قصة قصيرة عن الأخلاق الحميدة. وسنتحدث أيضًا عن قصص عن الأخلاق السيئة. وسنذكر أيضًا قصة أخلاقية قصيرة. وسنتحدث أيضًا عن قصة تعليم الأطفال الأخلاق. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
قصة قصيرة عن الأخلاق الحميدة
– كانت هناك امرأة تسكن في مكان بعيد، وكانت تكره رجلاً يعمل بالتجارة، ولكنها لا تتعامل معه. وفي أحد الأيام، ذهبت لتشتري بعض الأغراض لنفسها، ولكثرة هذه الأشياء لم تستطع حملها، ولم يحملها لها أحد. وبعد فترة قصيرة وجدت رجلا. جميل جدًا. قال لها: هل تحتاجين إلى مساعدة؟ قالت: نعم، لا أستطيع حمل هذه الأشياء، ولم تكن تعلم أنه التاجر.
– فحملها عنها؛ حتى وصلت إلى منزلها، فقالت له: ليس معي مال؛ حتى أتمكن من إعطائك مكافأة على هذه المساعدة. فقال لها: لا أريد المال ولكن ادعي لي بالتوفيق. فقالت له: سأعطيك نصيحة. قال: وما هو؟ قالت: هناك تاجر لا يحسن معاملته ولا أخلاقه. لا تتعامل معه. فقال لها: أنا ذلك التاجر؛ كانت تلك المرأة حزينة جدًا؛ لأنها حكمت على شخص لم تتعامل معه، ولم تعرف طبيعته الحقيقية.
قصص عن سوء الخلق
يُحكى أنه كان هناك صاحب مزرعة. وكان رجلاً صالحاً وتقياً وصالحاً. وكان له غلام حارس ذو أخلاق شرسة. كان يغضب من أدنى كلمة، ويغضب، ويوجه أفظع الشتائم.
وكان صاحب المزرعة ينصحه دائماً بالابتعاد عن هذه الصفة الذميمة، ويحثه مراراً وتكراراً على كظم غضبه، وضبط نفسه، وحفظ لسانه من التلفظ بالألفاظ القبيحة. فيجيبه: هذا مستحيل، لأني أرى نفسي مبتلى بمرض سوء الأخلاق، وأنا مجبر على التعامل مع الإنسان والحيوان.
وعندما أراد صاحب المزرعة أن يتطرق إلى أخلاق هذا الصبي الشرير، قال له: استمع لي أيها الصبي، وانظر إلى هذه القطعة الجميلة الجديدة من الفضة، والتي تبلغ قيمتها خمسة فرنكات. أنا على استعداد تام لأعطيها لك هذا المساء، إذا انتظرت طوال اليوم، دون أن تقول كلمة قبيحة، وتقمع غضبك.
قبل الصبي هذا الشرط برضا وفرح كبيرين، لكن رجال القرية كانوا يكرهونه لسوء سلوكه وسوء معاملته، واتفقوا فيما بينهم على حرمانه من هذه المكافأة. وكرسوا جهودهم لمعارضة الصبي من أجل استفزازه وإثارة غضبه، لكن الصبي تمالك نفسه جيداً، ولم يتلفظ بكلمة تشير إلى العصيان. أخلاقه السيئة.
وعندما جاء المساء دفع له صاحب المزرعة الريال الذي وعده به، وقال له: عليك يا بني أن تخجل، لأنك لم تستطع التغلب على ميولك العصبية إلا من أجل هذا. قطعة من الفضة، وأنك غير قادر على قبول النصيحة الذهبية في حب الله والعمل. وبأوامره أثر هذا القول في الصبي، فاجتهد في تصحيح سلوكه السيئ، وتجنب خطيئة الغضب والقسوة، وأصبح طيب الطبع وحسن الخلق.
قصة أخلاقية قصيرة
يحكى أنه في القديم كان هناك تاجر معروف بالصدق. وكان يتقي الله في كل تحركاته وفي إحدى رحلاته التجارية. فكر في الاستقرار في مسقط رأسه ليريح نفسه من عناء السفر، خاصة بعد أن جمع مبلغا كبيرا من المال. ذهب التاجر إلى رجل يريد أن يبيع بيته. كان يبحث عن منزل مناسب له ولعائلته. وفعلاً اشترى المنزل، ومرت الأيام وعاش التاجر سعيداً في منزله الجديد الجميل.
وفي أحد الأيام خطرت له فكرة وهو ينظر إلى أحد جدران المنزل. قال: لو هدمت هذا الجدار لكان البيت أوسع. وبالفعل هدم الجدار. فوجد جرة من الذهب مدفونة تحتها. فصاح التاجر: يا إلهي، هناك كنز عظيم مدفون تحت الجدار. ويجب أن أردها إلى صاحب البيت، فهو أحق بها مني، وإذا أخذتها فهي حرام. حمل التاجر الأمين الجرة وذهب إلى الرجل صاحب المنزل الذي باعه. فقال له الرجل بعد أن عرف صدقه: هذه الجرة أصبحت ملكك. المنزل لك، وقد بعته لك المنزل وكل ما فيه.
رفض الاثنان أخذ الجرة وقررا الذهاب إلى القاضي ليحكم بينهما. فقال له القاضي: لم أرى في حياتي رجلين أخلص منك. فسألهم إذا كان لديهم أطفال، فأجابوا أن أحدهما لديه ولد والآخر لديه ابنة، فقرر القاضي أن يزوجهم ويعطيها هذا الذهب.
قصة تعليم الأطفال الأخلاق
– كان هناك ولد اسمه شهاب، وكان هذا الولد يذهب إلى البحر كل يوم ليستمتع ويلعب، وكل ما ينزل البحر كان يكذب ويصرخ ويقول: أنقذوني، أنا أغرق. ” وبعد أن توجه الناس إليه وأنقذوه، ضحك وقال لهم: كذبت عليكم. وكل ما نزل البحر نزل شهاب. لقد فعل هذا الفعل حتى أطلق عليه الناس لقب الشهاب
وفي أحد الأيام كانت الأمواج قوية جداً وفعلاً غرق شهاب وبدأ بالصراخ ويقول: “ساعدني، أنا أغرق”، لكن الناس لم يصدقوه ولم يحاول أحد إنقاذه. ولكن بعد أن كان على وشك الغرق، أنقذه أحد الصيادين ونقله إلى المستشفى. وبعد ذلك علم شهاب أنه لن يكذب مرة أخرى. الناس.