قصة العودة إلى المدرسة. كما سنتحدث عن قصة عام دراسي جديد للأطفال، وقصة عام دراسي جديد للأطفال، ولماذا أذهب إلى المدرسة؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة العودة إلى المدرسة
روتين اول يوم دراسي
في الصف، شعر بلال بالخوف
تركته والدته قبل أن يدخل الفصل.
بقي حازم وحيدًا للمرة الأولى، من دون والدته وإخوته.
وكان معه في صفه أطفال آخرون، بعضهم يبكون والبعض يضحكون
هناك من يجلس في هدوء تام.
وفي وسط الفصل وقفت المعلمة ابتسام تبتسم للجميع بالحب والحنان.
طلب بلال أن يشرب الماء.
أحضرت معلمته ابتسام الماء بابتسامة كبيرة
وحضنته بين ذراعيها بالحب والحنان.
طلبت هند أن تلعب، وأحضرت المعلمة ابتسام ألعابًا ومكعبات
وبابتسامة حب وحنان صنعت لهم هند بيوتاً وأشكالاً.
شعر أحمد بالجوع، فقامت المعلمة ابتسام بتوزيع الكعك اللذيذ بالسكر والزبيب
أكل جميع الأطفال في الفصل، وجميع الأطفال.
جلبت المعلمة ابتسام الألوان
الأطفال كلهم رسموا بالألوان: ماما وبابا… وشجرة، وزهرة، وكرة.
بدأت المعلمة ابتسام بالقراءة: “ألف – باء – تاء – ثاء”
ردد جميع الأطفال بعدها: “ألف – باء – تاء – ثاء”
ثم خرج الأطفال مع المعلمة ابتسام إلى الملعب.
لقد لعبوا بالكرة، وقفزوا بالحبل، وركبوا لعبة الحصان.
رن الجرس معلنا نهاية اليوم الدراسي الأول
جاءت والدة بلال لتأخذه إلى المنزل
وفي الطريق فرح بلال فرحاً شديداً، وأخبر أمه، وقال لها:
أمي تعلمت: “ألف – باء – تاء” ولعبت بالكرة
رسمت رسومات جميلة وبنيت منازل
أكلت كعكة لذيذة قدمتها لنا المعلمة ابتسام
أحب مدرستي يا أمي
أحب معلمتي ابتسام.
قصة عن العام الدراسي الجديد للأطفال
يحكى أنه كانت هناك فتاة جميلة اسمها هالة. كانت هالة قد أنهت روضة الأطفال، وكان عمرها ست سنوات وكانت جاهزة. لأنها ستدخل الصف الأول وتصبح طالبة في المدرسة، لكن حلا كانت تخشى الذهاب إلى المدرسة خوفا من أن تتركها والدتها وحيدة هناك، ومع مرور الأيام جاء أول يوم في العام الدراسي الجديد، و استيقظت هالة في الصباح وبدأت والدتها بإعداد الإفطار لها، وتجهيز الملابس لها للذهاب. إلى المدرسة، لكن حلا بدأت بالبكاء وقالت لأمها: لا أريد الذهاب إلى المدرسة. أنا خائف. فردت عليها أمها قائلة: لا تقلقي يا بنتي. في المدرسة، أشياء جميلة تنتظرك. سوف تقابل الأصدقاء والمعلمين. ستشعر بسعادة كبيرة، فلا داعي للخوف. استعدوا لنذهب.
وفعلت حلا ما قالته لها والدتها، وأخذتها والدتها إلى المدرسة. وعندما دخلت هي ووالدتها إلى المدرسة، اندهشت. رأت فصول دراسية جميلة ذات ألوان زاهية، وطلابًا مرتبين ومستعدين للدراسة. وعندما أدخلت والدة حلا ابنتها حلا إلى الفصل، وكانت على وشك الذهاب، شعرت حلا بالخوف وبدأت في البكاء، لكن والدتها طمأنتها وقالت لها: انظري إلى الأصدقاء من حولك وصادقيهم. ستشعر أن الوقت قد فات وسوف تقضي يومًا جميلاً. وبعد أن ذهبت والدتها جاءت هالة معلمة الفصل. لقد كانت امرأة جميلة ذات وجه مبتسم. بدأت بالسلام على الطلاب، وبعد ذلك قامت بتوزيع الألوان الجميلة على الطلاب ليبدأوا بالرسم والتلوين. بعد أن انتهى الجميع من التلوين، بدأ المعلم بتعليمهم الحروف. التقت هالة بأصدقاء جدد، وشعرت أن المدرسة شيء مميز. جميلة جداً، وعندما رن جرس نهاية المدرسة جاءت والدة حلا لتأخذها وقالت لها: ما رأيك بالمدرسة؟ فقالت لها هالة: جميلة جداً يا أمي. أتمنى أن أبقى هنا دائمًا.
قصة العام الجديد للأطفال للدراسة
يحكى أن هناك فتاة جميلة اسمها حلة حلا أنهت الروضة وكان عمرها ست سنوات وهي جاهزة. لأنها ستدخل الصف الأول وتصبح طالبة في المدرسة، لكن حلا كانت تخشى الذهاب إلى المدرسة خوفا من أن تتركها والدتها وحيدة هناك، ومع مرور الأيام جاء أول يوم في العام الدراسي الجديد، حلا استيقظت في الصباح وبدأت والدتها بإعداد الإفطار لها، وتجهيز ملابسها للذهاب. ذهبت إلى المدرسة، لكن حلا بدأت بالبكاء وقالت لأمها: لا أريد الذهاب إلى المدرسة لأنني خائفة. فأجابتها والدتها قائلة: لا يا ابنتي، الأشياء الجميلة تنتظرك في المدرسة. سوف تقابل الأصدقاء والمعلمين. وستشعر بسعادة غامرة، فلا داعي للخوف، فسوف تستعد. لكي نذهب.
وفعلت حلا ما قالته لها والدتها، وأخذتها والدتها إلى المدرسة، وعندما دخلت هي ووالدتها المدرسة اندهشت. رأت فصول دراسية جميلة ذات ألوان زاهية، ورأت الطلاب مرتبين ومستعدين للدراسة. فطمأنتها وقالت: انظري إلى الأصدقاء من حولك وصارحيهم. ستشعر أن الوقت قد مضى وأن يومك سيكون جميلاً. بعد أن غادرت والدة هالة، جاءت معلمة الفصل. وكانت سيدة جميلة معها. تحول وجهها إلى اللون الأحمر وبدأت في إلقاء التحية على الطلاب، وبعد ذلك قامت بتوزيع الألوان الجميلة على الطلاب ليبدأوا في الرسم والتلوين، وبعد أن انتهى الجميع من التلوين، بدأت المعلمة بتعليمهم الحروف، والتقت هالة بأصدقاء جدد وشعرت أن المدرسة شيء جميل جداً، وعندما رن جرس نهاية الدوام جاءت والدة حلا لتأخذها وقالت لها: ما رأيك بالمدرسة؟ فقالت لها: جميل جداً يا أمي، أتمنى أن أبقى هنا إلى الأبد.
لماذا أذهب إلى المدرسة؟
نذهب إلى المدرسة لنتعلم ونوسع معرفتنا. تزودنا المدرسة بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة. وبدون التعلم والسعي وطلب المعرفة، لن نتمكن من اكتساب المهارات التي نحتاجها لمستقبل ناجح. يعد الذهاب إلى المدرسة جزءًا لا يتجزأ من النمو ويساعدنا على التطور لنصبح أفرادًا ذوي معرفة جيدة بالعالم من حولنا.