نقدم لكم قصة العنكبوت في القرآن من خلال مقالنا. كما نذكر لكم مجموعة من القصص الأخرى المتنوعة مثل قصة الرسول في غار ثور، وقصة الرسول في غار ثور، وقصة النملة والعنكبوت.
قصة العنكبوت في القرآن
وأكثر ما شاع في روايات السيرة النبوية في الهجرة النبوية هي قصة العنكبوت والحمامتين في الغار. بدأت القصة عندما “تشاورت قريش ذات ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فشدوه بالأوثق. يريدون النبي صلى الله عليه وسلم». صلى الله عليه وآله، فقال بعضهم: بل اقتله، وقال بعضهم: بل اطرده، فأخبر الله تعالى نبيه بذلك، فقال علي رضي الله عنه: وبات فراش النبي صلى الله عليه وآله تلك الليلة، وخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى وصل إلى الغار، وبات المشركون في حراسة علي رضي الله عنه رضي عنه ظنا منه أنه النبي . وصلى الله عليه وعلى آله وسلم. ولما استيقظوا في الصباح ثاروا عليه. فلما رأوا عليا رضي الله عنه رد الله كيدهم، وقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أعرف. فبحثوا عن آثاره، فلما وصلوا إلى الجبل أصابتهم الحيرة، فصعدوا الجبل ومروا بكهف، فرأوا بيت العنكبوت على بابه، فقالوا: لو كان له لو دخل ههنا لم يكن بيت العنكبوت على بابه، بل أقام هناك ثلاث ليال». وأكد علماء الدين أن القصة رواها عدد كبير من أئمة الحديث، كما روى المؤرخون وعلماء التاريخ أحداث الهجرة النبوية الشريفة دون إنكارها، خاصة أنها قد روىها عدد كبير من أئمة الحديث. الحديث. وقد التزم فريق منهم بصحة ما ذكروه أو قبوله.
قصة الرسول في غار ثور
– أنا حمامة بيضاء، وديعة، ولطيفة. أطير وأرفرف، وأهبط لألتقط الحب من ساحة الكعبة. لا أخاف من أحد، ولا أحد يخاف مني. وفي ذلك الصباح الجميل كنت أحلق فوق كهف في الطريق بين مكة والمدينة. كنت أبحث عن مكان أضع فيه البيض، لأستلقي عليه، ففقست يمامتان صغيرتان وخرجتا منه. هنا وهناك رأيت العديد من الثعابين في ذلك الكهف، ويبدو أنها تنتظر شيئًا ما! ولم أستطع الاقتراب. إحداهن، لأنها لو أمسكت بي لبتلعتني، فوجدت عنكبوتاً رفيعاً، فسألته: لماذا تتجمع كل هذه الثعابين معاً؟
قال: إن لهم أمرا من الحية الكبيرة بمكة بقطع الطريق على رجلين.
فقلت له: من هم؟ فأجاب: لا أعلم… ويمكنك أيتها الحمامة أن تطيري إلى الأعلى وتعرفي السبب!
طرت وارتفعت في الهواء، وقطعت مسافة طويلة، قبل أن أرى المهاجرين.
– رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه أبا بكر الصديق، وكان الحديث يدور بينهم في مكان يستريحون فيه ويختبئون فيه من الكفار الذين يلاحقونهم. فكروا في الكهف فذهبت لأرشدهم إليه وحاولت تنظيفه قدر استطاعتي. فبدأت بالانقضاض والهجوم على الثعابين وأنقرها، فدخلت في شقوقها ووصلت إلى العنكبوت الذي كان مسروراً باستقبال هذين الضيفين الكرام، وانتظرته معي، فقلقنا عندما تأخروا، إذ كنا نخشى عليهم. منهم من أهل مكة، إلا أنهم وصلوا بخير ودخلوا الغار.
سد أبو بكر شقوق الأفاعي، وبقي شق تمنيت أنا اليمامة أن أغلقه بجسدي، وفكر العنكبوت في سده بخيوطه، لكن أبو بكر سده برجله وجلس عليه فوقها، وكنت أطير هنا وهناك، في قلق وخوف،
سألني العنكبوت: لماذا لا تهدأ؟ لماذا لا تبحثين عن مكان لوضع البيض؟
قلت: أخاف من أهل مكة. أريد أن أراقب الطريق خوفا من أن يصلوا إلى الكهف.
وظللت أطير نحو مكة، أقطع مسافة طويلة، ثم أعود، ورجعت في المرة الأخيرة خائفا، مرتعدا، مرتعدا. أسرعت إلى العنكبوت وقلت له: “تخيل أن الأشرار قادمون. ولو رأوا محمداً وصاحبه لم يهربوا منهم. ماذا يجب أن نفعل؟
صمت العنكبوت برهة وهو يفكر ثم أجاب: سأنسج خيوطي عند الباب لأغلقه.
كدت أضحك لأنه ظن أن خيوطه تغلق الباب، لكني اندفعت معه بسرعة وبدأت في تحريك عشي وبيضي عند الباب وارقد فوق سطح المنزل، وفي نفس الوقت جاء الكفار، وعند باب البيت. الكهف توقفوا يتساءلون: هل دخل محمد وصاحبه الكهف؟
ربما…لابد أنهم دخلوا الكهف!
ويجيب آخر: لا أعتقد ذلك. إنه مكان مليء بالثعابين والثعابين. تستمر المناقشة. ندخل، لا ندخل، ندخل، لا ندخل، ويعلو صوت لينقذنا من الوضع الذي نحن فيه.
قال الصوت: كيف ندخل هذا الكهف ولم يدخله أحد منذ زمن طويل؟!
فسألوه: وكيف عرفت؟
قال: أنظر إلى العنكبوت تنسج خيوطها على الباب. ولو دخل أحد لقطعت تلك الخيوط، والحمامة في عشها على بيضها. ولو مر أحد بطارت الحمامة وانكسر البيض. لم يدخل أحد هذا الكهف منذ فترة طويلة!
فقالوا له: صدقت. لم يدخل أحد هذا الكهف منذ فترة طويلة.
بدأت أقدامهم تبتعد عن الكهف، وابتعدوا أكثر فأكثر… وكلما ابتعدت خطواتهم، شعرت أنا والعنكبوت براحة شديدة. وما أن غابوا عن الأنظار، حتى طارت بعيدًا وأنا أصفق بجناحي فرحًا، وبدأ العنكبوت يرقص فرحًا، وسط خيوطه، واستيقظ صلى الله عليه وسلم ليضع يده الكريمة. . مكان لدغة الحية في قدم أبي بكر الصديق فيشفى، ويزداد فرحنا أنا والعنكبوت!
وبعد أن استراح النبي وأبو بكر، نهضا ليكملا رحلتهما، وحلقت فوقهما أنا اليمامة مسافة طويلة، أرفرف بجناحي، وقلت لهما من قلبي: إلى اللقاء.
-وقال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الأرض) الكهف إذ قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى كلمة الله هي العليا. وكان الله عزيزا حكيما. صدق الله العظيم.
قصة شبكات العنكبوت
في يوم من الأيام، في الأيام الخوالي، في أعماق الجبل، كان هناك بركة عميقة جدًا جدًا. كان هناك الكثير من الأسماك الكبيرة في هذه البركة، لذلك كان رجال القرية غالبًا ما يذهبون إلى هناك لصيد الأسماك أثناء العمل.
خيط العنكبوت:
وفي أحد الأيام، بينما كان أحدهم جالساً يصطاد على ضفته، نام ونام. ثم خرج عنكبوت من الماء وعلق أحد خيوطه على أصابع قدم هذا الرجل!
الرجل النائم عند البركة وخيط العنكبوت :
ثم عاد إلى حيث أتى ودخل الماء! ثم عادت الكراهية مرة أخرى، إذ خرج من الماء وعلق خيطاً آخر على أصابع الرجل، ثم عاد من حيث أتى، إلى الماء!… ولم يبال الرجل بالخيط الأول ولا الثاني في البداية.
صوت من أعماق البركة:
لكنه تأمل الأمر في نفسه وقال: أليس هذا غريباً!! . ولأن العنكبوت خرج مرارا وتكرارا ليعلق الخيوط بأصابع قدميه، بدأ يرفعها بهدوء من أصابع قدميه ويربطها بجذع الصفصافة العجوز، وبينما كان يفعل ذلك وينتهي، جاء صوت من أعماقه. البركة.
الاقتلاع إلى أعماق البركة:
قال الصوت: اهدم، اهدم! بدأ جذع شجرة الصفصاف يتفرقع من الجذور، وفجأة اقتلع من جذوره على الفور وسقط في أعماق البركة. فلما رأى الرجل ذلك اندهش.
أنت رجل ذكي:
فقال الرجل في نفسه: نعم نعم نعم… فهمت! يعني لو لم أرفع الخيوط وأعلقها على جذع الصفصاف لتراجعت إلى أعماق الماء… وأحس بالبرد يسيل على ظهره من الخوف. وقتها جاءه صوت من أسفل البركة يقول له: أنت رجل ذكي، أنت رجل ذكي، أنت رجل ذكي جداً.
نهاية القصة:
عاد الرجل إلى منزله وأخبر زوجته وأولاده بما حدث له في البركة. فقالت له زوجته: لو تعلقت بشبكات العنكبوت لسقطت في أعماق البركة وأكلك العنكبوت والسمكة الكبيرة. حسنًا، ما فعلته هو تعليق خيوط العنكبوت على جذع شجرة الصفصاف القديمة، وكان أطفاله سعداء بعودته إلى المنزل سالمًا. وكانوا أكثر سعادة بذكاء والدهم، وهنا انتهت القصة.
قصة النملة والعنكبوت
كان هناك نملة صغيرة تحب دائما تسلق جدار المنازل. وفي أحد الأيام، بينما كانت تتسلق هذا الجدار، تمكنت من رؤية بيت العنكبوت الذي أعجبها كثيرًا. وبقيت أمامه طويلا، لاحظت تصميمه الدقيق والعنكبوت الذي لم يخرج إلى الأرض.
-وفجأة ظهر العنكبوت من منزله ووقفت النملة أمامه تسأله لماذا لا نراك تترك هذا المنزل وتخرج. فقال لها العنكبوت بنوع من الدهشة: لماذا خرجت؟ فأجابت النملة: عليك أن تخرج وتعمل مثلنا حتى تتمكن من الحصول على طعامك. ضحك العنكبوت وأخبرها أنه لا يعمل وأنه يستطيع الحصول على طعامه بنفسه وهو جالس هناك.
تفاجأت النملة كثيراً، لكن العنكبوت طلب منها أن تنتظر قليلاً وتشاهد كيف يمكنه أن يفعل هذا. وبعد فترة قصيرة جاءت الذبابة تطير بسرعة كبيرة ولم تهتم بشبكة العنكبوت. وفجأة علقت فيه، واهتزت الشبكة، وأدرك العنكبوت أن هناك فريسة تنتظره. فركض إليه، وحمله، وأخذه. حاولت الذبابة الهرب، لكنها لم تتمكن من ذلك، وبدأ العنكبوت بمص دمها حتى أصبح تجويفاً فارغاً خالياً من الدم. وبعد أن شبع العنكبوت من الفريسة رماها ودخل وهو يشعر بشبع شديد وينتظر قدوم فريسة أخرى. ثم التفت إلى النملة وقال لها: أعرف كيف أحصل على طعامي اليومي. فقال له: نعم عرفت، ولكن لم يعجبني لأنه احتيال وظلم واحتيال، بينما أنا وأصدقائي نكسب عيشنا من خلال العمل الجاد والمشرف. وعندما عرض العنكبوت على النملة أن تعيش معها رفضت النملة وقالت له إن البيت النظيف لن يسكنه عنكبوت.