قصة عن الظلم في عهد الرسول

قصة عن الظلم في عهد الرسول. وسنتحدث أيضًا عن قصص عن الظلم، كما تدينهم تدان، وقصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، وقصص عن ظلم الإنسان لنفسه. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال هذا المقال.

قصة عن الظلم في عهد النبي

في زمن الصحابة قصة الرجل الذي ظلم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فدعا عليه سعد فاستجاب له دعاءه فاستجاب الله لدعاءه وتفاصيل القصة كما رواه البخاري في (صحيحه) عن جابر بن سمرة قال: (شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه فعزله) ووكل عليهم عماراً، فتشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن الصلاة، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق، هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن الصلاة، قال أبو إسحاق: أما أنا؟ والله لقد كنت أصلي معهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أتركها، وقد صليت العشاء فتباطأت في الأوليين. وأخف وزنا في الأخيرين هو قال: ذلك الظن، بارك الله فيك يا أبا إسحاق، فبعث معه رجلاً أو رجالاً إلى الكوفة، فسأل عنه أهل الكوفة. وكان لا يخرج من مسجد إلا سأل عنه، فأحسنوا إليه، حتى دخل. مسجد بني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة، الملقب بأبي سعدة. قال: أما حين دعوتنا فإن سعدا لم يكن يسرى، ولم يحلف، ولم يعدل في الأمر. فقال سعد: والله لأدعون بثلاث: اللهم. إذا كان عبدك هذا كاذباً، قام رياءً وسمعةً، فيطول عمره، ويطول فقره، ويتعرض للفتن، وكان بعد أن سئل يقول: شيخ عظيم. رجل. لقد أذهلتني دعوة سعد، وقد أذهلتني هذه الدعوة. قال عبد الملك: رأيته وقد سقط حاجبه على عينيه من الكبر، وكان يقترب من الجواري في الطرقات فيغمزهن.
2- ومنها أيضاً: قصة سعيد بن زيد رضي الله عنه. وروى مسلم في صحيحه: أن أروى بنت أويس زعمت على سعيد بن زيد أنه أخذ من أرضها شيئا، فنازعته إلى مروان بن الحكم. قال سعيد: كنت آخذ من أرضها شيئا بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه. إلى سبع أراضي. فقال له مروان: لا أطلب منك بينة بعد هذا. قال: «اللهم إن كانت كاذبة فأعمها واقتلها في أرضها». قال: فلم تمت حتى ذهب بصرها. وبينما هي تمشي في أرضها، وقعت في حفرة وماتت».

القصص عن الظلم مُدانة كما تُدان

ومن القصص عن الظلم كما تدين تدان، وجدت في الدين، قصة الصحابي سعيد بن زيد رضي الله عنه، والتي بدأت عندما اشتكت أروى بنت أويس من أن سعيد بن زيد قد غصبه. سرق جزءًا من أرضها، وهو رضي الله عنه أنكر ذلك.
وذلك تنفيذاً لما سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال:
«من أخذ شبرا من الأرض بغير حق أحاط به سبعين أرضا».
وبعد ذلك، صح أن سعيد بن زيد رضي الله عنه دعا أروى بنت أويس إلى أن تفقد بصرها إذا كانت كاذبة، وفعلا حدث أن أروى فقدت بصرها، وذلك خير دليل على ذلك. ودعوة المظلوم مستجابة.

قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم

ومن قصص الظلم الشهيرة الأخرى أن هناك عاملاً أنقذ من الموت في اللحظة الأخيرة، حيث انتحر عن طريق غرس سكين في رقبته، فخرج دمه غزيراً. ولحسن الحظ تم إنقاذه ونجا من الموت بأعجوبة، واتضح أن سبب قيامه بذلك هو رفض صاحب العمل إعطائه راتبه، حيث كان يعمل لعدة أشهر، ورغم ذلك رفض صاحب العمل دفع راتبه.
وعندما لم يجد هذا العامل من يسانده أو يساعده في تحصيل راتبه، احترق قلبه واشتعلت نيران الظلم في داخله. ولم يكن أمامه إلا الانتحار ليريح نفسه ويتخلص من أذى الدنيا لا سمح الله. انتقم الله من المظلوم من الظالم، وخسر صاحب العمل خسارة كبيرة بفضل دعاء المظلوم ونصر الله عز وجل. بالنسبة له.
كما أن هناك العديد من القصص التي تحكي عن خادمات انتحرن بإلقاء أنفسهن من أعلى المباني الشاهقة أو بالانتحار شنقاً، وكان ذلك لنفس السبب والشعور بالقهر والتقليل من القيمة وسوء المعاملة. وكل هذه القصص نذير شر وانتقام وعقاب من الله عز وجل، وانتقام، لأن صفة الظلم من أقبح أنواع الذنوب وأخطرها.
قامت السماوات السبع والأرض بالقسط، وقد أقسم الله تعالى في كتابه على نصرة المظلوم ولو بعد حين.

قصص عن ظلم الإنسان لنفسه

قال الله تعالى: «قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي». فغفر له. إنه هو الغفور الرحيم.” 9.
قال العلماء: كل تفريط في حق الله عز وجل ينسبه الأنبياء والأولياء لأنفسهم فهو دعاء وتواضع لله عز وجل، وليس فيه ما يدل على إثم أو تفريط، لأن من عرف الله حقا يتهم نفسه بالتفريط. في طاعة الله وعبادته، ولهذا يستغفره. ومغفرة الذنب 10، ولهذا قيل: حسنات الأبرار هي سيئات المقربين.
ومن هذا النوع ما ورد في قصة النبي يونس عليه السلام في القرآن الكريم: «وذا النون إذ ذهب مغاضباً وظن أن لن نغلبه» فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت . المجد لك. إني كنت من الظالمين. (11-12)
ومنه أيضاً ما جاء في دعاء كميل بن زياد: «… سبحانك وبحمدك، ظلمت نفسي، وتجرأت على جهلي، وسكتت إلى أول ذكرك». مني ومنك علي”13.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً