قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط

نقدم لكم قصة عن المخدرات للصف الرابع الاعدادي من خلال مقالنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل قصة مؤلمة عن المخدرات وقصة قصيرة عن المخدرات وقصة فتاة أصبحت مدمنة على المخدرات.

قصة عن المخدرات للصف الرابع الاعدادي

تعتبر القصص من أهم الوسائل التي ينسجم بها الطلاب في الحياة المدرسية. تعمل على جذب انتباه الطالب بشكل كبير للموضوع الذي سيتم عرضه. سنقدم لكم اليوم قصة معبرة لشخص وقع في إدمان المخدرات. تدور القصة حول شخص وقع في إدمان المخدرات عن طريق أحد أصدقائه، في أحد الأيام، ذهب هذا الشخص إلى منزل صديقه الذي يعتبر من أسوأ الأصدقاء، حيث وجده يتعاطى المخدرات . وقام متعاطي المخدرات بتجميل هذا الفعل لصديقه حتى وقع في إدمان المخدرات. كانت هذه بداية تحوله إلى شخصية بها العديد من السلبيات. بدأ هذا الشخص يقضي كل وقته في العمل، ويصرفه على المخدرات، وحتى انتهى به الأمر إلى ارتكاب العديد من الجرائم والسرقة وسرقة الممتلكات، حتى علم والد هذا الشخص بالحالة التي يمر بها ابنه، فتم قدم الأب كل ما لديه لعلاج ابنه، حتى أخذ الأب إلى مراكز خاصة لعلاج هذا المرض الخطير الذي يسلب الإنسان عقله. وبقي الابن في هذه العيادة ما يعادل شهرا حتى تعافى تماما من الإدمان. ومن الجدير بالذكر أنه كان يبلغ من العمر 22 عاماً وبعد هذه الفترة السيئة التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر تمكن هذا الشخص من تولي منصب رفيع في الدولة بعد أن كان يعاني من الإدمان على هذه المخدرات مما سلب منه قوته وقوته. وإبعاده عن الحياة العامة.

قصة عن المخدرات المؤلمة

عند الحديث عن قصص مؤلمة عن عالم المخدرات لا بد من ذكر هذه القصة، وهي من القصص الغريبة والمؤثرة التي التقيت بها مع أحد الشيوخ عندما ذهب لتوزيع الزكاة على أحد الفقراء. التقى الشيخ بامرأة فقيرة لديها ثلاث فتيات صغيرات. فلما رأت الشيخ ماتت وقالت: لا أتصدق عليك. بل لدي طلب مهم منك.
فسألها الشيخ عن الطلب. وقالت له: “زوجي مسجون بتهمة تعاطي المخدرات، وأطلب منك أن تترك السلطات تحبسه ولا يخرج من سجنه أبدًا”.
واستطردت المرأة في الحديث عن الزوج المدمن، قائلة له إنه سينجب ولدا بعد ثلاث بنات. وفي أحد الأيام، أمسك الرجل بالطفلة وهو فاقد للوعي، وأخبرها أنه ليس ابني.
واستمر في ضرب الصبي وإلقائه على الحائط أمام أمه حتى كسرت جمجمة الطفل الصغير ومات على يدي والده. حكم عليه بالسجن وأطلق سراحه.
وتقول الأم الحزينة: “لقد سامحت زوجي واعتقدت أنه تاب من ذنبه وأنجبت ولداً آخر، لكنه عاد لنفس اللعنة وسأل نفس الأسئلة التي سألها عن ابني السابق”.
وظل الأب يسأل ويصر على أن هذا الطفل ليس ابنه، فأمسك بالطفل وضربه باتجاه النافذة. ولم يتحمل الولد الصغير المسكين ذلك فمات.
– قالت المرأة: أنا خائفة من هذا المجرم، ولا أستطيع أنا وبناتي أن نكمل حياتنا معه، فأطلب منكم أن تبعدوه عنا وتتركوه في السجن.

قصة قصيرة عن المخدرات

تدور هذه القصة حول شاب وقع في بئر عميق من الإدمان، ولم يتمكن من الخروج من ذلك البئر إلا بعد مرور فترة طويلة. بدأت قصة هذا الشاب عندما كان عمره 15 عاما، ويعتبر هذا العمر مرحلة مراهقة خطيرة. كان ذلك الشاب لاعب كرة قدم، وخلال إحدى مبارياته في الشوارع، التقى بشخص آخر، وتم إقناعه بالانضمام إلى فريق الناشئين. وعندما انضم إلى ذلك الفريق، بدأت رحلته مع الإدمان. عندما يفوز هذا الفريق بالمباريات، فإنه يقيم حفلات كبيرة وصاخبة. وفي إحدى هذه الحفلات تعرف على المخدرات وبدأ بتناولها واستمر في تعاطيها لمدة 6 سنوات. بدأ هذا اللاعب في تعاطي المخدرات تدريجياً ثم أصبح مدمناً على المخدرات. وعندما ظهرت عليه أعراض الإدمان واكتشفت عائلته ذلك، كان أول ما فعلوه هو إقناعه بالذهاب إلى مستشفى الأمل لعلاج الإدمان، واستمرت فترة علاجه وتعافيه لمدة عام.

قصة فتاة كانت مدمنة للمخدرات

أرسلت فتاة إلى الشيخ العريفي تحكي له قصتها عن إدمانها للمخدرات مع أخيها ووقوعها في الزنا معه. قالت الفتاة: يا شيخ، عمري الآن 21 سنة وأبي هو إمام مسجد. تخرجت من المدرسة الثانوية وكان عمري 17 عامًا، وسافرت مع أخي للدراسة في إحدى الجامعات في دولة أجنبية. في السنة الأولى من الدراسة، كانت الأمور تسير على ما يرام. كان أخي أكبر مني بسنة، وكنا نذهب إلى الجامعة معًا ونعود لنعيش حتى ندرس، وكانت الحياة مستمرة. بشكل طبيعي.
بعد هذا العام تعرف أخي على مجموعة فاسدة من هذا البلد الذي نعيش فيه. في البداية تعلم منهم شرب الخمر، وبعدها دخن الحشيش، وبعد ذلك بدأ يتناول الحبوب المخدرة. وعندما علمت بالأمر هددته بإبلاغ والدي بذلك، لكنه توسل إلي ووعدني بأنه سيتوقف عن ذلك. لكنه واصل.
يوماً بعد يوم، بدأ أخي يضع لي حبوباً مخدرة في العصير، حتى اعتدت عليها. كنت أبكي عليه وأطلب منه أن يحضر لي بعض العصير. كنت أدعو لنفسي أن لا يحتوي هذا العصير على مواد مخدرة، لكن هذه هي الحقيقة، وذهبت معه على نفس الطريق. بدأت أتعاطى المخدرات مثله، وأهملنا الدراسة، وأصبحت حياتنا كحياة الحيوانات، ننام ونأكل وحشيش ونتعاطى الحبوب.
لا أريد أن أطيل عليك يا شيخ، لكن مع الوقت زادت نفقاتنا وبدأنا نطلب من والدي أن يرسل لنا أموالا كثيرة، رغم أننا كنا نتلقى راتب المنحة وكان يكفينا، لكن والدي كان الأب الفقير يرسل لنا معتقدًا أنه سيذهب إلى الكتب المدرسية والدروس الخصوصية. لقد أصبحت حياة الحيوانات يا شيخ أفضل من حياتنا، وتطور الأمر معنا وبدأنا نتعاطى الهيروين وإبر المخدرات، وقد هلكت بعد أن رباني والدي على القرآن والحجاب، و وضعي الآن أصبح لا يرثى له.
– ولا ننسى يوم كان لدينا إبرة واحدة وأردتها من أخي فقال أخي: أعطيك إياها ولكن بشرط، فقلت له: ما الشرط؟ وكان الشرط أن يزني معي، وفي تلك اللحظة كنت مثل المجنون دون تفكير، خلعت ثيابي وزنيت أخي معي، وبعد ذلك أصبح هذا الأمر أمراً عادياً بيننا.
فلا تستغرب يا شيخ. أنت لا تعرف كيف يمكن أن يكون المدمن في هذه الحالة. ومع مرور الوقت، بدأت أموالنا في التناقص. وفي أحد الأيام، جاء إلى الشقة صديق أخي الكويتي الذي كان يدرس معه. هذا الشخص هو الذي جلب المخدرات لأخي. لقد أعطى أخي إبرة، لكن عندما سألته… أحقنه، وكنت أتوسل إليه وأبكي عليه. فقال لي: هل تريد إبرة؟ فقال لأخي: لن أعطيك الإبر إلا إذا جعلت أختك تخلع ملابسها وتدخل معي الغرفة.
وبالفعل فعلنا، وبدأ هذا الشخص يهينني ويجبرني على لعنة نفسي كزانية وفاسقة، ولعقنا حذائه بلساني حتى أخذ الإبرة، وفعلاً فعلت ذلك. ثم اغتصبني، وألقى الإبرة لي، ثم غادر.
– لم نجد طعاماً لأن كل الأموال كانت تصرف على المخدرات، فكنا ننتظر بقايا الطعام من المطاعم، وكل يوم كنت أنام مع صديق أخي، وكان يأتي أيضاً مع أصحابه حتى يزنوا. معي مقابل المخدرات، وكنت أعاشر أخي حتى يرضى عني، وكنت أكرهه دائمًا. أنا وأنا نقول، يا رب، إلى متى سيستمر هذا، ولكني أعلم أننا نحن من قادنا إلى هذا.
ومع مرور الأيام، لاحظ زميلي السعودي حالتي أنا وأخي، وأخبر والدي، لكن والدي كان رجلاً عجوزاً فقيراً، فأتى أخي الأكبر ورفض إعادتنا خوفاً من الفضيحة. لقد وضعنا في دار للمدمنين حتى يتم علاجنا. اتضح أنني وأخي مصابان بالإيدز، وكنا نعالج من الإدمان والإيدز. .
-بعد تعافينا أنا وأخي رجعنا للمملكة تغيرت حياتنا 180 درجة. أصبح أخي ملازمًا في المسجد، وبدأت أبكي كل يوم وأدعو الله أن يغفر لي. كل يوم أضع رأسي على الوسادة، أتذكر هذه الذكريات كأنها شريط سينمائي، وتدمرت حياتي يا شيخ بعد ذلك. كنت أحلم أن أتزوج شخصا ملتزما وأدخل أطفالي إلى مكتب تحفيظ القرآن، لكن كل أحلامي تغيرت وأسأل الله أن يغفر لي، وتنهي الفتاة المسكينة القصة وأخيرا تسأل الشيخ يريد أن انشروا قصتها ليتعلم الشباب والشابات من المخدرات. عافانا الله وإياكم من هذا الشر العظيم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً