قصة زهرة النرجس

قصة زهرة النرجس . سنتحدث عن معلومات عن زهرة النرجس، أسطورة النرجس اليونانية، فوائد زهرة النرجس. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

قصة زهرة النرجس

1- يسمع الكثير من الناس عن زهرة النرجس ويحبون شكلها، خاصة في مجتمعاتنا الحالية. إلا أن الكثيرين لا يعرفون سبب وجود هذه الزهرة وشكلها المائل ومظهرها الحزين. إنها صورة دقيقة للأسطورة اليونانية الشهيرة التي يعود تاريخها إلى شاب يوناني يُدعى “نرجس”، كان شديد الجمال وأدرك ذلك، وكان فخورًا بنفسه جدًا، دائمًا ما يُصدِر معجبيه، ولكن مع مرور الأيام فخرج “نرجس” ابن النهر المدلل (كيفسوس) وزوجته. (ليروب)، حورية البحر النهرية، في رحلة صيد مع رفاقها، لمطاردة فريستها. وفجأة شعر بالعطش، فجلس مستريحًا على حافة النهر، دون أن يعلم أن هناك من يراقبه من بعيد. وكانت هناك فتاة تدعى (إيكو) من المعجبين به والتي أحبته كثيراً رغم وجوده على حافة النهر. ورغم أنها كانت أقل جمالا منه إلا أن تلك التي عرفت بصدى صوتها وقعت في حب صبي اسمه (نرجس) نرجس، وبسبب حبها الزائد وإعجابها به مرضت ومرضت بسببه. له.
2- من أجله كافحت وتحملت حتى أنهكها هذا الحب وجعلها تذبل شيئاً فشيئاً حتى ماتت، لكن الآلهة (حسب الأسطورة) لم تترك الصبي دون عقاب، فكان العقاب قاسياً للغاية عليه حتى لقد استغرق الأمر حياته، حيث جعله يقع في حب نفسه بطريقة مرضية عندما رأى صورته تنعكس في الماء. فبدأ يجلس لساعات طويلة أمام صورته بكل فخر واعتزاز، واستمر على هذه الحالة حتى أصيب بمرض نفسي بسبب هذا التعلق بالذات. وكانت نتيجة حب الذات هذا أن أدى ذلك إلى إصابته بالجنون وفقدان عقله، ومع استمرار تردده على البركة وحبه الزائد لنفسه، قفز إلى البركة ليمسك صورته، لكنه كان يربوعًا. وظهرت مكانها زهرة اسمها النرجس.

معلومات عن زهرة النرجس

1- جاء أسلاف النرجس من بلدان جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ​​مثل إسبانيا والبرتغال والشرق الأوسط مثل تركيا حيث ورد ذكر النرجس حوالي مائتين أو ثلاثمائة سنة قبل الميلاد.
2- زهرة النرجس كانت تنمو على نطاق واسع عند اليونانيين والرومان. إلا أن زهرة النرجس أصبحت زهرة منسية حتى حوالي عام 1600 وحتى عام 1860، وفي ذلك الوقت كان هناك أقل من 350 زهرة هجينة تمت زراعتها.
3- “الدوكات الذهبية” عبارة عن نرجس مزدوج ذو بتلات صفراء نقية. تزهر من منتصف الموسم إلى أواخره ويبلغ طولها من 12 إلى 16 بوصة.
4- يعتبر “بيتي فور” خيارًا جيدًا للموقع المظلل جزئيًا. لها بتلات بيضاء مع كأس مشمش وردي ويصل طولها إلى 16 بوصة.
5- في حوالي عام 1629، قام مجموعة من الإنجليز بوضع أزهار النرجس البري في إحدى الحدائق لحمايتها من بعض الأعشاب الضارة، وكان ذلك لمصلحة النرجس البري.
6- تم جلب زهرة النرجس البري إلى بريطانيا عن طريق الرومان الذين اعتقدوا أن زهور النرجس البري رمز للشفاء. في الواقع، تحتوي عصارة النرجس البري على بلورات يمكن أن تسبب تهيج الجلد.

أسطورة النرجس اليونانية

نرجس أو نرجس أو نرجس (اليونانية: Νάρκισσος) شاب وسيم. وفي الأساطير اليونانية، اجتمعت حوله المعجبات، ومنهن الحورية إيكو، لكنه صدهن بغطرسة. وكعقاب على قسوته، حكمت عليه الآلهة بأن يُفتن بجمال صورته، التي انعكست على صفحة بركة في جبل هيليكون في اليونان. يومًا بعد يوم، كان يرقد بجانب البركة ويحدق باهتمام في صورته المنعكسة حتى يموت هو وجثته.
وعندما خرج الباحثون للتحقيق فيه، لم يجدوا سوى زهرة، تسمى اليوم النرجس. ذبل جسد إيكو أيضًا من حبها لنرجس، وفي النهاية لم تكن أكثر من صدى في الغابات. تظهر أشهر رواية لحكاية نرجس في كتاب التحولات، وهو عبارة عن مجموعة قصصية للشاعر الروماني أوفيد.

فوائد زهرة النرجس

1-التئام الجروح

يساعد النرجس في علاج الجروح وحروق الجلد، وذلك من خلال وضعه مباشرة على مكان الإصابة. وفي الطب القديم، استخدمه القدماء عن طريق طحنه ووضعه على الجروح والحروق لتسريع عملية الشفاء.
2- إحداث القيء

لشراب النرجس فائدة كبيرة في تحفيز القيء، كما أنه مفيد في التخلص من السموم.
3- علاج بعض مشاكل الرؤية

يساعد شراب النرجس في علاج بعض مشاكل الرؤية، وذلك لاحتوائه على مجموعة من المواد الكيميائية المفيدة لصحة البصر.
4- تسكين الألم

يعمل النرجس على تسكين الألم، وخاصة آلام المفاصل، كما يخفف من التورم المصاحب لالتهاب المفاصل النقرسي، وذلك من خلال وضعه مباشرة على مكان الإصابة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً