قصة الحمامة والنملة

قصة الحمامة والنملة، وقصة الحمامة ذات الياقات، وقصة الحمامة الذكية، وقصة الحمامة والثعلب. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

قصة الحمامة والنملة

سمعت الحمامة النملة وهي تصارع أمواج النهر. وكان على وشك الغرق والموت. فأخذت الحمامة غصناً من الشجرة واتجهت بسرعة نحو النملة وقالت لها: اصعدي على غصن الشجرة. كانت النملة سعيدة جدًا وصعدت بالفعل إلى غصن الشجرة. ثم التقطت الحمامة الغصن بمنقارها وذهبت إلى الشاطئ. بجوار الشجرة، نزلت النملة إل إن على الغصن، وهي متعبة وغير قادرة على تصديق أنها نجت من الموت بأعجوبة بمساعدة الحمامة الطيبة.

قصة الحمامة الذكية

بينما كانت الحمامة تدرب فراخها على الطيران من فوق شجرة صغيرة، سمع أحدهم صوت عواء قريب. ولم يعرف أي منهم مصدر الصوت. وفجأة، من بيت أوراق الأشجار القريبة، قفز الثعلب على الحمام فطاروا، وسقطت فراخهم على الأرض. حاول الثعلب أن يحاصرهم، لكن عندما كانوا على وشك الانقضاض على الكتاكيت. ليأكلهم واحدًا تلو الآخر.
فوقفت أمامه إحدى الحمامات مبتسمة وقالت: سيدي الثعلب، لقد أخطأت في حق أختي الحمامة هذا الصباح، وأريدك أن تسمح لي ولجميع الحمامات كل واحدة بالاعتذار لأختها أو صديقتها عما فعلته. أخطأ في حقها، أو أساء إليها بقصد أو بغير قصد، ويطلب منها العفو والإذن، وبذلك ترتاح ضمائرنا قبل أن نموت ونصبح وجبتك اللذيذة حتى لا نزعج معدتك بذنوبنا.
ولم يستطع الثعلب أن يرفض هذا الطلب المهذب لأنه قرر أن يأخذ قيلولة بعد أن أكل الحمام ويستمتع بوجبته. وبدأت الحمامة بالصراخ بحماسة أمام أختها وأصدقائها: أوه، أوه، أوه.. أوه، أوه. لقد عرفوا حيلتها للتخلص من الثعلب الشرير، فبدأوا يلتفون خلف بعضهم البعض، ويرفرفون بأجنحتهم ويتمسكون. بأجنحة أطفالهم وبقوة، بدأ الصراخ يعلو ويعلو… ويعلو.
ومن شدة الصوت شعر الثعلب بصداع شديد وتخيل أن رأسه سينفجر، فهرب وهو يتمايل يميناً ويساراً، واصطدم بشجرة وتعثر بحجر. وهكذا نجت جميع الطيور بفضل ذكاء الحمامة.

قصة الحمامة ذات الياقات

وزعموا أنه كان هناك مكان للصيد في أرض دستاد، بالقرب من مدينة تسمى مروات، يصطاد فيه الصيادون. وكان في ذلك المكان شجرة عظيمة لها أغصان كثيرة ملفوفة بالورق. وكان هناك عش غراب يسمى (حائر).
وفي أحد الأيام، بينما كان الغراب واقفاً على الشجرة، رأى رجلاً من الصيادين، قبيح الصورة، سيئ الحالة، في عنقه شبكة وفي يده فخ وعصا. كان قادماً نحو الشجرة. فخاف منه الغراب وقال:
لقد قاد الصياد إلى هنا شيء ما، لكني لا أعرف ما هو! لموتي أم لموت الآخرين؟ لكنني أقف بثبات على أي حال، وأراقب ما يفعله.
فوضع الصياد شبكته ونثر حبه فيها، وتربص. ولم يمض وقت طويل حتى مرت به حمامة تسمى الحمامة ذات الياقات، وهي سيدة الحمام، وهي تحمل حمامًا كثيرًا.
رأت الحب ولم تر الشبكة، فانقضت وانقض معها الحمام، فوقع كلهم ​​في الشبكة. فضرب كل واحد منهم الحمامة في اتجاهها وطلب الخلاص لنفسه.

قصة الحمامة والثعلب

يُحكى أنه كان هناك حمامة تعيش على رأس نخلة عالية. بنت لنفسها عشًا صغيرًا تضع فيه بيضها وتأخذه في حضنها لتدفئته حتى يفقس وتنتج فراخها الصغيرة. وكان الثعلب ينتظر كل يوم تحت النخلة حتى يفقس بيض الحمامة، وعندما سمع صوت الحمام الصغير نادى الحمامة وقال لها: إذا لم تعطني أطفالك الآن سوف أصعد. النخلة الآن لتأكل أنت وأولادك
خافت الحمامة من الثعلب، فألقت إليها أحد أطفالها دون تفكير. وظل الثعلب يفعل ذلك بشكل يومي، حيث كان يذهب تحت النخلة ويرسل تهديداته إلى اليمامة المسكينة، فألقت عليها أحد أطفالها. وفي أحد الأيام مر مالك الحزين بتلك النخلة فوجدها تبكي بحزن شديد وهي تنظر. فسألها مالك الحزين عن البيض الذي وضعته: لماذا تبكين هكذا أيتها الحمامة الجميلة؟
فأجابت الحمامة: إن الثعلب يأتي كل يوم تحت النخلة، وكلما سمع صوت فراخي الصغيرة التي خرجت للتو من البيض يأتي إلي ويهددني. إذا لم أرمي له فراخي، فسوف يأتي إلينا ويأكلنا جميعًا. فكر مالك الحزين قليلاً ثم قال لها: إذا جاءك الثعلب مرة أخرى فاحذري أن ترميه. معه صغاره، واطلب منه أن يتسلق النخلة، فالثعلب لا يستطيع أن يتسلق النخلة مهما حاول.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً