قصة العنكبوت للأطفال. كما سنتحدث عن قصة العنكبوت للأطفال وقصة العنكبوت مع الرسول للأطفال وأفضل قصص العنكبوت للأطفال وقصة مازن والعنكبوت زوز. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
قصة العنكبوت للأطفال
ذات مرة، في أعماق الجبل، كانت هناك بركة عميقة جدًا. كان هناك العديد من الأسماك الكبيرة في هذه البركة، لذلك كان رجال القرية غالبًا ما يذهبون إلى هناك للصيد أثناء العمل.
وفي أحد الأيام، بينما كان أحدهم جالساً يصطاد على ضفته، نام ونام. ثم خرج عنكبوت من الماء وعلق أحد خيوطه على أصابع قدم هذا الرجل!
ثم عاد العنب من حيث جاء إلى الماء! ثم عادت الكراهية مرة أخرى، إذ خرج من الماء وعلق خيطاً آخر على أصابع الرجل، ثم عاد من حيث أتى، إلى الماء!… ولم يبال الرجل بالخيط الأول ولا الثاني في البداية.
لكنه تأمل الأمر في نفسه وقال: أليس هذا غريباً!!
ولأن العنكبوت خرج مرارا وتكرارا ليعلق الخيوط بأصابع قدميه، بدأ يرفعها بهدوء من أصابع قدميه ويربطها بجذع الصفصافة العجوز، وبينما كان يفعل ذلك وينتهي، جاء صوت من أعماقه. البركة.
قال الصوت: اهدم، اهدم! بدأ جذع شجرة الصفصاف يتفرقع من الجذور، وفجأة اقتلع من جذوره على الفور وسقط في أعماق البركة. فلما رأى الرجل ذلك اندهش.
فقال الرجل في نفسه: نعم نعم نعم… فهمت! هذا يعني أنني لو لم أرفع الخيوط وأعلقها على جذع الصفصاف لتراجعت إلى أعماق الماء… وأشعر بالبرد يسري على ظهره من الخوف. ثم جاء صوت من قاع البركة يقول له: أنت رجل ذكي، أنت رجل ذكي، أنت رجل ذكي جداً.
عاد الرجل إلى منزله وأخبر زوجته وأولاده بما حدث له في البركة. فقالت له زوجته: لو علقت في شباك العنكبوت لسقطت في أعماق البركة وأكلك العنكبوت والسمكة الكبيرة. حسنًا، ماذا فعلت بتعليق شبكات العنكبوت على جذع شجرة الصفصاف القديمة؟ وفرح أبناؤه بعودته إلى بيته سالماً، وفرحوا. أكثر ذكاءً من أبيهم، وهنا انتهت القصة.
قصة العنكبوت مع الرسول للأطفال
تعتبر قصة نسج خيوط العنكبوت حول غار ثور من القصص المؤثرة. تدور القصة عندما قرر الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة. وحاول أن يختار مكانًا لا يصل إليه المشركون، فوقع الاختيار على «غار ثور»، ورافقه «أبو بكر» في هذه الرحلة. الصديق رضي الله عنه، فأتى الكفار وقاموا على باب الغار، فشعر أبو بكر بالخوف، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم، إذا كان أحد منكم فنظروا تحت قدميه يرانا، فقال له الرسول: ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ وهذا ما جاء في الآية الكريمة. قال تعالى: “ولا تحزن إن الله معنا”.
فأمر الله عز وجل العنكبوت أن تنسج خيوطها على وجه الكهف. وكان ذلك لتضليل الكفار لأنه لم يكن يخطر ببالهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الغار، وإلا لانكسرت شبكة العنكبوت.
أفضل قصص العنكبوت للأطفال
كان العنكبوت كسولًا جدًا. كان يستيقظ كل صباح في الساعة الثانية عشرة، ويتناول وجبة الإفطار، ويقول لزوجته: “أنا ذاهب إلى مزرعتنا”. لكنه لم يذهب إلى المزرعة لأنه لم يكن لديه مزرعة على الإطلاق. بل ذهب إلى الغابة وجلس هناك تحت شجرة كبيرة طوال اليوم.
تقول له زوجته أحيانًا: أخبرني متى تريد مساعدتي في المزرعة. فقال العنكبوت: سأخبرك عندما أحتاجك. كثيرا ما يسأله الناس: متى ستبدأ العمل في مزرعتك؟ فأجاب: هناك الكثير من الوقت.
اليوم هل العشاء جاهز؟ هذه الحياة صعبة. يعمل الرجال من الصباح حتى المساء، أما النساء فيطبخن الغداء والعشاء فقط.
كان العنكبوت يرحل كل يوم، لكنه لم يكن يعمل في المزرعة. كان يأكل المكسرات ثم يستريح في الغابة. مع مرور الوقت، بدأ الناس في جلب المكسرات من محاصيلهم الزراعية إلى المنزل، لكن العنكبوت لم يجلب أي شيء.
قصة مازن والعنكبوت زوز
خرجت ليلى مع شقيقها مازن ذات يوم في إجازة بعد أن أنهوا واجباتهم المدرسية ودرسوا دروسهم. تجولوا حول البستان الصغير حتى وصلوا إلى شجرة تفاح. قالت ليلى: انظر يا مازن، هذا غصن يحمل خمس تفاحات. نظر مازن مذهولا لجمالها واحمرار لونها. كان هناك خيط رقيق بالقرب منها، يلمع تحت ضوء الشمس. فقال لها: هل تعلمين ما هذا الخيط يا ليلى؟ حدقت فيه ليلى طويلا ومدت يدها إليه، لكنه اختفى دون أن تشعر. فقالت بدهشة: أين هو؟ بالكاد يستطيع الصمود، اعتقدت أنني أستطيع إخراجه ولفه!
ضحك مازن وقال: هذا خيط آخر لكن لا تمسه. سوف أرى أين ينتهي الأمر. قالت ليلى: وما الفائدة من اتباعه؟ دعونا نمضي قدما ولا نضيع وقتنا. قال مازن: لا تتعجلي يا ليلى، هذا الخيط من خيوط العنكبوت. فإذا اتبعناها دلتنا على مقرها. تابع مازن وليلى الخيط، وتفاجأا بعدد من الخيوط الأخرى تقترب من بعضها البعض بأشكال جميلة ومرتبة.
وسمعت العنكبوت «زوز» كلامهم، فجلست في منزلها وبدأت بالتنصت على حديثهم. قال مازن: العنكبوت مخلوق أحمق! فسألته ليلى عن السبب، فأجاب: ألا ترى كيف يبني بيته في الأماكن المهجورة؟ بعيداً عن القصور النظيفة والخزائن غير الأخلاقية المصنوعة من خيوط واهية واهية. لو مددت يدي لاقتلعت البيت بإصبعي.
زوز كانت تسمع كلام مازن بانزعاج شديد وهي مختبئة خلف ورقة شجر، فرفعت رأسها وقالت: يا صبي، كيف ذهبت لتشتم جيرانك؟ أنا هنا منذ فترة، هل أذيتك؟ أو أكلت بعض طعامك؟ لقد نسجت بيتي حول جذع هذه الشجرة، فلم أكسر غصناً، ولم أتلف ثمرة. هل أستحق منك هذه الكلمات؟
نظرت ليلى إلى مازن وكأنها تفاجأت بإجابة العنكبوت، فقال مازن: هل أنا لا أقول الحقيقة؟! قال زوز: تنتظرون الظهور الظاهري للأشياء دون أن تعرفوا حقيقتها ووظائفها. تتهمونني بالحماقة لأني جعلت بيتي في أماكن مهجورة، وأنا أفعل ذلك لأن رزقي متوفر في هذه الأماكن. كيف يمكن أن تتفاجأ بذلك؟ ألا ترى أن العامل يعمل في المصنع بين الزيوت والشحوم؟ والفلاح يعمل في حقله بالطين والتراب؟ فهو العمل، وطلب الرزق بالطرق الكريمة شرف وكرامة.