قصة عن الفضاء

قصة عن الفضاء. كما سنتحدث عن قصة عن الفضاء للكبار، وقصة عن الفضاء للأطفال، وقصص حقيقية عن الفضاء. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

قصة عن الفضاء

جلس علي يشاهد فيلمًا عن الفضاء مع عائلته. وكان معجباً جداً بالسماء التي لا نستطيع رؤيتها، وبمنظر النجوم والكواكب من أعلى السحاب. وتمنى لنفسه أن يصل إلى الفضاء ويستمتع بكل هذا الجمال. بعد انتهاء الفيلم، ذهب علي إلى غرفته لينام، وظل ينظر للأعلى. وكان أمام عينيه صورة السماء.
بعد فترة، هناك أصوات غريبة في جميع أنحاء الغرفة، وأضواء ساطعة لا يستطيع علي النظر إليها. ماذا يحدث هنا؟! هنا مجموعة من الفضائيين يحملون علي في سفينة فضائية دائرية، وتختفي السفينة في لمح البصر، وها هو علي يفتح عينيه ليرى نفسه خارجا من السفينة يمشي على النجوم الساطعة، ومن حوله الفضاء الفسيح الفضاء مليء بالكواكب والنجوم والمجرات، “يا له من يوم رائع، أتمنى أن يستمر لفترة أطول قليلاً”. يقول علي هذه الكلمات وهو مذهول مما يرى.
وبعد فترة، يمسك أحد الفضائيين بيد علي ويأخذه في جولة حول الشمس. الفضائي يسبح فينظر إليه علي، ثم يقلده ويسبح أيضاً، ويرى في خط بصره ضوءاً أحمر لا يكف عن النظر إليه وتمتلئ عيناه بالدموع، “ما هذا؟” «يسأل علي بنبرة صوت متلهفة، فيجيب الكائن الفضائي: «هذه شمسنا الأم»، فيرد علي: «يا له من منظر رائع. ألا يمكننا أن نقترب؟” يجيبه الكائن الفضائي بالنفي ويطلب منه الإسراع لأنه حان وقت العودة إلى المنزل، فيعود حاملاً معه أجمل ذكريات أحد أجمل أيام حياته.

قصة عن الفضاء للكبار

ومن القصص التي أثارت اهتمام الأطفال بالفضاء هي قصة الطفل ماجد والفضاء الخارجي. دعونا نرى ما هي هذه القصة الرائعة.
كان في أحد المنازل صبي اسمه ماجد. كان طفلاً شقياً، لا يستمع إلى كلام أمه ولا يكتب واجباته المدرسية.
حاولت الأم أن تجعل من ماجد طفلاً مطيعاً، لكن محاولاتها باءت بالفشل الذريع، وأصبح الطفل ماجد أكثر عناداً ولا يستمع إلى الكلمات.
وفي أحد الأيام، صرخ ماجد في وجه والدته قائلاً إنه سئم من والدته ومن كلامها ومن هذه الحياة البائسة.
وسوف يسافر إلى الفضاء ولن يعود إلى هنا مرة أخرى.
وعندما ذهب للنوم، وجد ما لم يصدقه أحد: وجد نفسه عائمًا في الفضاء الخارجي. وحاول جاهدا الوقوف أو العودة إلى منزله، لكنه لم يستطع.
وبدأ بالصراخ ويستغيث بوالدته أو أي شخص لمساعدته، لكنه لم ينجح. وبعد ذلك، وجد مجموعة من المخلوقات الغريبة الغريبة.
فقالوا له: أهلاً أيها الطفل العنيد، أهلاً بك في الفضاء، وأخذوه إلى كوكب اسمه الأطفال العنيدين.
وتم عرض أحد هذه المخلوقات الفضائية على شاشة كبيرة، وتم عرض حياة أم ماجد وهي حامل وكم كانت متعبة من هذا الحمل.
هناك مواقف كثيرة تدل على حب الأم ماجد.
وأخذوه أيضًا إلى حديقة جميلة مليئة بالزهور الجميلة.
قال الفضائيون أن هذا الورد من دعاء أمك لك فانظر كم هو حب أمك لك.
بدأ ماجد بالبكاء والندم، ووعده بأنه سيصبح طفلاً يسمع كلام أمه ولن يسبب لها الحزن أبداً.
قرر الفضائيون إعادة ماجد إلى والدته بعد أن وجدوا عليه علامات الندم.
وفجأة استيقظ ماجد على صوت والدته تنادي عليه، حتى يستيقظ، وقد تم إعداد وجبة الإفطار في الصباح، وحتى يستعد للذهاب إلى المدرسة.
وقفز ماجد وهو يصرخ فرحا وسعادة بعودته واحتضن أمه وهو يبكي ويعتذر عما كان يفعله.
فابتسمت الأم وقالت إنه ابنها الذي تحبه وأنها ستدعمه دائماً.

قصة عن الفضاء للأطفال

هناك فتاة صغيرة اسمها سارة، تحب الخيال كثيراً وكانت واسعة الخيال إلى حد كبير.
كانت سارة تحب قراءة القصص الخيالية، وتفاعلت معها كثيرًا، وشاهدت الكثير من الأفلام التي أرسلتها إلى عالم آخر.
اعتادت سارة أن تشاهد كل يوم فيلماً خيالياً، وتقرأ قصة خيالية قبل أن تخلد إلى النوم، مما جعلها تشعر وكأنها تعيش أيضاً تلك الأحداث الخيالية مع تلك الشخصيات الخيالية التي كانت تقرأها في القصص وتشاهدها على شاشة التلفزيون.
وفي أحد الأيام، كانت سارة كعادتها تشاهد على شاشة التلفزيون فيلم خيالي فضائي وتعيش الأحداث مع أبطال الفيلم.
وبعد انتهاء الفيلم ومع نهاية اليوم، ذهبت سارة إلى السرير لتنام ولا يزال الفيلم يؤثر عليها فيما يتعلق بالفضاء.
بينما كانت تفكر في أحداث الفيلم وتنظر من النافذة شارد الذهن.
للحظة، شعرت بوجود نجوم فضية لامعة أمامها في السماء، تقترب وتتلألأ من حولها، حتى ظهر أمامها فجأة عملاق بثلاث عيون وأربع أيادي، ولون فضي.
لطالما أرادت سارة رؤية الفضاء والنجوم عن قرب واكتشاف ذلك العالم المخفي البعيد.
فكرت سارة وقالت: ربما يقف هذا العملاق أمامها من أجل تحقيق حلمها، لكن رغم ذلك لا تزال سارة ترتعد خوفاً من ظهوره.
وهو جني عملاق له ستة أيادي وثلاث عيون، ومظهره يختلف عن مظهر البشر العاديين.
ركضت سارة إلى أقرب جدار لتحتمي، لكن العملاق تحدث وقال شيئًا جعلها تشعر بالاطمئنان.
وقالت العملاق إنه يتمتع بأخلاق طيبة وأنه أمامها لتحقيق حلمها بالتجول في الفضاء، وأنه لن يؤذيها، بل سيساعدها على تحقيق أحلامها في تجربة أحداث مثل تلك التي تراها على شاشة التلفزيون. ويتبع في القصص.
شعرت سارة بالسعادة عندما علمت أن الجني جاء خصيصًا لها وأنه أمامها ليفعل ما تتمناه ويأخذها في رحلة فضائية لاكتشاف الفضاء ورؤية النجوم عن قرب كما يحلو لها.
وكانت فرحة سارة لا توصف عندما رافقت العملاق إلى سفينة الفضاء ليأخذها في رحلة ويرى النجوم قبل حلول الصباح.
ذهبت سارة في رحلة الفضاء الغريبة وهي سعيدة لأنها تعيش ما تراه في مخيلتها وترى كل الأشياء الغريبة التي تحدث أمامها.
رأت سارة النجوم وتحدثت معهم كثيرًا، تسألهم عن مهمتها في الفضاء، وترى أشكالهم الجميلة، الصغيرة والكبيرة، وتعيش رحلتها الاستكشافية مع صديقتها العملاقة.
أصبح الجني صديقها، وكل ما طلبته سارة من الجني منحها إياه، وهكذا عاشت سارة كل ما قرأته في القصص وشاهدته على شاشة التلفزيون.
التقت بأصدقاء جدد في الفضاء وفي عوالم أخرى مختلفة، وبدأت سارة تعيش قصة خيالية مختلفة كل ليلة مع صديقتها الوحش.

قصص حقيقية عن الفضاء

مركبة فضائية بين النجوم مصغرة مع اختراق النجوم الساخنة يمثل السفر إلى كوكب آخر داخل نظامنا الشمسي تحديًا كبيرًا، لكن السفر إلى أنظمة شمسية أخرى يكون أكثر صعوبة بمرات عديدة. لذلك، فإن أحد التحديات الأساسية في السفر إلى الفضاء هو تطوير مركبة فضائية يمكنها السفر بسرعة كافية لتغطية مسافات كونية هائلة، حيث أن الصواريخ الحالية ببساطة بطيئة وثقيلة للغاية بحيث لا يمكنها الوصول إلى النجوم ضمن الإطار الزمني البشري. أحد الأهداف الأساسية للمشاريع المستقبلية هو تطوير أنظمة دفع فضائية بديلة.
أعلن عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج والملياردير الروسي يوري ميلنر عن مبادرة بقيمة 100 مليون دولار لاستكشاف ألفا سنتوري، وهو أقرب نظام نجمي لمجرتنا. يُطلق على هذا المشروع الجديد اسم “Breakthrough Starshot”، ويهدف إلى استكشاف التقنيات اللازمة لإنشاء مركبة فضائية صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها الوصول إلى Alpha Centauri خلال 20 عامًا فقط.
الهدف النهائي لـ Breakthrough Starshot هو تحديد مدى جدوى إرسال مركبة فضائية خفيفة للغاية وصغيرة الحجم إلى Alpha Centauri. الفكرة هنا هي استخدام المركبات التي تعتبر نسخة فضائية من المراكب الشراعية. كان هذا النوع من المركبات يسمى “الأشرعة الضوئية”. وذلك لأنه يستخدم الطاقة الضوئية كدفعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً