قصة جحا والتاجر

قصة جحا والتاجر وسنتحدث عن قصة ذكاء جحا وقصة جحا والملك وفي النهاية سنكمل قصة جحا واللص. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.

قصة جحا والتاجر

“جحا وبائع اللبن الغشاش.” جحا: أريد كيلو من الحليب.. بائع الحليب: ولكن أرى أن لديك وعائين يا جحا؟.. جحا: لتضع الحليب في وعاء والماء في وعاء آخر.
كان لجحا جار ثقيل، وكان كلما استعار من جحا شيئا لا يرده إليه. وبينما كان جحا في منزله طرق جاره الباب ففتحه جحا فقال له جاره أقرضني حمارك. فقال له جحا: زوجتي عائشة أخذته إلى السوق. أنا آسف. لو كان ههنا لأعطيتك إياه، فرأى حمارًا ينهق في بيته. فقال له. جاره هل تكذب عليه يا جحا؟ فقال له جحا غاضبا: ويلك يا جاري، أنت تكذب علي وتصدق حماري.
“دخل لص إلى منزل جحا وبدأ يبحث عن شيء ليسرقه، لكنه لم يجد شيئًا. وأثناء خروجه من المنزل لاحظ وجود خزانة ففتحها ووجد جحا بداخلها. فقال له: ماذا تفعل هنا؟ فأجاب جحا: “يا عار علي، أنا خجل منك لأنه ليس لدي ما أسرقه…”
جحا والكنز. كان جحا يدق وتدًا في جدار منزله. خلف الجدار كان يوجد حظيرة حيوانات جارته. اخترق الجدار. وعندما رأى جحا الخيول والبغال عبر الحفرة، أخذها إلى زوجته في سعادة وقال لها: تعالي وانظري. لقد وجدت كنزًا من الحيوانات.
جحا والبخيل تشاجر رجلان مع جحا حيث ادعى أحدهما – وكان رجلاً بخيلاً – أن صديقه أكل خبزه بسبب رائحته المشوية… وطالب الرجل بثمن الشواء الذي طلبه لم تأكل. فسأل جحا البخيل: كم سعر الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار . طلب جحا من الرجل دينارا. فقرعها على الأرض ثم أعادها إلى صاحبها قائلاً للبخيل: رنين النقود يكفي ثمناً لرائحة الشواء.

قصة ذكاء جحا

وفي أحد الأيام سأل جحا زوجته: كيف تعرفين الحي من الميت؟ قالت: إذا مات الرجل بردت أعضاؤه الأربعة، فإذا رأيتم الإنسان قد برد بهذه الطريقة فبادروا بدفنه. فحفظ جحا ذلك في ذهنه. وقال إن الموت أقرب إلى المرء من فخ نعله. حتى كان يومًا باردًا وتجمد الصقيع على النوافذ، فاحتاج إلى جمع الحطب للدفء، فخرج ليجمع الحطب في غابة قريبة، فبحث طويلاً حتى ملأ وعاءه بالبقايا. من الخشب وأغصان الأشجار.
وبينما كان يقضي وقتًا طويلاً في البرية في ذلك اليوم البارد، لاحظ جحا أن أطرافه الأربعة كانت باردة.
فقال في نفسه: «يا جحا، لا شك أنك مت كما قالت لك زوجتك!» فاستلقى على ظهره يتأمل نفسه الميتة، وترك حماره يتجول أمام عينيه.
وبينما هو على هذه الحالة، جاء قطيع من الذئاب وهجم على الحمار، وافترسه في ساعة من نهار ذلك اليوم البارد. تأمل جحا المشهد لكنه لم يفعل شيئاً لحماره لأنه كان ميتاً! فالميت ليس له نفع ولا ضر! وأخيراً رفع جحا رأسه قليلاً ثم تمتم قائلاً: أيها الجبناء، تعلمون أن صديقه مات فأكلتموه، ووالله لو كنت حياً لعرفت كيف أؤدبكم على هذا الفعل الذي فعلتموه. .

قصة جحا والملك

في أحد الأيام، كان جحا يمشي في السوق، عندما صفعه رجل فجأة على وجهه. فغضب جحا وأراد أن يتشاجر مع الرجل. اعتذر هذا الشخص لجحا لأنه ظن أن جحا شخص آخر يعرفه. ورفض جحا اعتذاره وأصر على الذهاب إلى المحكمة.
وبعد لحظات وصلوا إلى المحكمة، وكان قاضي هذه المحكمة أحد أقارب الجاني، فغمز الرجل بطرف عينه حتى هدأ. وأمر القاضي بإلزام الجاني بدفع غرامة مالية قدرها 40 دينارا، وطلب من قريبه العودة إلى منزله وإحضار المبلغ، فهو يريد إنقاذه وخداع جحا.
ومرت الساعات ولم يعد المذنب. شعر جحا أن القاضي خدعه. في هذه اللحظة نزل جحا واندفع نحو القاضي وصفعه على وجهه. وكانت صفعة قوية جداً وأدت إلى سقوط عمامة القاضي. فقال جحا ساخرًا: “إذا عاد الخصم بالمال، فخذه لنفسك فورًا”.

قصة جحا واللص

ويحكى أن زوجة جحا ذهبت ذات يوم لزيارة أختها التي تسكن في قرية بعيدة، وتركت جحا جالسا وحيدا في منزله بعد أن وعدته بأنها ستقضي الليلة مع أختها وستعود إلى المنزل في اليوم التالي. ثم جاء الليل، وجلس جحا وحيدًا، قلقًا، في منزله، يشعر بالوحدة. كان يشعر بالملل وليس لديه ما يفعله، فأطفأ جميع أضواء المنزل ونام مبكرًا.
وفي خارج المنزل كان هناك لص يراقب من بعيد. ظن أنه لا يوجد أحد في المنزل بعد أن رأى أن جميع الأضواء مطفأة. أعتقد أن أهل المنزل لم يكونوا موجودين، خاصة بعد أن رأى اللص زوجة جحا تخرج في الصباح بحقيبتها الكبيرة. ولم يظن أنها ذهبت وتركت جحا وحده في الغرفة. المنزل .
دخل اللص المنزل وهو يظن أنه مليء بالأموال والمجوهرات الثمينة. شعر جحا بحركة غريبة في المنزل وعلم أن هناك لصًا يحاول سرقته، فاختبأ في صندوق صغير داخل غرفة نومه. بدأ اللص بالبحث عن الأموال والمجوهرات، لكنه لم يجد شيئًا، حتى بدأ بالبحث عن أي شيء. شيئاً ذا قيمة، لكنه لم يجد شيئاً يستحق السرقة. وبينما كان يبحث هنا وهناك، لمح صندوقًا صغيرًا في زاوية غرفة النوم. ففرح قائلاً في نفسه أنه من المؤكد أن هذا الصندوق يحتوي على كنز عظيم. خرج اللص من الصندوق وعندما فتحه كانت المفاجأة كبيرة.
وجد اللص جحا متجمعا داخل الصندوق. تراجع اللص من دهشته وصرخ: ماذا تفعل داخل الصندوق يا جحا؟ فقال جحا: لا تلومني، فقد علمت أنك لن تجد في منزلك ما يستحق السرقة، وخجلت من ذلك، فاختبأت في الصندوق خجلاً منك! هرب اللص مذهولًا من تصرفات جحا، وحزن في أعماقه على سوء الحظ الذي جعله يعيش في منزل جحا الغريب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً