قصة عن الفضاء للأطفال. وسنتحدث أيضًا عن قصة قصيرة عن الفضاء، وقصة عن صاروخ للأطفال، وقصة عن رحلة إلى المريخ. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
قصة عن الفضاء للأطفال
هناك فتاة صغيرة اسمها سارة، تحب الخيال كثيراً وكانت واسعة الخيال إلى حد كبير.
كانت سارة تحب قراءة القصص الخيالية، وتفاعلت معها كثيرًا، وشاهدت الكثير من الأفلام التي أرسلتها إلى عالم آخر.
اعتادت سارة أن تشاهد كل يوم فيلماً خيالياً، وتقرأ قصة خيالية قبل أن تخلد إلى النوم، مما جعلها تشعر وكأنها تعيش أيضاً تلك الأحداث الخيالية مع تلك الشخصيات الخيالية التي كانت تقرأها في القصص وتشاهدها على شاشة التلفزيون.
وفي أحد الأيام، كانت سارة كعادتها تشاهد على شاشة التلفزيون فيلم خيالي فضائي وتعيش الأحداث مع أبطال الفيلم.
وبعد انتهاء الفيلم ومع نهاية اليوم، ذهبت سارة إلى السرير لتنام ولا يزال الفيلم يؤثر عليها فيما يتعلق بالفضاء.
بينما كانت تفكر في أحداث الفيلم وتنظر من النافذة شارد الذهن.
للحظة، شعرت بوجود نجوم فضية لامعة أمامها في السماء، تقترب وتتلألأ من حولها، حتى ظهر أمامها فجأة عملاق بثلاث عيون وأربع أيادي، ولون فضي.
لطالما أرادت سارة رؤية الفضاء والنجوم عن قرب واكتشاف ذلك العالم المخفي البعيد.
فكرت سارة وقالت: ربما يقف هذا العملاق أمامها من أجل تحقيق حلمها، لكن رغم ذلك لا تزال سارة ترتعد خوفاً من ظهوره.
وهو جني عملاق له ستة أيادي وثلاث عيون، ومظهره يختلف عن مظهر البشر العاديين.
ركضت سارة إلى أقرب جدار لتحتمي، لكن العملاق تحدث وقال شيئًا جعلها تشعر بالاطمئنان.
وقالت العملاق إنه يتمتع بأخلاق طيبة وأنه أمامها لتحقيق حلمها بالتجول في الفضاء، وأنه لن يؤذيها، بل سيساعدها على تحقيق أحلامها في تجربة أحداث مثل تلك التي تراها على شاشة التلفزيون. ويتبع في القصص.
شعرت سارة بالسعادة عندما علمت أن الجني جاء خصيصًا لها وأنه أمامها ليفعل ما تتمناه ويأخذها في رحلة فضائية لاكتشاف الفضاء ورؤية النجوم عن قرب كما يحلو لها.
وكانت فرحة سارة لا توصف عندما رافقت العملاق إلى سفينة الفضاء ليأخذها في رحلة ويرى النجوم قبل حلول الصباح.
ذهبت سارة في رحلة الفضاء الغريبة وهي سعيدة لأنها تعيش ما تراه في مخيلتها وترى كل الأشياء الغريبة التي تحدث أمامها.
رأت سارة النجوم وتحدثت معهم كثيرًا، تسألهم عن مهمتها في الفضاء، وترى أشكالهم الجميلة، الصغيرة والكبيرة، وتعيش رحلتها الاستكشافية مع صديقتها العملاقة.
أصبح الجني صديقها، وكل ما طلبته سارة من الجني منحها إياه، وهكذا عاشت سارة كل ما قرأته في القصص وشاهدته على شاشة التلفزيون.
التقت بأصدقاء جدد في الفضاء وفي عوالم أخرى مختلفة، وبدأت سارة تعيش قصة خيالية مختلفة كل ليلة مع صديقتها الوحش.
قصة قصيرة عن الفضاء
وعندما استيقظ منير من نومه ليجد نفسه في مكان غريب، فتح عينيه جيدًا ونفض النعاس ليكشف عن المساحة المحيطة به. لقد كان مثل سمكة صغيرة تسبح في البحر المفتوح. فنادى بصوت عالٍ: هل يوجد أحد هنا؟ هل من مجيب؟” ثم اقترب منه نجم ساطع ليظهر من السماء. وكان بداخلها جنية صغيرة، فقال لها منير: من أنت؟ ولماذا أنا هنا؟ فقالت له الجنية: أنا نجمة الأمنيات ومسؤولة عن تحقيق أمنيات الأطفال، والآن جاء دورك، أرادت يا منير أن تتذكر ما تمنيت بالأمس، فقال لها منير: أوه! تذكرت، تمنيت أن أختفي من منزلي وأصعد إلى الفضاء لأن أخي الصغير كان يضايقني. فقالت له الجنية: لقد تحققت أمنيتك وستواصل حياتك في هذا الفضاء ولن يزعجك أحد. سافرت الجنية مع منير في الفضاء لتريه الغابات الجميلة والقصور الكريستالية والفواكه الغريبة التي وجدها مختلفة عما كانت عليه على الأرض، وانتهى به الأمر في قصر الملكة التي كانت تداعب طفلها . الطفل الصغير امتلأت عيون منير بالدموع وطلب منهم العودة لحضن أمه إذ اشتاق لها ولضحكة أخيه الصغير.
فقالت له الجنية: لقد تحققت أمنيتك وستواصل حياتك في هذا الفضاء ولن يزعجك أحد. سافرت الجنية مع منير في الفضاء لتريه الغابات الجميلة والقصور الكريستالية والفواكه الغريبة التي وجدها مختلفة عما كانت عليه على الأرض، وانتهى به الأمر في قصر الملكة التي كانت تداعب طفلها . الطفل الصغير امتلأت عيون منير بالدموع وطلب منهم العودة لحضن أمه إذ اشتاق لها ولضحكة أخيه الصغير.
وافقت الملكة على طلبه، لكنها قالت له: سأعيدك إلى الأرض، بشرط أن تؤوي أخيك الصغير، فأنت الأحكم والأكبر، ويجب أن تكون قدوة حسنة لأخيك. وافق منير على هذا الطلب وعاد إلى بيته سعيدًا راضيًا. وحالما دخل المنزل ألقى بنفسه في حضن أمه وقبل يديها واحتضنها. أخوه الصغير الذي افتقده كثيراً، وبهذا انتهت حكايات الفضاء للأطفال، آملاً أن تكون ممتعة ومفيدة.
قصة الصاروخ للأطفال
وفي صباح يوم جديد، كان ويني يتصفح كتب الرحلات الصاروخية في الفضاء، فقال بسعادة: ما أروع الرحلات التي نرى فيها الكواكب وسعة الفضاء. قرر ويني الخروج لتحية أصدقائه. فقال لهم: ما رأيكم أن نسافر إلى الفضاء ونرى الكواكب والنجوم كما هي في الكتاب؟ أصدقاء للرحلة. فقال فجلة: ولكن ليس لدينا صاروخ. فأجابت ويني وهي تشير إلى شجرة قديمة تشبه الصاروخ قائلة: لدينا صاروخ كبير. ينظر. قال نامور وهو يقفز. فرح: صحيح أننا نشبه هذه الشجرة كثيراً، ولن تحتاج إلا إلى بعض الألوان لتصبح صاروخاً رائعاً.
وفعلاً كان الصاروخ جاهزاً ودخل ويني وراديش إلى الشجرة بعد أن وضع ويني ورقه المقوى فوق رأسه ووضع راديش حوض للأسماك ليكونا مثل رواد الفضاء. قالت ويني: الآن أصبح كل شيء جاهزًا. أجاب راديش: عندها سيبدأ الصاروخ في الإقلاع. دعونا نبدأ رحلتنا الفضائية. وبالفعل عد الفجل من 1 إلى عشرة… ثم أغمض الصديقان أعينهما ليتخيلا أنهما يطلقان الصاروخ بين الكواكب والنجوم في الفضاء، بعد فترة طويلة من اللعب والمرح. فجلة: أعتقد أن الوقت قد حان للهبوط والتجول خارج الصاروخ قليلاً. وعندما خرج الصديقان وجدا نامور ورو يرتديان شيئًا غريبًا على رأسيهما. ثم قال نمور وهو يقدم طبق الكعك لصديقيه: أهلاً بكم في كوكب الأصدقاء السعداء، وتفضلوا بتناول بعض من كعك الكوكب اللذيذ.
وبعد أن استمتع الأصدقاء بالكعك اللذيذ، قامت ويني وفجلة بدعوة صديقتيهما نمور ورو للركوب معهم في الصاروخ وزيارة كوكبهم الكبير. دخل الأصدقاء إلى الصاروخ وأغمضوا أعينهم ليتخيلوا منظر الكواكب والنجوم. ثم خرجوا من الشجرة وجلسوا ليأكلوا الكعك اللذيذ. كانت رو تقول: لقد كانت رحلة رائعة. لقد استمتعت به. لدرجة أن الأصدقاء اتفقوا على تكرار هذه اللعبة المسلية مرة أخرى.
قصة رحلة إلى المريخ
يحكى أنه كان هناك طفل اسمه ميمو كان يحب الفضاء وكان يتعلم عنه دائمًا.
وفي أحد الأيام كان سعيدًا جدًا عندما علم أن مدرسته ستنظم رحلة إلى الفضاء.
ذهب ميمو برفقة أصدقائه في رحلة فضائية وهو متحمس للغاية. وخلال الرحلة، انتبه إلى شرح رائد الفضاء للطلاب عن المركبة الفضائية.
كان ميمو فضوليًا جدًا بشأن المركبة الفضائية لدرجة أن فضوله دفعه إلى أن يطلب من رائد الفضاء ركوبها.
لكن رائد الفضاء لم يقبل طلبه لأن رحلة المركبة الفضائية لم تكن آمنة بالنسبة له.
شعر ميمو بالحزن الشديد لرفض حلمه بالركوب في سفينة فضائية، لكن الفضول قاده نحو شيء آخر أكثر إثارة.
وبينما كان ميمو ذاهباً إلى الحمام لم يجده ووجد صاروخاً أمامه، فضغط على زر أطلقه إلى الأعلى.
أخذ الصاروخ إلى المريخ، وعندما هبط ميمو على هذا الكوكب، بدأ يتجول حوله ليتعرف على معالمه.
وبينما كان ميمو يتجول في المريخ التقى ببعض سكانه الذين تحدثوه بلغة لا يفهمها.
وردت عليهم مذكرة بلغة لم يفهموها أيضا.
وتمكن المريخيون من فهم ما قاله له ميمو من خلال المترجم الآلي، وعلموا أنه ضاع على هذا الكوكب.
أراد السكان مساعدة ميمو في الخروج من المريخ والعودة إليه، فأعطوه آلة الزمن، وهي الطريقة الوحيدة للعودة إلى الأرض.
استخدم ميمو آلة الزمن وانطلق من المريخ عائداً إلى الفضاء مرة أخرى حيث صعد بالصاروخ.
أدرك ميمو أن زملائه يستعدون للعودة، فتوجه معهم إلى الحافلة للصعود.
ورأى المعلم المشرف على الرحلة ميمو يتوجه إلى الحافلة ليركب مع زملائه. فسأله أين هو فأجاب أنه في المريخ. وأثارت هذه الإجابة الضحك بين زملائه والمعلم.