلام
فهو لا يزال…حتى…عندما يموت…يرجع…السلام
إذا… في بؤرة العالم… هناك حصاد
لم يكن معه رغيف خبز… ولم يكن يسكن في الخيام
ولم يكن الأمر كذلك.. مثل غيره.. وضع وإزالة
يوم يغيره أحد.. أنا كبير في السن أخدمه.. العوام
علم قلوب البشر كيف تميل نحو بعضها البعض
قبل أن يدخل.. في الحلال والحرام
ما تعب .. من .. على مودته .. يتحول .. دليل
ويكفي .. أن يمر .. بكلامه .. إذا مر .. على الناس الكرام
ضرب.. مع أبو بكر.. أجمل.. مثل.. للخليل
وخلد.. مع عائشة.. أنقى.. قصة.. حب
ما كانت اللمسة الختامية… لكل رسول… مهيب
لكل حاجة.. مهيبة.. كانت لمسة.. النهاية
كل أحد يرغب في الطاعات… أجرها عظيم
لكنه يعيش بالطاعة… حالة من التجوال
حتى كما يضمن الجنة.. بعد الرحيل
أفطرت… كرجل… بالصلاة… قائما
لقد كان.. المثال.. المثالي.. للشعور النبيل
إنه يتعامل… بنبل… حتى… مع… ألد الخصوم
عفا عن أعدائه في مكة وأطلق سراح العقيل
وهو بيده… ينتقم… منهم… أسوأ انتقام
ما من مسلم… لأخيه المسالم… ينصر
إلا أنه شخص جاهل بجوهر الالتزام
في حياة النبي… لم يشعل جمرة… أو أشعل فتيلاً
دايم.. ويسعى جاهدا للتصالح قبل الصدام
لكن… اندلعت الحرب… وتعالى الصهيل
أول من ينزع.. وآخر من ينزل.. الحسام
يتقدم نحو الحق كالصبح في جنح الليل
يرمي الظلم وأهل الظلم كالسهام
أنا أحرص على العدالة من قبضة البخيل
وأكثر استرخاءً في إكرام الآخرين… من يدين السحاب
على فراقه… دموع… جذع… نخل
ويرفع عمر سيفه إلى القائل: لقد مات الإمام
كن غنياً… فهو يخجل أن يأكل جسده… النحيل
وتتسع أقاصي الأرض … فوق الحياء
والقبر.. يوم رآه.. كان في وسط باطنه.. نزيلاً
احتضنه.. مثلما احتضن.. الحبيب المنشود
جزاه الله خيرا.. عددا.. ما وضع.. فينا.. جميلا
وعداد… ما وحد مسلم… صلى… وصام
ومهما أثنيت عليه فإن دهن المديح يتبين أنه ضعيف
لا أحد يستطيع أن يصل مدحه إلى حد الحدبة
وتبقى الكلمات التي أقولها عنه قليلة
حتى.. لو.. من أجله.. قلت.. كل الكلام
أرد.. أتقدم.. وأعود.. إلى الزمن الذليل
وأرانا… من بعده… بالانقسام… والانقسام
سهل. نسافر من الواقع إلى واقع بديل
لكن.. من الصعب.. ترميمه.. بعد.. الهدم
أحتاج إلى لمحة… عن التاريخ… من شأنها أن تشفي قلبي
كل ما كنت أخشاه… واصلت… خطوتي… إلى الأمام
قمت وألقيت نفسي في بحار حبرون
فلتتخذها النفس حمامة سلام
الغزل حول الحمام
هناك أنواع عديدة من الحمامات…
وهو طائر رقيق المظهر.
حاد البصر، سمع قوي، طيران سريع
الحمام له صوت جميل (هديل) يجعل القلوب تهتز، وبين الناس والحمام هناك الألفة والمحبة. وقد تزايد هذا الحب بين أصحاب القلوب الرحيمة والأرواح السخية، وكذلك بين محبي الجمال وبين الفنانين والشعراء. وهذا أبو الفارس الحمداني الشاعر الفارس يخاطب اليمامة وهو في أسر الأعداء وينادي عليها. للمشاركة في الأحزان والهموم:
أقول كما حمامة تعوي بجواري
جاري لو كنت تعلم بحالي
يا جارية لم يمر بيننا زمن
يا إلهي، أشاركك مخاوفك
ما أجمل الشاعر الذي تتحد مشاعره مع مشاعر اليمامة، حتى وإن كانا لا يفهمان بعضهما في لغة الكلام، فيعبر عن تفاعله معها بقوله:
إنها تبكي، لكني لا أفهمها
بكيت لكنك لم تفهمني
بكائي قد يجعلها تشعر بالتحسن
وربما بكاءها جعلني أشعر بالنعاس