قصة النملة وحبة القمح

قصة النملة وحبة القمح قصة النملة النشطة وسنتحدث عن قصة حبة القمح قصة النملة التي غيرت مسار جيش. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

قصة النملة وحبة القمح

انتهى حصاد القمح وبقيت إحدى حباته في الحقل. رأت نملة حبة فركضت إليها وحملتها على ظهرها.
قالت حبة القمح: إلى أين تذهبين يا نملة؟؟
فأجابت النملة: إلى بيتي.
قالت حبة القمح: أين منزلك؟
فأجابت النملة: بعيداً! بعيد !
فسكتت حبة القمح ثم قالت: عندي فكرة.
فقالت النملة: ما هذه الفكرة؟
فأجابت حبة القمح: دعني أعطيك سبع سنابل قمح.
فتحت النملة عينيها في دهشة. قالت: سبع سنابل!
فأجابت الحبة: نعم. وفي كل سنبلة مائة بذرة، على بركة الله.
قالت النملة: أخبرني. أسرع! احصل على فكرتك.
فأجابت البذرة: احفر حفرة، وضعني فيها، وغطيني بالتراب، ثم أعود في الموسم المقبل. سوف تجد المسامير.
قالت النملة: وافقت ولكن لا تخدعني يا فول.
فأجابت الحبة: أنا لا أخدع.
عادت النملة ووجدت أن البذرة قد أوفت بوعدها

قصة النملة النشطة

في مكان ما من هذا العالم، وفي وقت غير محدد، كانت هناك نملة نشيطة تذهب إلى عملها كل يوم بكل اجتهاد وطاقة، وتبدأ عملها مبكراً قبل الجميع، وتنتج وتعمل بسعادة وكرم.
تفاجأ الأسد المسؤول بكفاءة النملة التي كانت تعمل دون إشراف، وفكر وقال: هذه النملة تعمل بهذه الطاقة دون إشراف، فكيف سيكون عملها لو كان هناك إشراف؟
قام الأسد بتعيين صرصار الذي لديه خبرة في الإشراف وكتابة التقارير. كان قراره الأول هو إنشاء نظام الحضور والانصراف، ووجد نفسه بحاجة إلى تعيين سكرتارية لكتابة التقارير وأشياء أخرى.
أبدى الأسد سروره بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير التقارير من خلال عمل المزيد من الرسوم البيانية التوضيحية وتحليل البيانات بشكل أكثر عمقا لعرضها على اجتماع مجلس الإدارة.
اشترى الصرصور جهاز كمبيوتر، وطابعة ليزر ملونة، وما إلى ذلك.
كما قام بتعيين طيار مسؤول عن قسم نظم المعلومات.
النملة التي كانت تنتج وتتطور في أداء عملها، بدأت تكره العمل لكثرة الأوراق في النظام الجديد وكثرة الاجتماعات التي كانت تضيع وقتها.
وهنا استنتج الأسد أن هناك مشكلة في الأداء ولا بد من تغيير آلية العمل في القسم. وأعطى الأسد هذا المنصب لجرادة الخبير في التنمية الإدارية. كان قرارها الأول هو شراء أثاث وسجاد جديد لتحسين راحة الموظفين وجلب مساعدها الشخصي لمساعدتها في تطوير خطط واستراتيجيات التطوير.
ثم أصبح القسم الذي تعمل فيه النملة حزينا ولم يعد هناك مجال للضحك. جاء الصرصور إلى الأسد واقترح عليها أن تدرس بيئة العمل العامة.
وراجع الأسد تكلفة تشغيل القسم ووجد أن التكلفة السابقة كانت أقل بكثير من التكلفة الحالية وكان من الضروري تقليل النفقات.
وقام الأسد بتعيين بومة كمستشار إداري ومدقق داخلي لإيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة.
وبعد دراسة دامت شهرين قدمت البومة تقريراً مهماً يفيد بأن القسم متضخم من حيث عدد الموظفين. خمن من أطلق الأسد أولًا؟
هل هي نملة؟
أو الصرصور؟
أو العنكبوت؟
أو الذبابة؟
أو الجراد؟
أو البومة؟
بالطبع النملة بسبب قلة أدائها

قصة حبة القمح

وكان في الحقل حبة قمح صفراء جميلة متفائلة تحب الحياة. كان يتجول في الحقل ويستمتع بالنسيم البارد وأشعة الشمس الدافئة والأرض الرطبة. فمر به طائر يبحث عن شيء ليأكله. وعندما هم بأخذها، قال: انتظر أيها الطائر الجميل. أرجوك لا تأكلني هكذا، فأنا حبة قمح طموحة ولدي أحلام. لدي الكثير لأحققه وأحب الحياة. الطائر: ولكنني جائع وأريد أن آكل شيئا. حبة الحنطة: اتركوني والله سيعطيكم عيداً أفضل من عيدي وأطيب. الطائر:حسن لقد وافقت على تركك وسأبحث في مكان آخر عن قوتي. حبة القمح: ثم أطلب منك أن تحفر لي بمنقارك، وتضعني في التراب، وتسوي التراب علي. الطائر: حسنًا، سأفعل ذلك. وعاد الطائر إلى مكان حبة القمح بعد فترة من الزمن فوجد أنها قد أصبحت سنبلة تحتوي على مائة حبة. ففرحت وأكلت منها واتخذتها لصغار طيورها. سقطت حبات القمح في الحقل وتكاثرت السنابل في كل مكان. فقال العصفور: إن حبة القمح حق، فقد تحقق حلمها.

قصة النملة التي غيرت مسار الجيش

فعندما يتحرك جيش كامل بأفراده وعتاده وعتاده، لن يتمكن أحد من الوقوف أمامه أو تغيير مساره. ماذا تعتقد؟ يخبرنا التاريخ أنه كانت هناك نملة غيرت مسار جيش بأكمله، وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم.
يقول الرب عز وجل: حتى إذا أتوا وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده. وهم لا يدركون [ النمل : 18 ] .
وقد أعطى الله لسيدنا سليمان معجزات كثيرة منها تسخير الجن والرياح ومعرفة لغة الطير والحيوانات. لقد أعطى الله لسيدنا سليمان مملكة عظيمة.
لقد أخبرنا القرآن قصة جميلة عن نملة غيرت مسار جيش سيدنا سليمان. وكان سليمان عليه السلام يسير بجيشه، فمرَّ بوادي النمل. وهنا سمع رسول الله سليمان عليه السلام كلام النملة والذي يتلخص في أربعة أشياء: [ نادت – أمرت – عللت – عذرت ] وهذا ما فعلته النملة والذي غيّر مسار جيش سليمان.
ونادت على النمل الذي كان منتشرا وغير مختفي عند مرور جيش سليمان.
وأمرتهم أن يدخلوا منازلهم ويختبئوا من جيوش سليمان القوية.
وشرحت سبب الاختباء، وهو أن سليمان وجنودة لا يدمران النمل أثناء مرورهما.
وعذرت سليمان عليه السلام بقولها “ولا يعلمون”.
لكن سليمان عليه السلام سمع نداءها لأصحابها فغير مسار الجيش حتى لا يهدم بيوت النمل ولا يدهنها بجيشه. سبحان الذي علم سليمان عليه السلام لغة النمل وسائر الحيوانات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً