قصة عن السرقة في المدرسة. وسنتحدث أيضًا عن قصص واقعية عن السرقة وقصة الشخص الذي سرق الموز، والمغزى من القصة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة عن السرقة في المدرسة
كان أحمد طفلاً ذكياً ونشيطاً. وفي أحد الأيام طلبت منه والدته شراء بعض الفواكه من السوق وأعطته المال.
فذهب أحمد إلى السوق، وبينما كان يسير في الطريق، أوقفه ثلاثة لصوص وأرادوا سرقة أمواله منه. فقالوا له: «توقف! أعطونا كل أموالكم.”
كان أحمد ذكيًا جدًا.
فقال لهم: لن أعطي كل مالي إلا لمن هو أقوى منكم. عند سماع ذلك، بدأ اللصوص الثلاثة في القتال فيما بينهم ليثبتوا لمن هو الأقوى بينهم.
استغل أحمد شجارهم وانسل بهدوء وهرب من منزله وتركهم يتقاتلون، وبذلك نجح في إنقاذ أمواله من السرقة بذكاء.
المغزى من القصة واضح: يجب علينا دائمًا اللجوء إلى الحيلة والذكاء لحماية أنفسنا وأموالنا في المواقف الصعبة.
قصص واقعية عن السرقة
بدأت القصة عندما لاحظت ماريا ديليو، صاحبة مطعم بيرلتز ديليو في نيوجيرسي، اختفاء زجاجة كاتشب.
كما تفاجأت أثناء جلوسها في المطعم برسالة يعترف فيها لص بأنه سرق زجاجة كاتشب من المطعم.
عندها شعر اللص أنه ارتكب جريمة كبرى وأن حياته تسير بشكل سيء لأنه كان يحمل خطيئة.
قرر اللص إعادة زجاجة الكاتشب إلى صاحب المطعم، فاشترى زجاجتين من الكاتشب كتعويض عما فعله.
ذهب اللص إلى المطعم وترك زجاجتين من الكاتشب على الطاولة دون أن يلاحظ أحد.
وكتب رسالة إلى صاحب المطعم يقول فيها: “أنا آسف لما فعلته”.
في ذلك الوقت، كتب صاحب المطعم منشورًا على فيسبوك.
وكتبت فيها أنها تسامح اللص وتأمل أن يكون قد تعلم من الخطأ الذي ارتكبه.
بالإضافة إلى ذلك، كتبت في المنشور أن زجاجتي الكاتشب ستكونان ذكرى لهذا الموقف المؤثر.
قصة من سرق الموز
1-قصة القرد المحظوظ والقرد سيئ الحظ
عاش صديقان قردان في مدينة صغيرة، وفي أحد الأيام شعر الصديقان بالجوع فقررا إحضار الموز من إحدى الحدائق المحيطة بهما.
وبالفعل ذهب الصديقان. صعد المحظوظ إلى إحدى الأشجار ليحصل على الموز، أما سيئ الحظ وانتظر تحت الشجرة ليلتقط الموز بعد رميه.
في هذه الأثناء، جاء صاحب الحديقة وأسرع وأمسك بالقرد سيئ الحظ وضربه، لكن القرد المحظوظ تمكن من الهروب.
وتكرر الأمر مرة أخرى، ففكر القرد سيئ الحظ لماذا لم يتسلق الشجرة وجعل القرد المحظوظ ينتظره تحت الشجرة. وبالفعل صعد القرد سيئ الحظ ليحصل على الموز، فجاء الرجل، وهذه المرة قرر صاحب الحديقة ترك القرد تحت الشجرة لأنه تعرض للضرب، والقبض على القرد الذي سرق الموز في الأعلى. من الشجرة.
2-قصة الأرانب والمزرعة
كانت هناك مزرعة خاصة بزراعة الجزر، لكن المزارع كان يعاني يومياً من سرقة الجزر. ولم يعرف اللص الحقيقي.
لكن الوضع ازداد سوءا وأصبح الجزر يُسرق يوميا، ففكر المزارع في التحقيق في الأمر لمعرفة من يقوم بالقضاء على الجزر في المزرعة. وفي الليل رأى المزارع مجموعة كبيرة من الأرانب تأكل الجزر.
في اليوم التالي، نصب المزارع الفخاخ للأرانب لمعاقبتهم، وفكر في معاقبتهم بقسوة على ما فعلوه بالمحصول، فخلع أسنان جميع الأرانب وكسرها، معتقدًا أنه أنقذ أرانبه. اقتصاص.
استيقظ في اليوم التالي ووجد نفس المشكلة، وأن الجزر قد سُرق. أمسك بأحد الأرانب وسألهم من سرق الجزر. قال: صنعنا عصيرا فشربناه.
3-قصة سارق الحبل
في أحد الأيام، تم تقديم لص إلى المحكمة. ووقف أمام القاضي ليسأل ما التهمة الموجهة إليه، فأخبر اللص القاضي.
لقد سرق للتو جبلًا قصيرًا. فتعجب القاضي جداً مما سمعه. لم يصدق وسأل اللص: هل أنت هنا حقا لتسرق حبلا صغيرا؟ وبطريقة مضحكة جداً، أومأ اللص برأسه وقال للقاضي إنه ليس حبلاً قصيراً عادياً، بل أن هناك بقرة في نهايته.
المغزى من القصة
السرقة أمر غير مرغوب فيه، ومن المهم جدًا تعليم الطفل ذلك منذ الصغر. إذا اكتشف الأب أو الأم أن ابنهما قد سرق شيئا، فلا ينبغي أن يعاملاه بقسوة، بل يفعلا كما فعلت الجدة في هذه القصة. يحتاج الأطفال إلى أسلوب خاص لتعليمهم درسًا مفيدًا. كما أن معاملة الطفل بقسوة تجعله خائفاً وضعيفاً ولا تصنع منه إنساناً ناجحاً على الإطلاق.