قصة غار ثور

قصة غار ثور ومن كان مع الرسول في غار حراء، أين يقع غار ثور، وهجرة رسول الله، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قصة كهف ثور

تعتبر قصة نسج خيوط العنكبوت حول غار ثور من القصص المؤثرة. تدور القصة عندما قرر الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة. وحاول أن يختار مكانًا لا يصل إليه المشركون، فوقع الاختيار على «غار ثور»، ورافقه «أبو بكر» في هذه الرحلة. الصديق رضي الله عنه، فأتى الكفار وقاموا على باب الغار، فشعر أبو بكر بالخوف، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم، إذا كان أحد منكم فنظروا تحت قدميه يرانا، فقال له الرسول: ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ وهذا ما جاء في الآية الكريمة. قال تعالى: “ولا تحزن إن الله معنا”.
فأمر الله عز وجل العنكبوت أن تنسج خيوطها على وجه الكهف. وكان ذلك لتضليل الكفار لأنه لم يكن يخطر ببالهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الغار، وإلا لانكسرت شبكة العنكبوت.

أين تقع غار ثور؟

غار ثور هو الكهف الذي آمن فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع صاحبه أبو بكر الصديق في طريق الهجرة إلى المدينة المنورة. وظلوا في الغار حتى هدأ قريش في البحث عنهم، وأثناء بحث قريش عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه. ووجد أبو بكر باب الغار، ولكن الله تعالى حفظ النبي وأبي بكر بفضله وفضله. فقال أبو بكر للرسول صلى الله عليه وسلم: (لو نظر أحدهم إلى قدميه لرأينا تحت قدميه). إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟) وقد فسر الله تعالى حادثة الهجرة في القرآن الكريم، فقال: (إلا تنصروه فنصره الله حين أولئك) والذين كفروا أخرجوه مرة ثانية إذ هم في الكهف إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا الدنيا كلمة الله هو الأعلى والله عزيز حكيم. يقع غار ثور في الجانب الجنوبي من المسجد الحرام، على بعد أربعة كيلومترات تقريبًا من مكة، ويبعد عن سبعمائة وخمسة كيلومترات تقريبًا ثمانية وأربعون مترا فوق مستوى سطح البحر. ومغارة ثور هي في الحقيقة صخرة مجوفة يقدر ارتفاعها بمتر وربع المتر، وللغارة فتحتان. واحد في الشرق، والآخر في الغرب، وفتح الغرب؛ وهي الفتحة التي دخل من خلالها النبي -صلى الله عليه وسلم- مع صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه. زيارة غار ثور لا تعتبر من الأمور الشرعية في الإسلام، فلا يجوز للمسلم أن ينوي زيارة غار ثور ويعتقد أن في زيارته فضيلة وبركة.

من كان مع الرسول في غار حراء؟

لجأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورفيقه أبو بكر الصديق إلى غار ثور في طريقهما إلى المدينة المنورة في رحلة هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تركها أهل قريش. وكانا يحاولان إيذاء سيدنا محمد وأبي بكر الصديق، وأثناء وجودهما داخل الغار بدأ أهل قريش بالبحث عنهما، حتى توقفوا عند فتحة الكهف، لكن الله عز وجل أعادهم برحمته. قوة. وقال أبو بكر الصديق لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “لو نظر أحدهم إلى قدميه لرأينا تحت قدميه”. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟» رواه البخاري ومسلم.

هجرة رسول الله

وبعد أن واجه رسول الله اضطهادًا كبيرًا من قبل الكفار، نزل عليه أمر الله بالهجرة، حيث نزل عليه الوحي (سيدنا جبريل)، وكان ذلك في السنة الثالثة من البعثة النبوية. فأخبره بتدبير الكفار لقتله، وأمره بالانصراف متنكراً حتى لا يراه الكفار، وأطاع رسول الله الأمر. التي جاءته من عند الله، فخرج ظهراً متنكراً، وجهز نفسه وأعد رحلتين مع رجل يعرف كل الطرق الصحراوية جيداً. واتفق معه على موعد للذهاب معه والمرأتين الغادرتين إلى غار ثور، وأخبر صديقه أبو بكر أنه سيخرج معه، وبكى صديقه فرحاً شديداً لأن الرسول اختار له ، وبدأ يوم الرحيل في اليوم الذي خططت فيه قريش لقتله، فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن عمه علي بن أبي طالب أن ينام. وكان مكانه في فراشه حتى يغرر الكفار بوجوده. ثم اختبأ رسول الله وخرج مع الصحابي أبو بكر الصديق وساروا في طرق صحراوية وعرة مجهولة حتى لا يراهم أحد، ثم ذهب الاثنان إلى غار ثور واختبأا هناك ثلاثة أيام. وكانت السيدة أسماء بنت أبي بكر تعد لهم الطعام والشراب وتأخذه إليهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً