قصة عن بر الوالدين

قصة عن بر الوالدين. وسنتعرف معًا على قصة بر الوالدين بكل تفاصيلها وأحداثها من خلال هذا الموضوع الرائع.

بر الوالدين

وبر الوالدين من أقصى درجات الإحسان إليهما. ويشمل جميع الرعاية والرعاية اللازمة. وقد أثبت الله الأمر ببر الوالدين حتى قرن الله تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته، وهي توحيده والبراءة من الشرك، رعاية له وتعظيما له. ومن روائع الدين الإسلامي تعظيمه للتقوى حتى اشتهر به. إن الإسلام دين الصلاح الذي حرص عليه حتى سهل على أبنائه كل صعوبة ليصعدوا إلى قمته العالية. ) والذي لو بذل المؤمن عمره كله في سبيله لكان أفضل من جهاد التطوع. وهذه الصياغة مكونة من جزأين، فلنأخذ كل جزء على حدة.

قصة مؤثرة عن بر الوالدين

كان هناك أب يبلغ من العمر خمسة وثمانين عاما وابنه يبلغ من العمر خمسا وأربعين عاما. كانا يجلسان معًا في غرفة المعيشة ذات يوم، فطار غراب أسود صغير بالقرب من نافذة الغرفة وصاح بصوت عالٍ. لاحظ الأب الغراب فسأل ابنه: ما هذا يا ولدي؟ قال الأب : غراب يا أبت . وبعد دقائق نسي الأب فسأل الأب مرة أخرى: ما هذا يا ابني؟ فقال له الابن في دهشة: قلت لك إنه غراب يا أبي. وبعد مرور عدة دقائق أخرى، سأل الأب ابنه مرة أخرى: ما هذا يا ابني؟ رد الأب بعصبية وصوته يرتفع: كان غراب، غراب، يا أبي، ما بك؟ وبعد مرور دقائق أخرى سأل الأب الزمن الرائع: ما هذا؟ وفي هذه المرحلة لم يتحمل الابن الأمر وصرخ في غضب شديد: “فففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف في هذه اللحظة لم يتحمل الابن ذلك فصرخ في غضب شديد: لقد سألتني نفس السؤال أكثر من مرة وقلت لك إنه غراب. هل هذا صعب عليك أن تفهمه؟”
في هذه اللحظة نهض الأب وذهب إلى غرفته بهدوء دون أن ينطق بكلمة واحدة. ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض الأوراق القديمة شبه الممزقة من مذكراته اليومية. أعطاها لابنه وطلب منه أن يقرأها الآن بصوت عالٍ. بدأ الابن يقرأ: اليوم بلغ ابني 3 سنوات وها هو يركض ويستمتع. وهناك رأيت غراباً يصيح في الحديقة، فسألني ابني ما هذا، فقلت له إنه غراب. ثم عاد وسألني نفس السؤال 23 مرة فأجبته 23 مرة فاحتضنته. قبلته وضحكنا معًا حتى تعب، فحملته وذهبنا وجلسنا.
قال الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل إحسانا ولا تنهرهما” وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. لقد قال الله الحقيقة. العظيم.

قصة عن بر الوالدين

في أحد الأيام… أراد رجل فلسطيني مسن أن يجدد حرث أرض منزله في مناطق القرية الفلسطينية، ليزرع فيها الفجل. وتذكر ابنه الوحيد الذي اعتقلته قوات الاحتلال منذ فترة قصيرة. ساعد والده في زراعة الأرض، لكنه يعيش حاليًا وحيدًا ومعتقلًا.
ولم يكن أمام الأب إلا أن يكتب رسالة إلى ابنه الوحيد، يعبر فيها عن حبه وشوقه لرؤيته، ورغبته في أن يكون إلى جانبه ليساعده في زراعة الأرض.
وبعد أيام قليلة، تلقى الأب رسالة من ابنه، يحذره فيها من حفر أرض المنزل، لأنه دفن أسلحته هناك.
وبعد ثلاثة أيام هاجم جنود الاحتلال منزل هذا الرجل العجوز، واتجهوا نحو الأرض وحفروه للبحث عن الأسلحة التي وردت في رسالة الابن إلى والده، ولكن لم يكن هناك شيء في الأرض، فغادروا. المنزل.
وبعد عدة أيام… تلقى الشيخ رسالة أخرى من ابنه، فكتبها إليه. الآن، يا أبي، يمكنك زراعة الفجل، لأنني كتبت في الرسالة مثل هذا حتى يأتوا ويقلبوا الأرض، ولذا فإنني أساعدك في حرث الأرض. وهذا أقصى ما يمكنني مساعدتك به، فأتمنى أن تنال رضاك ​​عني، وإن شاء الله أساعدك. في حرث الأرض العام القادم، حظاً موفقاً يا أبي، أجمل غرفة لي عندما أكبر
كانت الأم تجلس مع أطفالها تساعدهم على مراجعة دروسهم وحل واجباتهم المدرسية، وأعطت طفلها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات قطعة من الورق ليرسم عليها، حتى لا يزعجها عندما تساعد إخوته الباقين في الرسم. دراستهم. لكنها تذكرت فجأة أنها لم تطلب من الخدم إعداد الغداء لوالدة زوجها العجوز التي كانت تعيش معهم في إحدى الغرف خارج المنزل في الفناء. وكانت تخدمها بقدر ما تستطيع، وكان الزوج سعيداً بالخدمة التي تقدمها لوالدته التي لم تخرج من غرفتها بسبب… مرضها الشديد.
أحضرت لها الغداء بسرعة وسألتها إذا كانت بحاجة إلى أي خدمات أخرى، ثم غادرت. وعندما عادت لتعليم أطفالها لاحظت أن طفلها الصغير الذي أعطته ورقة ليرسم عليها، كان يرسم دوائر ومربعات، أشكالاً لم تفهمها الأم، فسألته ماذا يرسم . أجاب طفلها. بكل براءة: أنا يا أمي أرسم منزلي الذي سأعيش فيه عندما أكبر. وبدأ يري أمه كل مربع ويقول: هذا هو المطبخ، وهذه غرفة الضيوف، وهذه غرفة النوم، وتابع. وقام بعداد كل غرفة من غرف المنزل وترك مربعاً مرسوماً خارج المكان الذي رسمه فيه. سألته الأم عن هذه الساحة فقال لها: هذه هي الغرفة التي سأضعك فيها كما تعيش جدتي.
صدمت الأم بما قاله ابنها لها، وبدأت تسأل نفسها: هل سأبقى وحدي خارج المنزل في الفناء دون أن تتاح لي فرصة الحديث مع ابني وأبنائه والاستمتاع بكلامهم ومرحهم وألعابهم. ؟ ومع من سأتحدث حينها؟ هل سأقضي بقية حياتي وحدي بين أربعة جدران؟ وسرعان ما اتصلت الأم بالخدم وطلبت منهم نقل الأثاث في الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف، وهي أجمل غرفة في المنزل. فنقلوا الأثاث المخصص لغرفة الضيوف إلى الغرفة في الفناء وأحضروا سرير المرأة العجوز إلى غرفة الضيوف. وعندما عاد الزوج من العمل تفاجأ وأذهل مما رأى. فسأل زوجته: ما سبب هذا التغيير؟! فقالت له والدموع في عينيها: سأختار لي ولكم أفضل وأجمل الغرف إذا كبرنا وعجزنا عن الحركة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً