قصة بناء الكعبة

قصة بناء الكعبة، وكذلك قصة بناء الكعبة في عهد قريش. وسنتحدث أيضًا عن مراحل بناء الكعبة، وسنعرض أيضًا سبب بناء الكعبة في مكة، وكل هذا من خلال مقالنا. تابع معنا.

قصة بناء الكعبة

أول من بنى الكعبة . هل تتفق أقوال العلماء في أول من بنى الكعبة؟ هناك أقوال كثيرة حول من هو أول من بنى الكعبة المشرفة، منها:
القول الأول: الملائكة هم الذين بنوا الكعبة المشرفة.
– القول الثاني: أن إبراهيم – عليه السلام – هو الذي بنى الكعبة المشرفة، وكان يبني وإسماعيل – عليه السلام – ابنه يسلمه الحجر، عن علي بن أبي طالب أن إبراهيم الخليل هو أول من بنى البيت.
القول الثالث: أن آدم عليه السلام هو الذي بنى الكعبة المشرفة.
القول الرابع: أن آدم هو الذي بناها، ثم مضى زمن الطوفان، ثم أنزلها الله تعالى على إبراهيم عليه السلام فأعاد بناؤها.
القول الخامس: أن أول من بنى الكعبة هو شيث بن آدم -عليه السلام-.
القول السادس: أن الله تعالى خلقه ولم يخلقه أحد.
وعليه فقد تعددت الآراء حول أول من بنى الكعبة المشرفة، وفضل الإمام متولي الشعراوي القول بأن الملائكة هم الذين بنوا الكعبة، وأن إبراهيم -عليه السلام- هو الذي رفعها. أسس الكعبة المشرفة، بناء على قوله إنه لا يعقل أن يخلف الله في زمن آدم. ولم يكن إلى عهد إبراهيم -عليه السلام- بيت يحجون فيه.

قصة بناء الكعبة في عهد قريش

عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- شابًا، جاءت امرأة لتحرق الكعبة وتبخرها، فتطايرت شرارة من أثر ذلك الجمر. فأحرقت ثوب الكعبة وأحجارها. وفي تلك الحالة أوصى الوليد بن المغيرة قريش بهدم البيت وإعادة بنائه، ولكنهم خافوا أن يهدموه، فشرع الوليد بن المغيرة في الهدم وقال: “اللهم ما نحن إلا يريدون الإصلاح”. ولما شرعوا في البناء قلت نفقات قريش، فلجأت إليهم لإزالة الحجارة من البيت. بناء الكعبة، ورفع بابها للتحكم في من يدخلها.
روت عائشة هذه القصة وقالت: قال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن قومك قد غفلوا عن بناء البيت، ولولا عهدهم على الشرك لفعلت». وأعادوا ما تركوه منه. فإن بدأ قومك من بعدي في بنائها، فتعال لأريك ما بقي منها. – فرآه قريباً من سبع أذرع – ولجعلت له بابين موضوعين في الأرض شرقاً وغرباً. هل تعلم لماذا قومك رفعوا بابها؟ قالت: قلت: لا، قال: لتقويتها حتى لا يدخلها إلا من أراد، فإذا أراد الرجل أن يدخلها تركوه يصعد، حتى إذا أراد أن يدخل دفعوه. له وسقط.

مراحل بناء الكعبة

1- أول من بنى الكعبة المشرفة :

اختلف العلماء والمؤرخون في من هو أول من بنى الكعبة المشرفة؟ وقال أبو جعفر الباقر هم الملائكة، واختار الأمين الشنقيطي ما قاله ابن الجوزي وابن حجر وعطاء وسعيد بن المسيب، في أن أول من بنى الكعبة آدم عليه السلام. صلى الله عليه وسلم، واختار ابن عثيمين ما جاء عن ابن تيمية، وابن القيم، وقال ابن كثير عن إبراهيم عليه السلام فهو أول من بناه، والراجح من هذه الأقوال أن آدم عليه السلام هو أول من بناه. وذلك لأن الله عز وجل وكل إبراهيم عليه السلام بعد ذلك بابنه ليقيم أساسات البيت بعد أن هدمه طوفان أو غيره. قال الله تعالى: (وإذ رفع إبراهيم قواعد البيت وإسماعيل).
2- مراحل بناء الكعبة بعد بنائها الأول:

وبعد أن بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة، استقرت قبائل العمالقة وجرهوم في مكة وأخذوا على عاتقهم مهمة ترميم البيت وترميمه. ثم مرت السنين والأيام وأثرت السيول على أحجار الكعبة لأنها بنيت واحدة فوق الأخرى دون أن يكون بينها طين، فقررت قريش أن تهدم الكعبة ويعيد بناؤها من جديد في بناء آمن. وكان ذلك في السنة الخامسة قبل البعثة، وكان قرار قريش بناء الكعبة من أموال الناس حلالاً، فقصرت أموالهم عن إكمال بناء الكعبة على شريعة إبراهيم، فأخرجوا الحجر. من بناء الكعبة، ووضع عليها لافتة تدل على أنها من البيت. ثم مرت السنين وجاء عبد الله بن الزبير فهدم الكعبة وبنىها على ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أكمل من بناء ما عجزت قريش عن فعله عندما قلت نفقاتهم وأعطاه بابين وزاد ارتفاعه عشر أذرع. ثم بعد ذلك جاء الأمويون ليعيدوا بنائه. الكعبة كما كانت أيام قريش.
3- البناء الأخير للكعبة :

وآخر بناء للكعبة كان في العصر العثماني عام 1039 هجرية، عندما اجتاح مكة سيل عظيم، فأثر على جدران الكعبة. وقد أعاد السلطان العثماني بناءه بمساعدة مهندسين مصريين، واستمرت عملية البناء ستة أشهر.

لماذا بنيت الكعبة في مكة؟

ومن المعروف أن الكعبة بناها سيدنا إبراهيم عليه السلام بمساعدة ابنه إسماعيل عليه السلام بعد أمر من الله عز وجل بذلك. إن وجود موقع بناء الكعبة في مدينة مكة يرجع إلى كونها البيت الأول للمسلمين، وحتى لا يتكاسل سيدنا إبراهيم عليه السلام في إكمال المشروع. وتمت عملية البناء بعد أن أمره الله بذلك، وقام كل من النبيين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بعملية البناء والحفر.
ووضع الأساسات حتى بدأ سيدنا إبراهيم يتعب. فقال لابنه إسماعيل وهو يرفع له الحجارة ليكمل البناء، وطلب منه أن يكمل باقي البيت ويكمل بنائه. ولم يجد سيدنا إسماعيل عليه السلام إلا حجرا أسود ليرفع عليه قدميه الشريفتين ليكمل بناء بيت الله. كما أن الكعبة في مكة كانت أول مكان لعبادة الله فيه. كما أن هناك العديد من الأسباب الأخرى وراء وجود الكعبة في مدينة مكة، حيث أن مكة هي مركز الأرض. وقد تم التأكد من ذلك بعد تصنيع جهاز تحديد القبلة، حيث تم اكتشاف موقع مدينة مكة التي تمثل وسط العالم، ولهذا تم اختيار مكة لنشر أساسيات الدين الإسلامي.
ومن خلال علم الجغرافيا عرف أن موقع مكة مركزي ومتصل بين قارات العالم السبع، كما أن مدينة مكة التي بنيت فيها الكعبة مميزة، إذ لا تقع في أبعدها. شمالاً ولا في أقصى الجنوب، بل يوجد في الوسط، كما قيل إن مكة وفي بيت الله حجر من الجنة وهو الحجر الأسود، كما قيل ماء زمزم. متصل من الجنة إلى هذا المكان، من الدلائل العلمية التي تثبت بناء البيت الحرام في مكة خصيصا وتفضيله على غيره.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً