قصة غار حراء الحقيقية

القصة الحقيقية لغار حراء ولماذا سمي غار حراء بهذا الاسم، والهجرة إلى المدينة المنورة، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

قصة غار حراء الحقيقية

يقع غار حراء على يسار قمة جبل النور. سيدنا محمد كان يحب الخلوة والخلوة.
وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: “فأحبب إليه الخلاء، فكان يذهب إلى غار حراء.
قال: «والممارسة»: عبادة ليالي عدة قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك.
«ثم يرجع إلى خديجة فيرزق مثلها».
الجلوس في غار حراء جعل النبي ينظر مباشرة إلى الكعبة مما زاد من الخشوع والخوف.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم
– وتميز عن غيره.
– كان يخرج لعدة أيام بعد فترة ثم يبقى وحيدا متخليا عن الجميع والاستمتاع بالحياة ويرحل
إلى غار حراء.
– الانفراد بالنظر والتأمل والعبادة بعد قطع المسافات الطويلة وتسلق جبل عال
جبل النور.
– أن يجلس وحيداً في غار حراء يتأمل وينعزل عن كل الناس من حوله.

لماذا سمي غار حراء بهذا الاسم؟

وغار حراء كما ذكرنا سابقاً هو الغار الذي شهد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد عرف باسم غار حراء لأنه كان يقع في جبل يعرف بجبل حراء، أي أن اسمه هو غار حراء، ذلك الجبل الذي سمي بهذا الاسم لتعريفه. في جبل النور، وكان ذلك بعد نزول الوحي على رسول الله لأول مرة، وهو عبارة عن كهف صغير باتجاه الكعبة المشرفة، وأما ما يميز هذه المنطقة تحديداً فهو أن الحجارة الأولى إن المكان الذي بنيت فيه الكعبة كان من هذا الجبل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضرا وعابدا هناك دائما، قبل البعثة النبوية، وفيه نزل الوحي المرة الأولى.

الفرق بين غار ثور وغار حراء

يقع غار حراء أو ما يسمى بـ (غار حراء) في المملكة العربية السعودية وتحديداً في مدينة مكة المكرمة.
وأما الغار فهو فجوة في جبل، وكان غار حراء داخل جبل يسمى جبل النور، يقع شرقي مكة. بينما وصف غار حراء من الداخل: فهو مكان صغير لا يتسع إلا لخمسة أشخاص تقريبًا.
كما يطل هذا الكهف على مناطق من مكة المكرمة والمسجد الحرام.

الهجرة إلى المدينة المنورة

أثناء هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة مع صاحبه أبو بكر الصديق، كان الكفار يلاحقون الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه. واتجهوا نحو أحد الجبال البعيدة للاختباء داخل كهف. وكان الكهف يشبه كهفاً داخل الجبل، وهذا هو اسم الكهف الذي اختبأ فيه محمد صلى الله عليه وسلم. ودخل هو ورفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه غار ثور. وبقي كلاهما في الكهف 3 أيام حتى يطمئنا بأن الكفار في أمان. لقد غادروا ولن يتم العثور عليهم. وكان الكفار يبحثون عن النبي محمد وأبي بكر الصديق في كل مكان، بل وأعلنوا عن مكافأة لمن يأتي بهما. ولذلك بقي النبي ورفيقه في الغار طوال هذه المدة.
وأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها هي التي تحملت عناء إطعام الرسول الكريم وأبي بكر الصديق. وكانت تجهز كل يوم الطعام وتأخذه إلى الكهف في الصحراء لتطعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه. وهذا يدل على مدى شجاعة أسماء بنت أبي بكر. وكانت قوية لا تخشى الكفار. وأما الكفار فجنون وصاروا يتساءلون. أين يمكن أن يختفي محمد وصحبه؟ فأخذوا يبحثون عنه في كل مكان حتى أخبرهم أحدهم أنه رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر بالقرب من غار ثور.
وعلى الفور توجه الكفار إلى غار ثور وقاموا بالبحث في كل مكان عن النبي الكريم وصاحبه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يرون أقدام الكفار على باب الغار. وهنا شعر أبو بكر الصديق بالخوف الشديد وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: لو نظروا إلى موضع أقدامهم. سوف يرونا ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخاف. وكان يعلم يقيناً أن الله تبارك وتعالى سيساعده. ثم قال عليه السلام لأبي بكر الصديق: ما ظنك برجلين الله ثالثهما؟ هذه الجملة تعني (ما ظنك برجلين والله معهم والثالث) فكلام نبينا صلى الله عليه وسلم كان عظيما جدا ثقة بالله عز وجل وثقة بأن الله لن يخذله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أمر الله تعالى العنكبوت أن تبني لنفسها بيتاً على باب الكهف، حتى يظن كل من رآه أنه لا يوجد أحد بداخله. وبالفعل خرج الكفار من الكهف بعد أن يئسوا من العثور على محمد ورفيقه أبو بكر الصديق. وقد أعمى الله أبصارهم وأذهانهم عن رؤية نبيه فيه. السلام عليكم. وهكذا نجا النبي محمد ورفيقه أبو بكر وخرجا من الكهف متجهين إلى المدينة المنورة.
توجه النبي الكريم محمد ومعه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ورجل آخر كان يخدم سيدنا أبي بكر، إلى الرجل الرابع الذي سيدلهم على الطريق إلى المدينة المنورة. وبعد فشل الكفار في العثور على محمد وصحبه، أعلنوا عن مكافأة قدرها 100 من الإبل لمن يجدهما. عليهم، وانطلق كثير من الكفار في كل مكان يبحثون عن الرسول الكريم وصحبه، لكن الله حفظ نبيه من الكفار حتى تمكن صلى الله عليه وسلم من الوصول إلى المدينة المنورة آمنًا. لتبدأ رحلة الدعوة إلى دين الله عز وجل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً