قصة الرسول مع الحمامة

قصة الرسول مع الحمامة، قصة الرسول مع الجمل، قصة الرسول مع المرأة اليهودية، و معجزات النبي مع الجن. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قصة النبي والحمامة

وعن عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمررنا بشجرة فيها كانت فراخ حمراء، لذلك أخذناها. قال: «جاء الفرخ الأحمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرخ». فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صنع هذه بفراخها؟» قال، فقلنا: نحن. قال: ردوهم. رواه أبو داود والحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
أتتك حمامة الشوق *** تشكو إليك بقلبٍ مكسورٍ وجافٍ
من قال للورقاء أن مكانك حرام وأنك مسكن الخائفين؟

قصة النبي مع الجمل

وكان لبعض الأنصار الذين نصروا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم واستقبلوه بالمدينة، كان معهم جمل قوي للغاية. كان الجمل يحرث الأرض، ويساعدهم، ويسقي المحاصيل في حديقتهم، ويفعل أشياء كثيرة جدًا. لقد اعتمدوا عليه في أشياء كثيرة جدًا. كان الجمل قويًا جدًا، وفي إحدى… لعدة أيام، أصبح الجمل غاضبًا وغضبًا شديدًا. ومنع أصحابه من الركوب على ظهره والقيام بأعمالهم. وكان يغضب عليهم، فلم يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا، فكفوا. إنهم في حيرة من أمرهم من قوة الجمل ووحشيته. فإذا اقتربوا منها آذتهم البعير الهائج، وإذا خرجوا عنها مات الزرع من العطش.
فلم يجرؤ أحد على الاقتراب من البعير الثائر حتى لا يؤذيه، فذهبوا مسرعين يركضون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: أنقذنا يا رسول الله من البعير. لقد أصبح مضطرباً ومتمرداً، ولا نعرف كيف نتصرف، ونخاف من قوته، ونريد أن نسقي الزرع، فهو على وشك الهلاك والدمار. إذن ماذا نفعل حيال ذلك؟
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: تعالوا معي لننظر ما حدث للناقة. فذهب النبي صلى الله عليه وسلم معهم إلى حديقتهم، وإذا الجمل العاق هناك، لا يزال غاضبًا متمردًا، ولا يستطيع أحد مساعدته.
فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إنا نخشى عليك أن يؤذيك الجمل الهائج، فهو كالكلب المسعور، لا يملكه أحد. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بهدوء: لا تخف. فلن يضرني إن شاء الله ولن يضرني. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم. ذهب إلى الحديقة، وكان الجمل في الحديقة. فنظر الجمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتحول من الشراسة والعداء وشديد الغضب إلى الوداعة. وكان وديعًا وهادئًا، وسرعان ما اقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اشتكى الجمل من تعبه الشديد في العمل في الأرض.
فسجد الجمل الهائج أمام النبي صلى الله عليه وسلم يشكو للنبي حاله وضعفه، وبدأ الناس ينظرون إلى ما يحدث بذهول واستغراب شديدين. فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب على ظهره، وأدخله في العمل ليسقي لهم الزرع.
فقال لهم: لا ترهقوا البعير بكثرة العمل، فهو مثلكم يشعر ويتألم. فقال الناس متعجبين: يا رسول الله، دابة تسجد لك وهي لا تفهم ولا تعقل، ونحن أعقل منها ولا نسجد لك، فخير أن نسجد لك، يا نبي الله، وهنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد إلا لله عز وجل.

معجزات الرسول مع الجن

حفظ السمع من تنصت الجن بعد بعثة النبي
وعن ابن عباس: لم يكن قبيلة من الجن إلا ولهم مجالس يستمعون. فلما نزل الوحي سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديد. رميتها على الصفا. قال: فلما سمعت الملائكة خروا سجدا، ولم يرفعوا رؤوسهم حتى نزلت. فلما نزل قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربك؟ ؟ فإن كان مما يحدث في السماء قالوا: الحق وهو العلي العظيم، وإن كان مما يحدث في الأرض من أمر غيب أو موت أو شيء يحدث في الأرض. الأرض، يتحدثون بها، ويقولون: يكون كذا وكذا. فيسمعه الشياطين فينزلونه على أصدقائهم.
ولما بعث محمد غلبتهم النجوم، وكان أول من علم بهم ثقيف. فمن كان فيهم غنم كان يأتي إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة، ومن كان عنده الإبل كان يذبح كل يوم بعيرا. فأسرع القوم بأموالهم، فقال بعضهم لبعض: لا تفعلوا، فإن كنتم تهتدون بالنجوم، وإلا فهو. فحدث شيء فنظروا فرأوا النجوم تهديهم كما كانت ولم يختف منهم شيء وأرسل الله الجن فسمعوا القرآن. فلما حضروه قالوا: اسمع، فذهبت الشياطين إلى إبليس وأخبروه، فقال: إن هذا حدث في الأرض، فأتوني بتراب من كل أرض! فأحضروا له تراباً من تهامة. قال: هذا هو الحدث.
]رواه أبو نعيم في الدلائل (ص181 ، 180) .

قصة النبي والمرأة اليهودية

رأى رجل امرأة عجوز في مكة تحاول حمل حزمة من الحطب، وعندما رآها امرأة عجوز اتجه نحوها
فقال أحمله عنك
أرني منزلك. كان الطريق طويلاً، والرمال ساخنة، والشمس حارقة، والهواء ساخناً، والمنزل بعيد، والحمل ثقيل….
ولما وصل إلى بيت المرأة العجوز قالت له: يا بني، ليس عندي ما أكافئك به، ولكني سأعطيك إياه.
نصيحة: إذا رجعت إلى قومك بمكة فإن هناك رجلاً ساحراً اسمه النبي محمد. إذا رأيته فلا تصدقه.
واحذر إذا اتبعته!
قال لماذا؟ قالت لأنه سيء ​​الخلق !!!
قال وإن كنت محمدا؟
فقالت العجوز: إذا كنت محمد فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله

‫0 تعليق

اترك تعليقاً