قصة جحا في المدرسة

نقدم لكم قصة جحا في المدرسة من خلال هذا المقال إلى جانب قصص جحا الأخرى المتنوعة للأطفال مثل قصة جحا في المطعم وقصة جحا والقاضي وقصة جحا و الأرنب. تابع السطور التالية.

قصة جحا في المدرسة

وفي أحد الأيام قرر جحا أن يدخل ابنه المدرسة، وقال في نفسه إن ابنه مجتهد وذكي، وأنه سيدخل الهندسة. وبعد 4 سنوات من الذهاب إلى المدرسة، جاء ابن جحا إلى جحا حاملاً ورقة.
– كان جحا سعيدًا جدًا، وظن أن آرني قد حصل على العلامة الكاملة في الامتحانات. وطلب جحا من ابنه أن يقرأ له ما هو مكتوب في هذه الورقة، وعندما بدأ ابن جحا في قراءة هذه الورقة لم يتمكن من قراءة حرف واحد منها، كما قال ابن جحا. إلى أبيه يا أبي لم أعلم ولا كلمة مما رأيت، فسكت جحا وقال لابنه: ما بك؟ وفي اليوم التالي ذهب جحا إلى المدرسة والتقى بالمدرس وأخبره بما هو مكتوب على الورقة. أجاب المعلم أنه استدعاء، وكان الفقير سعيدا.
فتعجب المعلم وقال له: ابنك ضعيف جداً. ويعيد السنة الأولى للمرة الثالثة. أجاب جحا: نعم يا سيدي. وحتى في البيت لا يأكل طعاماً ولو ذاق عصاً. فغضب المعلم وقال له: ابنك ضعيف في الدراسة وليس في الصحة. أجاب جحا. يا مولاي لم أقدر على هزيمته، فاضربه أو اقتله. فخرج مسرعاً حاملاً عصاه، يلوح بها يميناً ويساراً.
ومرت سبع سنوات وانتقل الطفل إلى المدرسة الإعدادية. وحضر ابن جحا درسا في اللغة العربية فرع النحو وكان الموضوع عن الموضوع والمفعول به. فرح جحا بابنه لأنه بدأ يفهم ما يقوله المعلم في الدرس وأجاب دون تردد أنه هو المادة، فناداه جحا قائلا: يا بني. جاء الطفل إلى والده حاملاً أمر استدعاء من ولي أمره.
– ذهب جحا إلى المدرسة في اليوم التالي والتقى بالمعلم وسأله عما حدث. فقال المعلم لجحا: “ابنك اعتدى على زميله في الصف، وضربه ضربا مبرحا حتى أغمي عليه”. قال جحا: صدقت يا سيدي، لقد أخطأ ابني، وأنا أقدم لك اعتذاري. فرد عليه ابنه قائلا. بصوت عالٍ: يا أبي، ألم تخبرني أن الفعل خير من المفعول؟
توقف جحا بصمت وقال للمعلم: الذي يضرب خير من الذي يضرب. غادر المعلم بسرعة وتوجه نحو مكتبه. وأعطى جحا ورقة وشهادة. وسأل جحا المعلم ما هذا فأجابه المعلم: هذه شهادة طبية وشكوى من المحكمة قدمها إلى والد الطالب. سأعطيك إياها، فرد عليه جحا وقال: محكمة!! هذا ليس ابني. فلم أتمكن من السيطرة عليه، فاقتله أو أضربه. وبعد 10 سنوات تخرج ابن جحا وانتمى إلى الشارع ولهذا يقال (من يشبه أباه فليس ظالما).

قصة جحا في المطعم

-في إحدى المرات كان جحا يسير في الطريق، وأثناء سيره اقترب من محل شواء. كانت تحب الرائحة لأنه كان يشعر بالجوع الشديد، واقترب وهو ينظر إلى منظر اللحم اللذيذ ذو الرائحة اللذيذة، فقرر جحا شراء رغيف خبز، وبدأ يمرر هذا الرغيف على رائحة اللحم المشوي إلى اليمين. واتجه شمالاً حتى علقته رائحة الشواء، وكان جحا ينوي هذا الفعل، فهو لم يكن يملك المال لشراء اللحم المشوي، بل أراد فقط أن يستمتع برائحته داخل رغيف الخبز الذي اشتراه.
وعندما رآه صاحب المطعم غضب جداً وخرج وسأله طلباً غريباً، فقال له: أعطني ثمن رائحة الشواء التي أخذتها من مطعمي! لكن جحا رفض بالتأكيد أن يعطيه ثمن شيء لا يستحقه. فغضب صاحب المطعم وقرر أن يأخذ جحا إلى القاضي. بدأ صاحب المطعم يروي قصته للقاضي وقال له: طلبت من جحا ثمن الشواء بخمسة دراهم، لكنه رفض أن يأخذها. فبدأ القاضي يفكر في أمره، ثم سأل. الذي تجرأ على الدفاع عن نفسه، وكان القاضي على علم بمكر جحا وحيله وقدرته على إخراج نفسه من المشاكل.
بدأ القاضي ينظر إلى جحا منتظرًا ما سيفعله. فعل جحا أمرا غريبا فأخرج درهما من جيبه ثم رماه على الأرض وجعل يضربه ويخرج صوته. فكرر ذلك خمس مرات، ثم سأل صاحب المطعم: هل سمعت صوت هذه الدراهم؟ أجاب صاحب المطعم: نعم. سمعت الصوت فالتفت جحا إلى القاضي وقال له حضرة القاضي حكمت بأن صاحب المطعم قد أخذ ثمن رائحة الشواء من خلال صوت الدرهم خمس مرات عندما ارتطم بالأرض. فسمع الصوت خمس مرات فكان ذلك خمسة دراهم.
فضحك القاضي من تصرفات جحا وتعجب من ذكائه، وقال لصاحب المطعم: أخذ جحا حقه منك بأنفه، وأنت أخذت حقك بأذنك، فأخذت حقك منه. فغادر صاحب المطعم وهو يشعر بالخجل مما فعله جحا به، فقد لقنه من شدة بخله درسًا لن ينساه أبدًا. أبداً.

قصة جحا والقاضي

تروي قصتنا أنه في أحد الأيام، كان جحا يتجول في السوق ويشتري بعض الأشياء، عندما جاء رجل من خلفه وضربه على خده. فالتفت إليه جحا وأراد أن يرد عليه الضرب، لكن الرجل اعتذر بشدة قائلاً: أنا آسف يا سيدي. لقد ظننتك فلانًا لكن جحا لم يفعل. فقبل ​​هذا العذر وأصر على محاكمته. فلما اشتد الصراخ واشتد الحديث بينهما، اقترح القوم أن يذهبوا إلى القاضي ليحكم بينهم.
ذهب جحا وخصمه إلى القاضي، وصادف أن ذلك القاضي من أقارب الجاني. وعندما سمع القاضي القصة غمز لقريبه (يعني: «لا تقلق، سأنقذك من هذا المأزق»). ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً جزاءً على ضربه. فقال الرجل: ولكن حضرة القاضي ليس معي أي شيء الآن. فقال القاضي وهو يغمز له: اذهب وأحضرها فوراً وسينتظرك جحا حتى تحضرها. فذهب الرجل وجلس جحا على مقعد القاضي ينتظر. منافسه ليحضر المبلغ لكن الانتظار طال ومرت ساعات ولم يحضر الرجل، ففهم جحا الحيلة وعلم من غمزات القاضي لمنافسه أنهما يعرفان بعضهما البعض، فماذا فعل جحا؟ فقام وذهب إلى القاضي فلطمه على خده كثيراً حتى تطايرت عمامته، وقال له: إذا جاء منافسي بالعشرين ديناراً فهو لك.
الدروس المستفادة من قصة جحا والقاضي
الظلم ظلم يوم القيامة، وإذا حكمت بين الناس أو متخاصمين عليك أن تحكم بالعدل، حتى لو كان أحدهما قريبا منك، وأيضا من رد فعل جحا فمن الممكن أن يعفو عن الرجل تنفيذاً للعفو عندما يكون قادراً على ذلك.

قصة جحا والأرنب

-أحد الفلاحين حمل أرنباً وأخذه إلى جحا !! وبدأ يطرق بابه.
-فتح جحا الباب وقال للرجل: من أنت؟!
-فقال الرجل: أنا معجب بذكائك وعلمك، وأتمنى أن تقبل هذا الأرنب هدية مني لك!!
فرح جحا وقبل الأرانب بامتنان بعد أن دُعي الرجل لدخول المنزل لتناول الغداء معه
– وبعد الغداء ودع جحا الرجل متمنياً أن تتكرر زيارته مراراً وتكراراً …
وبعد اسبوع مر الرجل على جحا وكان جحا قد نسيه. فسأله: من أنت؟ فقال أنا صاحب الأرنب !!
فأكرمه جحا ودعاه لتناول الطعام معه!!
– ومضى أسبوع آخر، ودخل أربعة فلاحين إلى منزل جحا.
-سألهم جحا عن أعمالهم…
قالوا نحن جيران صاحب الأرنب.
-رحب بهم جحا وفي وقت الغداء قدم لهم الطعام!!
-وودعهم جحا بعد أن أحضروا كل الطعام الموجود في المنزل !!
– ومضى الأسبوع الثالث واقتحم ثمانية أشخاص منزل جحا فقام من مكانه خائفا !!
-فقال جحا في دهشة: من أنت؟!
فقالوا: نحن جيران صاحب الأرنب.
-فقال جحا: لا بأس في بيتك إذا خرجت، وإذا نزلت إلى أهلك فأجلسهم حتى يحضر لهم الطعام!!
أحضر جحا وعاءً كبيرًا يحتوي على ماء ساخن. فلما ذاقواه صاحوا قائلين: هذا ماء حار!
فقال جحا: هذا مرق الأرنب يا جيران صاحب الأرنب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً