قصة الحمامة والعنكبوت. وسنتحدث أيضًا عن قصة غار حراء الحقيقية. وسنذكر أيضاً قصة العنكبوت للأطفال وما هي قصة غار حراء والوحي. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة الحمامة والعنكبوت
1- قصة نسج العنكبوت في الغار والحمامتين القائمتين عليه زمن الهجرة النبوية الشريفة وردت في كتب السنة الشريفة والسيرة المطهرة بروايات صحيحة مشهورة مروية بطرق متعددة. وروى الإمام أحمد في “مسنده” عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: “وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك”. [الأنفال: 30] قال: تشاورت قريش ذات ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فشدوه بالأوثق. يريدون النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل اطردوه، فأخبر الله تعالى نبيه بذلك، فقال علي: وبات رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وفي تلك الليلة خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى وصل إلى الغار، وبات المشركون في حراسة علي رضي الله عنه، ظانين أنه النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وآله وسلم، فلما أصبحوا خرجوا عليه، ولما رأوا عليا رضي الله عنه رد الله كيدهم، وقالوا: أين صاحبكم هذا؟ ؟ قال: لا أعرف.
2- فبحثوا عن آثاره، وعندما وصلوا إلى الجبل وقعت عليهم الحيرة، فصعدوا الجبل ومروا بكهف، فرأوا بيت العنكبوت على بابه. قالوا: لو دخل ها هنا لم يكن بيت العنكبوت على بابه، فأقام هناك ثلاث ليال.
قصة غار حراء الحقيقية
1- يقع غار حراء على يسار قمة جبل النور، وكان سيدنا محمد يحب الخلوة والخلوة.
2- وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: «فأحبب إليه الخلاء، فكان يذهب إلى غار حراء.
فأقسم على ذلك. قال: التبختر هو قيام ليالي عدة قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك.
ثم يعود إلى خديجة فيرزق مثلها».
3- الجلوس في غار حراء جعل النبي ينظر مباشرة إلى الكعبة مما يزيد من الخشوع والخوف.
وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تميز عن غيره.
4- كان يخرج لعدة أيام بعد فترة ثم ينعزل ويهجر الجميع واستمتع بالحياة وينصرف
إلى غار حراء.
5- الانفراد بالنظر والتأمل والعبادة بعد قطع المسافات الطويلة وتسلق جبل عال
جبل النور.
6- أن يجلس وحده في غار حراء يتفكر وينعزل عن كل الناس من حوله.
قصة العنكبوت للأطفال
1- في يوم من الأيام، في أعماق أحد الجبال، كانت هناك بركة عميقة جداً. كان هناك العديد من الأسماك الكبيرة في هذه البركة، لذلك كان رجال القرية غالبًا ما يذهبون إلى هناك للصيد أثناء العمل.
2- وفي أحد الأيام وبينما كان أحدهم جالساً يصطاد على ضفته نام ونام. ثم خرج عنكبوت من الماء وعلق أحد خيوطه على أصابع قدم هذا الرجل!
3- ثم عاد العنب من حيث جاء إلى الماء! ثم عادت الكراهية مرة أخرى، إذ خرج من الماء وعلق خيطاً آخر على أصابع الرجل، ثم عاد من حيث أتى، إلى الماء!… ولم يبال الرجل بالخيط الأول ولا الثاني في البداية.
لكنه تأمل الأمر في نفسه وقال: أليس هذا غريباً!!
4- ولأن العنكبوت خرج مراراً وتكراراً ليعلق الخيوط بأصابع قدميه، بدأ يرفعها بهدوء من أصابع قدميه ويربطها بجذع الصفصافة العجوز، وبينما كان يفعل ذلك وينتهي، جاءه صوت من أعماق البركة.
5- قال الصوت: اهبط، اهبط! بدأ جذع شجرة الصفصاف يتفرقع من الجذور، وفجأة اقتلع من جذوره على الفور وسقط في أعماق البركة. فلما رأى الرجل ذلك اندهش.
6- قال الرجل في نفسه: نعم نعم نعم… فهمت! هذا يعني أنني لو لم أرفع الخيوط وأعلقها على جذع الصفصاف لتراجعت إلى أعماق الماء… وأشعر بالبرد يسري على ظهره من الخوف. ثم جاء صوت من قاع البركة يقول له: أنت رجل ذكي، أنت رجل ذكي، أنت رجل ذكي جداً.
7- عاد الرجل إلى منزله وأخبر زوجته وأولاده بما حدث له في البركة. فقالت له زوجته: لو كنت متعلقاً بشبكات العنكبوت لسقطت في أعماق البركة، والتهمك العنكبوت والسمكة الكبيرة. حسنًا، ماذا فعلت بتعليق خيوط العنكبوت على جذع شجرة الصفصاف العجوز، وكان أطفاله سعداء بعودته إلى المنزل سالمًا. وكانوا أكثر سعادة بذكاء والدهم، وهنا انتهت القصة.
قصة غار حراء والوحي
– قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: أول الوحي الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم يبدأ بالرؤيا الصادقة في النوم، وكان لا يرى الرؤيا إلا جاءت مثل شق الصوت، ثم صارت محببة. ذهب إلى الخلاء، فكان يأتي حراء فيحلف هناك ليالي عدة، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فترزق مثله، حتى يأتي الخلاء. ففاجأه الحقيقة وهو في الكهف. حراء، فأتاه الملك فقال: اقرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قلت: لست بقارئ».
– قال: «فأخذني فضغطني حتى تعبتُ، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: لست بقارئ، فضغطني الثانية حتى تعبتُ، ثم قال: فأطلقني فقال: اقرأ، فقلت: لست بقارئ، فلحّ عليّ الثانية حتى تعبتُ، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} حتى قال: وصل : { ما لا يعلم } هو قال: فرجع بها وهو يرتعد حتى دخل على خديجة فقال: أعينيني، ضميني. فضغطوا عليه حتى ذهب عنه الخوف، فقال: يا خديجة ما لها؟ فأخبرها بالخبر، فقال: «لقد خشيت علي»، فقالت له: لا! وأبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً. وتصل الأرحام، وتؤمن بالحديث، وتحمل كل شيء، وتقبل الضيف، وتعين على مصائب الحق. ثم انطلقت خديجة معه حتى قدمه ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهو ابن عم خديجة، أخو أبيها. كان هناك رجل اعتنق المسيحية في الجاهلية، وكان يؤلف الكتب العربية، وكتب باللغة العربية من الكتاب المقدس ما شاء الله أن يكتبه، وكان شيخاً كبيراً. عمي. قالت خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك. فقال ورقة: يا ابن أخي ما ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رأى.
قال ورقة: هذه هي الشريعة التي أنزلت على موسى. ليتني حيٌ فيها حين يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أو الذين يخرجونكم هم»! قال ورقة: نعم، لم يفعل أحد قط ما جئت به إلا رجعت، ولئن جاءني يومك لأنصرنك فتحا ساحقا. ثم لم يندم ورقة على موته، وتوقف الوحي مدة حتى حزن رسول الله – كما سمعنا – حزنا بلغ مرارة حتى سقط من رؤوس أعلى الجبال. وكان كلما وصل إلى قمة جبل ليلقي منه نفسه ظهر له جبريل فقال: يا محمد أنت رسول الله حقا، فهدأ قلقه. ترضي نفسه ويعود، فإذا طال عليه أجل الوحي، غداً يفعل مثل ذلك، فإذا بلغ ذروة جبل ظهر له جبريل، فيقول له مثل ذلك. الذي – التي.