قصة عن الصداقة الحيوانية. قصة عن التعاون بين الحيوانات. قصة عن الحيوانات في الوحدة. قوة. قصة قصيرة عن الصدق. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
قصة عن الصداقة الحيوانية
يُحكى أن الغراب شعر ذات يوم بأنه وحيد في الغابة وليس لديه أصدقاء. كان حزيناً ومنعزلاً عن الجميع، وكان في أمس الحاجة إلى أصدقاء يلعبون معهم ويمرحون ويقضون معاً أجمل وأسعد الأوقات في سعادة وسلام. فقرر هذا الغراب أن يسير في الغابة حتى يختار له أصدقاء جدد.
وبالفعل مشى الغراب كثيراً، يتجول هنا وهناك حتى التقى بغزالة جميلة تجلس وحدها في بستان رائع الجمال. اقترب الغراب من الغزال وقال له: أليس لديك أصدقاء مثلي؟ فأجاب الغزال بحزن: نعم ليس لدي أصدقاء، فقال له الغراب: فما رأيك أن نصبح أنا وأنت أصدقاء؟ أبحث عن أصدقاء مخلصين يمكنهم تهدئة وحدتي وقضاء أوقات جميلة معًا.
فرح الغزال كثيراً وبدأ يركض ويقفز من الفرحة ومشى سعيداً بسلام مع الغراب. واصلا السير معًا ورأى الغراب سلحفاة تجلس بمفردها. اقترب منها وسألها: أليس لديك أصدقاء؟ فقالت له السلحفاة: نعم ليس لدي أصدقاء لأني بطيء ولا أحد يحبني أو يلعب معي. فاقترح عليها الغراب والغزال أن ترافقهم وتكون صديقتهم.
وافقت السلحفاة على الفور وكانت سعيدة جدًا بهذا الأمر، واستمرت الحيوانات الثلاثة في المشي، وبينما هم يفعلون ذلك، رأوا فأرًا يجلس بمفرده، فسأله الغراب: أليس لديك أصدقاء أيها الفأر؟ فقال الفأر في حزن وألم: نعم، فقال له الغراب: فلماذا لا تنضم إلينا، ونصبح الحيوانات الأربعة أصدقاء مدى الحياة، وهكذا انضم الفأر إلى الحيوانات ورجعوا جميعا إلى غابة في سعادة وسلام ومحبة، وعاشوا بشكل تعاوني، ولكل منهم مهمة محددة، فيقوم أحدهما بجمع الطعام، والآخر بإعداده، وهكذا.
في أحد الأيام، خرج الغزال إلى الغابة، لكن الوقت كان متأخرًا جدًا. انزعجت الحيوانات وقلقت من غيابها. ومضى وقت طويل حتى غربت الشمس ولم يعد الغزال، فقررت الحيوانات الأربعة الخروج للبحث عنه. طار الغراب بسرعة فوجد الغزالة محاطة بشبكة الصياد. وسرعان ما عاد وأخبر أصدقاءه، وهنا اتخذ إجراءً. وعلى الفور بدأ الفأر يقضم الشبكة بنابه الحاد حتى خرجت الغزالة سالمة وعادت إلى بيتها… حقا إنها صداقة رائعة. يقوم على الولاء والمحبة والتعاون.
قصة عن التعاون بين الحيوانات
ذات مرة، شعر الغراب أنه وحيد في الغابة وليس لديه أصدقاء
فجلس حزينا منعزلا عن الجميع، لكنه شعر بأنه في أمس الحاجة إلى أصدقاء يلعب معهم ويمرح ويقضي معهم الوقت.
أجمل وأسعد الأوقات في سعادة وسلام.
ولهذا السبب قرر الغراب السير في الغابة لاختيار أصدقاء جدد.
وفعلاً طار الغراب، يتجول هنا وهناك، باحثاً عن الأصدقاء. حتى التقى بغزالة جميلة تجلس تحت شجرة وحيدة
اقترب الغراب من الغزالة وقال لها: أليس لديك أصدقاء مثلي؟!
أجابت الغزالة بحزن: نعم، ليس لدي أي صديق.
قال لها الغراب: ما رأيك أن نكون أصدقاء؟ أبحث عن أصدقاء مخلصين
لنقضي أجمل الأوقات معاً.
قصة عن الحيوانات تتحد في القوة
سمع الفأر صوت طائر يحلق في السماء، فخاف جداً واختبأ في جحره، لكن الببغاء الكبير بدأ ينادي عليه: اخرج يا صديقي العزيز من جحرك. لقد جئنا من أجلكم لتساعدونا على الخروج من الشبكة التي نحن عالقون فيها”. خرج الفأر ووجد الببغاوات في شبكة كبيرة.
عندها علم الفأر أنهم وقعوا في يد الصياد وأنهم طاروا وسافروا إلى هذا الحد. ثم بدأ الفأر يأكل الحبال بأسنانه الحادة حتى تمكن من فتح فتحة كبيرة في الشبكة. خرجت جميع الببغاوات من مخابئها وشكرت الفأر.
قصة قصيرة عن الصدق
وبالفعل ذهبت سارة واشترت الحليب، وأثناء عودتها إلى منزلها مرة أخرى، وجدت ازدحاماً شديداً في الشارع والمارة يتجمعون حول إحدى العربات، فدفعها فضولها للذهاب ورؤية ما يحدث.
وأثناء ذهابها، سقطت زجاجة الحليب على الأرض وانكسرت على الفور، وانسكب كل الحليب الموجود فيها. جلست سارة على جانب الطريق تبكي بشدة وتتساءل ماذا عليها أن تفعل وماذا ستقول لأمها التي من المؤكد أنها ستعاقبها بشدة لكسر قنينة الحليب.
رأى أحد الأشخاص سارة تبكي، فذهب إليها لتهدئتها ومعرفة ما حدث، فأخبرته سارة بالأمر.
ونصحها قائلاً: “لا تخبري والدتك الحقيقة. أخبرها أنك كنت تحمل زجاجة الحليب جيدًا، لكن أحدهم اصطدم بك عن طريق الخطأ، فسقطت وانكسرت.
وتساءلت سارة عما إذا كانت ستفعل ذلك وتكذب على والدتها التي وعدتها بالصدق والأمانة ولن تكذب أبدًا. عادت سارة إلى المنزل وأخبرت والدتها بالحقيقة وما حدث بالضبط. وكانت والدتها سعيدة جدًا بها ولم تعاقبها لأنها قالت الحقيقة.
وأكدت لها والدة سارة أن الصدق هو الخلاص، أي أنه ينقذ الإنسان من التعرض لأي أذى أو الوقوع في أي مشكلة، ونصحتها بقول الحقيقة دائماً وعدم الكذب مهما كان الأمر صعباً.