قصة عن نظافة البيئة

قصة عن نظافة البيئة. وسنتحدث أيضًا عن قصة عن تلوث البحر، وقصة عن حماية البيئة، وقصة قصيرة عن رمي النفايات. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

قصة عن نظافة البيئة

جلس آدم مع أخته هدى حزينًا، ينظر إلى العالم الذي كان مليئًا بالأشجار الخضراء والزهور
لم يجد سوى مساحة واسعة مليئة بالدخان الخانق.
قال في نفسه: من قبل كنت أستمتع بكل حركة ولون في هذا الكون.
وبدأ يتساءل: ماذا حدث؟ أين اختفيت أيتها الأشجار الخضراء؟
كنتم تلوحون بأغصانكم وأوراقكم، وتمدون أيديكم إلى السماء، تسبحون الله.
ابتسمت الأشجار الباقية بحزن: قطعني الرجل ليصنع مني الحطب ليدفئ نفسه في برد الشتاء. وقام آخرون ببناء بيوت جميلة من أخشابي هناك. لقد نسوا أن يزرعوا شتلة أخرى؛ ثم يكبر ويعود ويلوح ليصفي الهواء.
أدار آدم ظهره متجهًا نحو البحر. وقف بضع دقائق يتأمل وهو يتألم، وقال للبحر: «أذكر يومًا عندما جلسنا ونتحدث معًا. شكوت إلي سكوتك وشكوت إليك صمتي». ماذا حدث لوضوحك أيها البحر؟ ولم أعد أرى إلا المياه القذرة، وأصبحت بائساً ويائساً.
فسكت البحر قليلا ثم انفجر قائلا: ألا تعلم يا آدم أن الرجل قد مد يده للأذى، وهناك مد المجاري في مائي؟
وهناك تلك المصانع متعددة الإنتاج التي ألقت علي نفاياتها؟ هل كنت سأتحمل كل هذا؟
انظر إلى قطيع طيور النورس. لم يريدوا أن يتنفسوا هواءً ملوثًا فوق بحر ملوث، فهربوا وتركوني هاربًا.
ونظر آدم إلى الهواء النقي الذي استنشقه في الماضي متسائلاً: وأنت يا عزيزي الهواء ما سبب تلوثك؟
قال الهواء بغضب: تهور الإنسان هو السبب يا آدم. لقد تلوثت بدخان السيارات، ودخان المصانع، والحرائق، والسجائر، والحروب… وأشياء أخرى.
فسكت آدم وهو يتنهد قائلاً: لقد انتشر التلوث وأثر على كل شيء. هزت أخته هدى رأسها متسائلة.
هدى: ما هو التلوث يا آدم؟
آدم: هو تنجّس شيء ما، وذلك بإضافة مكونات ضارة جديدة إليه، مما يؤدي إلى ضرر ومشاكل صحية للإنسان والكائنات الحية.
إليكم لفتة الهواء: هل تعرف أي شيء عن التلوث البصري؟
آدم: هل هو النظر إلى ما تشوه مظهره، ولم يعد النظر إليه مريحاً ولا ممتعاً، ويفتقر إلى الجمال؟
الهواء : شكت لي أختي التراب . لقد أصيب بما حدث للبحر، فهو الذي يوفر الغذاء للإنسان، إذ أنهكته المبيدات الحشرية وتراكم النفايات.
آدم: أرشديني يا هواء وأعينيني. ماذا علي أن أفعل؟
حاول الهواء أن يكون ناعماً قائلاً: التلوث يعني الإبادة البطيئة للحياة.

قصة عن تلوث البحر

في أحد أيام الصيف الحارة، خرجت بسمة مع شقيقها باسم للنزهة على شاطئ البحر برفقة جدهما. للاستمتاع باللعب على الشاطئ وبناء أجمل القلاع الرملية، والتخلص من الحرارة مع نسائم البحر الباردة.
أعدت لهم الأم عددا من السندويشات وأعدت لهم سلة من العصائر والماء.
ولم تنس بسمة أيضاً أن تحضر معها أدوات اللعب بالرمل.
وعندما وصلوا إلى الشاطئ وجدوا أن مياه البحر كانت بعيدة عن الشاطئ وبدت الصخور الموجودة في البحر مدببة.
وسط مستنقعات من الوحل والوحل، تمسكت بسمة بخوف بيد جدها
فسألته: لماذا ذهب ماء البحر عن الشاطئ يا جدي؟
متى ستعود مرة أخرى؟ فأخبرها الجد وهو يثبت المظلة على رمال الشاطئ أن البحر عند انخفاض المد، وبعد فترة قصيرة سينتهي المد وتعود المياه إلى الشاطئ مرة أخرى. فبدأت بسمة تستفسر عن معنى المد فقال لها الجد: إن ماء البحر لا يبقى على مستوى واحد طوال اليوم، ولكنه يمر بحركة صاعدة تسمى المد وحركة هابطة تسمى حركة المد، وهي يتم التحكم فيه عن طريق جاذبية الشمس والقمر. استلقت بسمة تحت المظلة وأغمضت عينيها واستمعت إلى نسيم البحر الرائع. سقطت في تفكير عميق، وفجأة شعرت بالماء يبلل قدميها. همست بسعادة: أيها البحر الجميل، هل عدت إلى الشاطئ من جديد؟

قصة حماية البيئة

خالد طالب في مدرسة صغيرة في قرية جميلة. لم يكن خالد طالبًا جيدًا يهتم بسلوكه. بل كان يهملهم دائمًا ويتصرف بطريقة غير لائقة. ولم يكن يهتم حتى بنظافة المكان الذي كان يجلس فيه أو بنظافته الشخصية. كان دائمًا يرمي الأوساخ في فناء منزله، وعندما تأتي والدته لتنظيفها، تكون متعبة ومرهقة. ولم يهتم بذلك، بل ابتعد ساخرًا.
وإذا طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة ويرميها في السلة المناسبة التي وضعت في نهاية الشارع المؤدي إلى منزله، لم يكن خالد يطيع أوامرها. بل كان يرمي القمامة في أقرب مكان يجده، وكثيراً ما يوبخه الجيران على هذا الفعل، لكنه لا يبالي بذلك. بل هو دائما كسول ومهمل. وفي أحد الأيام، أخبرت والدة خالد معلمته عن سلوك خالد ولامبالاته، آملة أن تساعدها في إيجاد حل لمشكلة طفلها.
اقترحت معلمة خالد على والدته أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس ما اعتقدت والدة خالد المسكينة أنها يجب أن تفعله. كان اقتراح المعلمة لوالدة خالد هو عدم ترتيب غرفة خالد، والحفاظ على القمامة فيها، حتى أنها طلبت منها ألا تطلب منه إزالتها، بل طلبت منها أن تضعها في حديقة المنزل في المكان. حيث يلعب خالد عادة. وفي الواقع، اتبعت والدة خالد التعليمات حرفيًا. تفاجأ خالد في البداية، لدرجة أنه ظن أن والدته متعبة. ولما سألها أجابته قائلة: «ألا ترى، وجود القمامة في المنزل أمر طبيعي ولا حرج فيه! “لقد قررت أن أتركه في الغرفة. ربما كنت على حق.”

قصة قصيرة عن رمي النفايات

أمجد طالب في مدرسة في قرية جميلة. لم يكن أمجد طالباً مجتهداً يهتم بنظافته ونظافته.
بل كان دائمًا مهملاً ويتصرف بطريقة غير لائقة، لدرجة أنه لم يهتم بنظافة المكان من حوله، ولا حتى نظافته الشخصية. كان دائماً يرمي الأوساخ في فناء المنزل، وتأتي أمه لتنظيفه وهي متعبة ومنهكة. لكن أمجد لا يهتم.
إذا طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة؛ فيرميها في سلة المهملات المعدة لذلك في القرية. ولا يطيع أوامرها، بل يرميها في أقرب مكان يجده. وكثيراً ما ينزعج منه الجيران بسبب ذلك ويصرخون عليه، لكنه أيضاً لا يبالي، فهو كسول جداً ومهمل.
لكل هذه التصرفات، تحدثت والدة أمجد ذات يوم مع معلمته عن سلوكه السيئ وعدم مبالاته لمساعدتها في إيجاد حل لطفلها.
اقترحت معلمة أمجد على والدته أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس ما اعتقدت والدته المسكينة أنها يجب أن تفعله.
اقترحت عليها المعلمة ألا ترتب غرفة أمجد، وأن تترك فيها القمامة، وألا تطلب منه إخراج القمامة.
بل طلبت منها أن تضعه في حديقة المنزل في المكان الذي يلعب فيه أمجد، وفعلاً التزمت الأم بالتعليمات.
ولعلها تجد حلاً لابنها المهمل.
واستغرب أمجد مما يحدث، فظن أن والدته مريضة، وعندما سألها أجابته
الأم: ألا تعتقدين أن وجود القمامة في المنزل أمر طبيعي ولا حرج فيه!
قررت أن أتركه في الغرفة. قد تكون على حق يا بني.”
مر يوم أو يومين والقمامة ما زالت تملأ الغرفة وبدأت رائحتها تظهر.
متأثراً بالرائحة، ذهب أمجد إلى والدته ليخبرها، فأجابت
الأم: حسنًا يا طفلتي، سوف تعتادين على الرائحة الكريهة في كل مكان، حتى أن الحشرات ستملأ الغرفة والحديقة.
فكر أمجد قليلاً وتخيل أن القمامة في كل مكان حوله، فشعر بالخوف الشديد
للصورة التي وضعها في مخيلته عن العالم وهو مملوء بالقمامة،
وطلب من والدته أن تسامحه على ما كان يفعله وأن تساعده في تنظيف الغرفة، ووعدها بأنه لن يكرر ما فعله مرة أخرى.
هيحافظ على نظافة المكان والبيئة المحيطة به.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً