قصة النملة والحمامة

قصة النملة والحمامة، قصة قصيرة عن الحمامة، قصة النملة والصرصور، وقصة الحمامة والثعلب. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قصة النملة والحمامة

سمعت الحمامة النملة وهي تصارع أمواج النهر. وكان على وشك الغرق والموت. فأخذت الحمامة غصناً من الشجرة واتجهت بسرعة نحو النملة وقالت لها: اصعدي على غصن الشجرة. كانت النملة سعيدة جدًا وصعدت بالفعل إلى غصن الشجرة. ثم التقطت الحمامة الغصن بمنقارها وذهبت إلى… على الشاطئ بجوار الشجرة، نزلت النملة إل إن على الغصن، متعبة وغير قادرة على تصديق أنها نجت من الموت بأعجوبة بمساعدة الحمامة الطيبة. .

قصة قصيرة عن الحمامة

ذات مرة، قيل عن الغراب الوحيد الذي لا يحب الأصدقاء. ومرت الأيام بهدوء وسكينة وفرح على الغراب، إذ كان يستمتع بما حوله.
ورأى يوما صيادا فقال: يا إلهي من أتى بهذا الصياد إلى هنا؟ ويبدو أن هذا الصياد في مهمة، فكان الصياد يضع شبكته على الأرض وينشر عليها الحب، ثم اختبأ الصياد خلف إحدى الأشجار.
فقال الغراب : ما غدرا .
وفي هذه الأثناء، بالصدفة، مرت حمامة. وتعرف بالحمامة المطرقة لأن لها علامة مثل الطوق في رقبتها. وكان معها حمام كثير، فأخذته في رحلة بحثًا عن القوت.
رأت الحمامة وقطيع الحمام الذي كان معها على الأرض، ففرحت الحمامة ونزلت لتلتقط، ثم أغلقت الشبكة عليها وعلى الحمام الذي كان معها، وفرحت الصياد بذلك. وأغمض الغراب عينيه من هول ما رأى، ولكن عندما فتحهما رأى منظرا غريبا. طلبت الحمامة من السرب أن يتحرك دفعة واحدة ويرتفع مع الشبكة، فارتفعت الشبكة إلى الأعلى وكأنها تطير.
عندما رأى الصياد الشبكة، بدأ بالركض، على أمل أن يصطاد شيئًا ما أو حتى حمامة واحدة.
فقال الغراب : مسكين سعادتك لم تكتمل أيها الصياد . فقال: «يا حمامة مسكينة، سوف تموت هي ومن معها في الشبكة». كان سعيدًا بما شاهده، وكان الغراب متحمسًا لمعرفة ما سيحدث للحمامة. هل ستهبط قبل أن يعلم الصياد أنه يركض للحاق بها؟ وكان الغراب يراقب من بعيد بصمت دون أن يعلم. التفكير في المساعدة.
أما داخل الشبكة، فكانت الحمامة المطوقة تطلب من أخواتها الهبوط باتجاه منطقة تكثر فيها المنازل، وهبطت الحمامة ومن معها بالشبكة فوق أحد أسطح المنازل التي كانت تعيش فيها.

قصة الحمامة والثعلب

يُحكى أنه كان هناك حمامة تعيش على رأس نخلة عالية. بنت لنفسها عشًا صغيرًا تضع فيه بيضها وتأخذه في حضنها لتدفئته حتى يفقس وتنتج فراخها الصغيرة. وكان الثعلب ينتظر كل يوم تحت النخلة حتى يفقس بيض الحمامة، وعندما سمع صوت الحمام الصغير نادى الحمامة وقال لها: إذا لم تعطني أطفالك الآن سوف أصعد. النخلة الآن لتأكل أنت وأولادك. خافت الحمامة من الثعلب، فألقت إليها أحد أطفالها دون تفكير. وظل الثعلب يفعل ذلك بشكل يومي، حيث كان يذهب تحت النخلة ويرسل تهديداته إلى اليمامة المسكينة، فألقت عليها أحد أطفالها. وفي أحد الأيام مر مالك الحزين بتلك النخلة فوجدها تبكي بحزن شديد وهي تنظر. فسألها مالك الحزين عن البيض الذي وضعته: لماذا تبكين هكذا أيتها الحمامة الجميلة؟
فأجابت الحمامة: إن الثعلب يأتي كل يوم تحت النخلة، وكلما سمع صوت فراخي الصغيرة التي خرجت للتو من البيض يأتي إلي ويهددني. إذا لم أرمي له فراخي، فسوف يأتي إلينا ويأكلنا جميعًا. فكر مالك الحزين قليلاً ثم قال لها: إذا جاءك الثعلب مرة أخرى فاحذري أن ترميه. معه صغاره، واطلب منه أن يتسلق النخلة، فالثعلب لا يستطيع أن يتسلق النخلة مهما حاول.

قصة النملة والصرصور

في يوم من الأيام، كان هناك نملة نشطة تعيش في غابة بعيدة جداً. كانت تحب العمل الجاد والعمل الجاد. وكانت تعمل طوال فصل الصيف على جمع الطعام وتخزينه لفصل الشتاء، إذ لم تكن تستطيع العمل تحت المطر والبرد.
عاش معها صرصور في الغابة، لكنه كان عكسها تمامًا. لقد كان كسولًا ومهملاً ومهملاً. كان يقضي كل وقته في العزف والغناء. في إحدى ليالي الشتاء الباردة، كانت النملة تجلس بالقرب من المدفأة تقرأ كتابًا. وفجأة سمعت الباب يطرق، فقالت النملة: من بالباب؟ رد عليها الصرصور وقال: أنا الصرصور يا جارتي العزيزة. فردت عليه النملة وقالت: ماذا تريد؟ فقال لها الصرصور: يا جاريتي العزيزة، وصديقي الوفي، ومثال القوة والنشاط والإصرار، أنا الآن جائع جداً، وأمتك ليس لديها طعام، كما تعلمين. لم أدخر طعامًا في الصيف، وجاء الشتاء ونفد كل ما عندي من الطعام، وأنا جائعة وباردة. هل ستوفرها؟ هل لي معروف وتعطيني القليل من القمح أو الخبز لأروي عطشي؟ سأعيده إليك في الصيف فهو دين لي.
قالت النملة: يا صرصور، يا صديقي، أنت تعلم أنني لا أعمل في الشتاء لأن العمل صعب وشاق، وأنت تعلم أنني أعمل بجد في الصيف حتى أتمكن من جمع الطعام، والآن أتفرغ للعمل. القراءة والمذاكرة بعد تعب لمدة 3 أشهر في الصيف دون راحة. بينما كنت تلعب وتغني وتستمتع بوقتك في ليلة الصيف، والآن تريد مني أن أعطيك ديناً للصيف، فمن يضمن لك لي؟ من يستطيع أن يضمن أنك ستعمل في الصيف ولن تستمتع كالمعتاد؟
وأذكر ما قلته لك أيها الصرصور عندما رأيتك تلعب ولا تعمل. قلت لك: اذهب واعمل، ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، لكنك رفضت أن تأخذ نصيحتي، وسخرت منها وأخبرتني لماذا لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، إذا كنت تستطيع تأجيله لما يومًا بعد غد، انظر إلى نفسك الآن وأنت تقف أمامي بمظهر يرثى له، وانظر إلى أين قادتك سخريتك.
اذهب فلن أعطيك شيئا اذهب إلى عملك في هذا الشتاء والبرد حتى تتمكن من تأمين رزقك اليومي. انظر إلى ضفة النهر وستجد عليها قصب السكر اللذيذ. تناول ما يكفيك منه، واذهب إليه كل يوم في المطر والبرد، وكل ما شئت. ولعل ذلك سيكون درسا لك ألا تؤجل العمل الصيفي. حتى الشتاء.
قال لها الصرصور: يا نملة، الجو بارد ولا أستطيع. فقالت له النملة: هذه مشكلتك وليست مشكلتي. ذهب الصرصور حزينًا تحت المطر والبرد ليأكل شيئًا يساعده في العمل. فتذكر كلام النملة وقال إن كلامها حق وأنها على حق، وأنه أخطأ في حق نفسه، وعزم على عدم ذلك. يؤجل عمله إلى وقت آخر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً