قصة اليمامة والصياد

قصة الحمامة والصياد. وسنتحدث أيضًا عن قصة الحمامة والفأر. وسنذكر أيضاً قصيدة الحمامة الحمقاء وما قصة الحمامة والنملة. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

قصة الحمامة والصياد

– في أحد أيام الصيف الجميلة، كان أحد الصيادين يسير عبر الغابة الخضراء حيث كانت جميع الحيوانات آمنة. وكان الصياد يحمل في يده شبكة كبيرة جداً. لقد كان مصممًا على اصطياد أكبر عدد ممكن من الحمائم. وكان قد سمع مؤخراً أن أسعارها أصبحت مرتفعة ومتزايدة. طلبها الناس، فاختار الصياد مكانًا كبيرًا خاليًا من الأشجار ونشر شبكته الكبيرة جدًا فيها، ثم نثر على الشبكة بعض حبات القمح التي يحبها اليمام ويأكلها أينما وجدت.
اختبأ الصياد خلف إحدى الأشجار الكبيرة، بعيداً عن أعين الجميع، حتى لا يشعر الحمام بوجوده وتهرب منه وتخاف، فالحيوانات كائنات حساسة تستشعر وجوده وتهرب منه. ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى جاءت الحمامة الأولى ووقفت على الشبكة وبدأت تأكل من حبات القمح تلك، وعندما رأت حمامة أخرى صديقتها تأكل حبات القمح اللذيذة دون أن يحدث لها أي ضرر، تقدمت بهدوء وببطء و بدأ يأكل معها، وماذا كان؟ وبعد دقائق قليلة فقط، تجمع عدد كبير من الحمام الأبيض الجميل فوق الشبكة. وما هي إلا دقائق حتى تقدم الصياد وسحب الشبكة نحوه، ووقعت كل الحمامات في تلك الشبكة الظالمة، وبدأت كل حمامة تطير في اتجاه واحد، محاولة إنقاذ نفسها من خطر الموت الذي يهددها. كان يكمن حوله. وبدأ الصياد يرقص فرحاً وبهجةً بهذا الصيد الثمين، فيما يتخبط اليمام إلى اليمين. فرحوا وقلوبهم تنبض من الخوف، وفجأة ظهرت بينهم حمامة حكيمة كانت ذكية وبدأت تفكر في الحيلة التي يمكن أن تنقذهم من هذه المشكلة العظيمة. بدأت بالتشاور مع أصدقائها من الحمام وفجأة طرأت على ذهنها فكرة ذكية.
قالت الحمامة: يا أصدقائي الأعزاء، لو فكرت كل واحدة منكم في الخلاص لنفسها فقط، فلن ينفع ذلك وسنموت معًا، ولكن خطرت في ذهني فكرة ويجب عليكم جميعًا مساعدتي فيها. فقال الحمام: وما تلك الفكرة؟ فقالت الحمامة: يجب أن نطير جميعنا في اتجاه واحد حتى نمنع الصياد من أن يأخذنا، ويكون الاتجاه الذي نطير فيه في الأعلى حتى لا يتمكن من اللحاق بنا. استعدت الحمامات جميعها وبدأت ترفرف وتطير حتى استطاعت الطيران إلى السماء، وهناك تمكنت من الهروب من الصياد الجشع. وكان منظر سرب الحمام وهو يطير في شبكة الصيد رائعا لدرجة أنه لفت انتباه جميع الحيوانات إليه، وطارت الحمامة إلى مكان آمن بعيدا عن الصياد، حيث يعيش صديقها الفأر. وتمكن بأسنانه القوية من قطع شبكة الصيد وتحرير جميع الحمام.

قصة الحمامة والفأر

– ذات مرة، قيل عن غراب وحيد لا يحب الأصدقاء. ومرت الأيام بهدوء وسكينة وفرح على الغراب، إذ كان يستمتع بما حوله.
ورأى يوما صيادا فقال: يا إلهي من أتى بهذا الصياد إلى هنا؟ ويبدو أن هذا الصياد في مهمة، فكان الصياد يضع شبكته على الأرض وينشر عليها الحب، ثم اختبأ الصياد خلف إحدى الأشجار.
فقال الغراب : ما غدرا .
وفي هذه الأثناء، بالصدفة، مرت حمامة. وتعرف بالحمامة المطرقة لأن لها علامة مثل الطوق في رقبتها. وكان معها حمام كثير، فأخذته في رحلة بحثًا عن القوت.
– رأت الحمامة وقطيع الحمام الذي كان معها على الأرض، ففرحت الحمامة ونزلت لتلتقط، ثم أغلقت الشبكة عليها وعلى الحمام الذي معها، وفرح الصياد بذلك ذلك وأغمض الغراب عينيه من هول ما رأى، ولكن عندما فتحهما رأى منظراً غريباً. طلبت الحمامة من السرب أن يتحرك دفعة واحدة ويرتفع مع الشبكة، فارتفعت الشبكة إلى الأعلى وكأنها تطير.
عندما رأى الصياد الشبكة، بدأ بالركض، على أمل أن يصطاد شيئًا ما أو حتى حمامة واحدة.
فقال الغراب : مسكين سعادتك لم تكتمل أيها الصياد . فقال: «يا حمامة مسكينة، سوف تموت هي ومن معها في الشبكة». كان سعيدًا بما شاهده، وكان الغراب متحمسًا لمعرفة ما سيحدث للحمامة. هل ستهبط قبل أن يعلم الصياد أنه يركض للحاق بها؟ والغراب يراقب من بعيد بصمت دون أن يفكر في المساعدة.
أما داخل الشبكة، فكانت الحمامة المطوقة تطلب من أخواتها الهبوط باتجاه منطقة تكثر فيها المنازل، وهبطت الحمامة ومن معها بالشبكة فوق أحد أسطح المنازل التي كانت تعيش فيها.

الحمامة الحمقاء

وكانت حمامة في أعلى الشجرة
آمنة في عشها المخفي
فجاء الصياد ذات يوم
وكان يحوم حول المرج أي يحوم
فيلم إجِدْ للطَّيْر فيه ظِلاَّ
وهم الرحيل عند وفاته
ثم خرجت الحمقاء من عشها
الغباء داء ليس له علاج
وتقول جاهلاً بما سيحدث:
يا رجل ما الذي تبحث عنه؟
استدار الصياد نحو الصوت
ومثله أطلق سهم الموت
ثم سقطت عن عرشها المقدس
لقد وقعت في قبضة السكين
تقول كلام أحد العارفين:
“كنت سأملك نفسي لو كنت أملك منطقي!”

الحمامة والنملة

1- كان هناك نملة تعيش على أغصان الأشجار. حيث يبدأ النمل بجمع الطعام في الصيف من أجل تخزينه لفصل الشتاء، وفي الصيف تبدأ النملة كالعادة بالتجول بين هذه الأغصان بحثاً عن الطعام. ذات مرة، عندما كانت النملة تمشي، شعرت بعدم التوازن فسقطت وبدأت في البكاء طلبًا للمساعدة. وبجانبه على الغصن كانت هناك حمامة بيضاء. سمعت هذه الحمامة صوت صراخ النملة، فأسرعت وأحضرت غصناً وقالت للنملة: هيا يا نملة، اصعدي على هذا الغصن واخرجي من النهر.
2- تسلقت النملة غصن الشجرة بمساعدة الحمامة التي أمسكت الغصن بمنقارها. بدأت النملة تمشي فوق الغصن ووضعته الحمامة بجانب النهر. كانت النملة تشعر بالإرهاق الشديد والتعب. فذهبت الحمامة وأحضرت لها بعض الطعام والفواكه لتستعيد قوتها. شكرت النملة الحمامة على المعروف الذي قدمته لها وأنقذت نفسها من الغرق. استقبلتها الحمامة وتمنت لها السلامة وطارت بعيدًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً