قصة جحا والمسمار

قصة جحا والمسمار وما هي قصة جحا والفيل. وسنتحدث عن قصص جحا كاملة وقصة جحا والحمار وابنه. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.

قصة جحا والمسمار

يحكى أن جحا كان رجلاً فقيراً، وكانت حالته صعبة، ففكر في حل للتخفيف من فقره وحاجته، لكنه لم يجد حلاً سوى بيع منزله، ولكن دون إضاعة المال؛ وكان له بيت كبير ورثه عن أبيه، وهو كل ما يملك.
في أحد الأيام عرض جحا منزله للبيع، وجاء إليه رجل ثري فاشتراه وأعطى جحا بعض المال، لكن جحا اشترط للمالك الجديد شرطا غريبا وهو أن يترك مسمارا في الجدار. وافق الرجل دون تفكير، فوجود المسمار لن يزعجه على الإطلاق.
وعندما جاء اليوم التالي، ذهب جحا إلى المنزل وطلب من صاحبه أن يأتي ليتفقد مسماره. استغرب المالك من الطلب لكنه رحب بجحا وعرض عليه الطعام والشراب، فغادر جحا وعاد في اليوم التالي. وبحجة التحقق على نفس المسمار، فلما دخل جلس وشرب وأكل وخلع سترته واستعد للنوم. فسأله المالك الجديد: ماذا ستفعل يا جحا؟
فرد عليه قائلاً: سوف أنام بجانب ظفرتي، وبقي جحا على هذه الحالة شهراً عائداً إلى بيته. وبحجة الاطمئنان على ظفره، كان يختار دائما أوقات تناول الوجبات. ولما استمر هذا الوضع مدة طويلة، سئم الرجل وترك البيت وكل ما فيه له، ورحل.
أخلاق المثل:
هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون الآخرين بحجج واهية، ويحاولون أخذ ما ليس لهم. وهذه صفات مكروهة يهرب منها الناس، وما فعلته الحاجة خطأ كبير. إذا تركت شيئًا لشخص آخر بمحض إرادتك، فهو ملك له ولم يعد ملكًا لك. فلا تحاولوا مضايقته وإرغامه على تركه، فإن هذا من الدين القويم.

قصة جحا والفيل

كان هناك فيل وحيد أراد أن يكون لديه العديد من الأصدقاء، فقرر الذهاب إلى الغابة والبحث عن الأصدقاء. ثم رأى الفيل قردا في الشجرة.
فسأل الفيل القرد: هل تستطيع أن تصبح صديقي؟ فأجاب القرد: “أنت كبير جدًا، لا يمكنك ذلك”.
أن تتأرجح على أغصان الأشجار مثلي.
واصل الفيل طريقه فوجد أرنباً، فسأله: هل تستطيع أن تصبح صديقي؟ لكن الأرنب أجاب: “أنت أكبر من أن تلعب معي في الحفرة”.
مشى الفيل قليلاً ووجد الضفدع. سألها الفيل: هل يمكنك مرافقة صديقتي؟ أجاب الضفدع: وكيف يمكن ذلك؟ وتابع الضفدع: أنت كبير جدًا ولا تستطيع القفز مثلي.
كان الفيل يشعر بالحزن، لكنه واصل المشي في الغابة. فوجد الثعلب فسأله: هل تستطيع أن تصبح صديقي؟ أجاب الثعلب: أنا آسف، أنت كبير جدًا.
وفي اليوم التالي، قرر الفيل الخروج مرة أخرى للبحث عن الأصدقاء مرة أخرى، فذهب للتنزه والبحث عن حيوانات جديدة، لكنه وجد أن جميع الحيوانات كانت تركض بسرعة وبخوف. فسألهم الفيل: ما المشكلة؟ لماذا تركض هكذا؟ .
رد الدب على الفيل: هناك نمر في الغابة وهو يحاول أن يلتهمنا جميعاً. كانت جميع الحيوانات في ذلك الوقت تركض بسرعة للاختباء. ثم سأل الفيل نفسه كيف يمكنه حل المشكلة؟ وفي هذه الأثناء، كان النمر يأكل كل حيوان يصادفه.
ذهب الفيل إلى النمر وقال له: من فضلك يا سيد النمر لا تأكل هذه الحيوانات الصغيرة الضعيفة. رد النمر بعصبية: لا تتدخل فيما لا يعنيك، اذهب عني. عندها شعر الفيل أن أمامه حل واحد فقط، وهذا الحل هو أن يركل النمر بقوة. عندها شعر النمر بالخوف وعلم أنه سيخسر المعركة، فذهب هرباً من الغابة خوفاً على حياته.
سار الفيل بسعادة في الغابة لأنه تمكن من إنقاذ الحيوانات. عندها عرفت جميع الحيوانات ما فعله الفيل بالنمر، وشعر الجميع بالسعادة والأمان. وخرجت جميع الحيوانات إلى مكان الفيل لتشكره، وقال الجميع للفيل: “أنت بالحجم المناسب لتكون صديقنا دائمًا”، وشعر الفيل بالسعادة. بالحب والسعادة بين أصدقائه الجدد.

قصص جحا كاملة

كان جحا يملك خروفاً أبيض جميلاً، وكان جحا شديد التعلق بهذه الخروف. عرف أصدقاء جحا بتعلقه الشديد بالخروف، فاتفقوا على عمل حيلة لجعل جحا يذبح الخروف. ذهب أحد أصدقاء جحا إلى منزله وقال له: “اذبح هذه الخروف يا جحا، فإن القيامة ستكون غدًا”. لم يصدق جحا صديقه ولم يهتم بما يقوله، وبدأ أصدقاء جحا يأتون إليه واحدًا تلو الآخر، ويخبرونه بنفس الشيء. فصدق جحا أصحابه أن القيامة ستكون غدا، واتفق جحا مع أصدقائه على ذبح الخروف وشويه. أكل لحمه في الحديقة، وفعلاً ذبح جحا الخروف وهو حزين وشويه مع أصدقائه وخرجوا إلى النهر للسباحة. ترك أصدقاء جحا ملابسهم له ونزلوا للسباحة. جاء أحد أصدقائه، الذي لم يشارك مع بقية أصدقائه في الحيلة، وأخبر جحا بحيلة أصدقائه. غضب جحا عندما علم أن أصدقاءه كذبوا عليه، وزاد غضبه. فجمع ملابسهم وألقاهم في النهر. ولما خرج أصحابه من النهر وسألوه عن الملابس ضحك وقال وقعت في النهر فغضب أصحابه وصرخوا عليه. فقال لهم: ما يهمني بالملابس؟ إن القيامة غدا، ولا تحتاج إلى ملابس في شيء». وعلم أصدقاء جحا أنه كشف حيلتهم.

قصة جحا والحمار وابنه

ومن المعروف أن جحا يحب ابنه وحماره أكثر من أي شيء آخر! وكان الثلاثة في رحلة طويلة: جحا، وابنه، وحماره! ركب جحا حماره بينما كان ابنه يسير خلفهما! وما إن شاهد الناس مشهد جحا وهو يركب حماره تاركا ابنه الصغير يمشي خلفه، حتى استنكروا ما رأوه وصرخوا: “آه كم أنت قاس يا جحا. كيف يستطيع العجوز أن يركب الحمار والولد الفقير يمشي على قدميه؟ أهذه أخلاق أب يرحم ولده؟ ويبدو أن الرحمة قد نزعت من قلب جحا، وعندما سمع جحا كلام الناس قال في نفسه: الحق معهم! فنزل عن الحمار وركب ابنه مكانه، فمروا بجماعة من الناس! فتفاجأوا بمنظر الابن سيئ الخلق الذي أخذ وقته ليركب الحمار وحده ويترك أباه العجوز يمشي على قدميه؟ فقال متكلمهم: أين البر للأب في تصرف هذا الولد العاصي؟ هل الأب حر ومتعب بينما الابن يلعب على الحمار؟ لذا كن خائفا.
الحج على ابنه من كلام الناس ونظراتهم! بدأ يفكر في كيفية وجود طريقة لإسكات الناس! فقرر أن يركب خلف ابنه الحمار، فهو الطريق الوحيد الذي يرضي الناس! ومشى الحمار وجحا وابنه في جزء آخر من الطريق، وكان الحمار يعاني من ثقل الأمتعة التي يحملها وثقل الأب وابنه! ورأى الناس منظر الحمار الفقير وهو يئن من ثقل حمله، فصرخوا: أين الرحمة يا شيخ جحا بهذا الحمار الضعيف؟ دمرت الحاج وابنك وتركك هذا الحيوان المسكين؟ وعندها فقط أدرك جحا وابنه، وربما الحمار معهم، أن فضول الناس لا يمكن استئناسه! كل محاولاتهم لإرضاء الناس باءت بالفشل! نزل الاثنان عن ظهر الحمار وتركا للفقير حرية التنفس! ولكن كيف يمكن أن يرضى الناس عن تصرفات جحا وابنه؟ فقال الناس: ما سفه جحا وما سفه ابنه! كيف يمشون ويشعرون بالتعب مع الحمار؟ لماذا خلق الله الحمير إذا لم تكن للركوب؟ فقرر الاثنان جحا وابنه أن يحملا الحمار على ظهريهما ويأخذاه إلى بيتهما! فليحتج من يعترض، وليغضب من شاء! الناس فضوليون بطبيعتهم ومختلفون بطبيعتهم، فكيف يمكن لأي شخص أن يرضيهم؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً