قصة غار حراء للأطفال

قصة غار حراء للأطفال نقدمها لكم من خلال مقالنا. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من القصص الأخرى المميزة مثل قصة غار ثور للأطفال وقصة الرسول والجمل والخاتمة أين يقع غار حراء.

قصة غار حراء للأطفال

وكان – صلى الله عليه وسلم – يحب العزلة والاعتزال عن الناس، ليبتعد عن الباطل وأهله. وكان يصعد إلى غار حراء ليتعبد هناك ويمكث هناك عدة أيام يتفكر ويتفكر في خلق الكون وينظر من هناك إلى البيت الحرام فيقع فيه الشوق. فيرجع إلى أهله، وهذا من علامات نبوته، كما أنه لا يرى رؤيا إلا تتحقق كما رآها. وهذا دليل على أنه يستعد للنبوة وأنه ليس كسائر البشر.
– أما كيفية نزول الوحي: فلما بلغ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أربعين سنة، وبينما هو في غار حراء يتعبد ويتفكر في خلق الله، جبريل – عليه السلام – أتاه في صورة إنسان، فدخل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في خلوته، فلم يعرفه، فقال له: “اقرأ”. ورسول الله – صلى الله عليه وسلم فقال عليه السلام: (لست بقارئ) أي أنا إنسان أمي لا أقرأ، فاحتضنه بشدة مما أتعبه. ثم أعاد عليه ذلك فقال: «اقرأ»، فأجاب -صلى الله عليه وسلم- بنفس الجواب، فاحتضنه جبريل مرة أخرى، فأعاد سؤاله وقال: «اقرأ، ” فأجابه الرسول الكريم للمرة الثالثة: “لست بقارئ”، فاحتضنه مرة أخيرة، فقال جبريل -عليه السلام-: (اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأعلى كريم * من علم بالقلم .
وهكذا يتبين لنا متى نزل الوحي على الرسول وكم كان عمره في ذلك الوقت صلى الله عليه وسلم. وعاد النبي إلى بيته خائفا بعد ما حدث مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الغار. انتشر الخوف في قلبه وبدأ يرتعش من البرد من شدة ما لقيه في الغار، فأسرع إلى زوجته خديجة -رضي الله عنها- فدخل وقد ظهر الخوف الشديد على ملامحه. . وقال لها وهو يرتعد كأن به شيئاً: (ضميني ضميني) أي غطيني. فلما غطته -رضي الله عنها- فهدأ. وهدأ خوفه -صلى الله عليه وسلم-. وروى ما حدث له لزوجته خديجة. فطمأنته، وهدأته، وعددت صفاته، وقالت له إن من فرج على مكروب، وأعان المسكين، وصل الأرحام، لم يخذله الله أبداً.

قصة كهف ثور للأطفال

أثناء هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة مع صاحبه أبو بكر الصديق، كان الكفار يلاحقون الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه. واتجهوا نحو أحد الجبال البعيدة للاختباء داخل كهف. وكان الكهف يشبه كهفاً داخل الجبل، وهذا اسم الكهف الذي اختبأ فيه محمد صلى الله عليه وسلم. ودخل هو ورفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه غار ثور. وبقي كلاهما في الكهف لمدة 3 أيام للتأكد من سلامة الكفار. لقد غادروا ولن يتم العثور عليهم. وكان الكفار يبحثون عن النبي محمد وأبي بكر الصديق في كل مكان، بل وأعلنوا مكافأة لمن يأتي بهما. ولذلك بقي النبي ورفيقه في الغار طوال هذه المدة.
وأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها هي التي تحملت عناء إطعام الرسول الكريم وأبي بكر الصديق. وكانت تجهز كل يوم الطعام وتأخذه إلى الكهف في الصحراء لتطعم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه. وهذا يدل على مدى شجاعة أسماء بنت أبي بكر. وكانت قوية لا تخاف ولا تخشى الكفار. أما الكفار فغضبوا وأخذوا يتساءلون أين يختبئ محمد وصاحبه، وبدأوا يبحثون عنه في كل مكان حتى أخبرهم أحدهم أنه رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر بالقرب منه. مغارة ثور.
وعلى الفور توجه الكفار إلى غار ثور وقاموا بالبحث في كل مكان عن النبي الكريم وصاحبه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يرون أقدام الكفار على باب الغار. وهنا شعر أبو بكر الصديق بالخوف الشديد وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: لو نظروا إلى مكان… لترانا أقدامهم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخاف. . وكان يعلم يقيناً أن الله تبارك وتعالى سيؤيده. وبعد ذلك قال عليه السلام لأبي بكر الصديق: ما رأيك في الإلهين؟ والثالث منهما، وهذه الجملة تعني (ما ظنك برجلين والله معهم هو الثالث)، حيث كان كلام نبينا صلى الله عليه وسلم عظيما جدا الثقة بالله عز وجل والثقة في أن الله تعالى ولن يخذل نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أمر الله تعالى العنكبوت أن تبني لنفسها بيتاً على باب الكهف، حتى يظن كل من رآه أنه لا يوجد أحد بداخله. وبالفعل خرج الكفار من الكهف بعد أن يئسوا من العثور على محمد ورفيقه أبو بكر الصديق. لقد أعمى الله أبصارهم وأذهانهم عن رؤية نبيه. عليه الصلاة والسلام. وهكذا نجا النبي محمد ورفيقه أبو بكر وخرجا من الكهف متجهين إلى المدينة المنورة.
توجه النبي الكريم محمد ومعه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ورجل آخر كان يخدم سيدنا أبي بكر، إلى الرجل الرابع الذي سيدلهم على الطريق إلى المدينة المنورة. وبعد أن فشل الكفار في العثور على محمد وصحبه، أعلنوا عن مكافأة قدرها 100 من الإبل لمن يأتي. فعثر عليهما، وانطلق كثير من الكفار في كل مكان يبحثون عن الرسول الكريم وصحبه، ولكن الله حفظ نبيه من الكفار حتى تمكن صلى الله عليه وسلم من الوصول إلى المدينة المنورة. وبسلام لتبدأ رحلة الدعوة إلى دين الله عز وجل.

قصة النبي والجمل

وكان لبعض الأنصار الذين نصروا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم واستقبلوه بالمدينة، كان معهم جمل قوي للغاية. كان الجمل يحرث الأرض ويساعدهم ويسقي محاصيل حديقتهم ويقوم بأشياء كثيرة. واعتمدوا عليه في أشياء كثيرة. كان الجمل قوياً جداً، وفي أحد الأيام غضب الجمل غضباً شديداً ومنع أصحابه من الركوب على ظهره والقيام بعملهم. فغضب عليهم ولم يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً، فتوقفوا. إنهم في حيرة من أمرهم من قوة الجمل ووحشيته. فإذا اقتربوا منها آذتهم البعير الهائج، وإذا خرجوا عنها مات الزرع من العطش.
فلم يجرؤ أحد على الاقتراب من البعير الثائر حتى لا يؤذيه، فذهبوا مسرعين يركضون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: أنقذنا يا رسول الله من البعير. لقد أصبح مضطرباً ومتمرداً، ولا نعرف كيف نتصرف، ونخاف من قوته، ونريد أن نسقي الزرع، فهو على وشك التلف. والدمار فماذا نفعل حيال ذلك؟
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: تعالوا معي لننظر ما حدث للناقة. فذهب النبي صلى الله عليه وسلم معهم إلى حديقتهم، وإذا الجمل العاص هناك لا يزال غاضبًا متمردًا، ولا يستطيع أحد السيطرة عليه.
فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إنا نخشى عليك أن يؤذيك الجمل الهائج، فهو كالكلب المسعور، لا يملكه أحد. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بهدوء: لا تخف. فلن يضرني إن شاء الله ولن يضرني. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم. فذهب الجمل صلى الله عليه وسلم إلى الحديقة، وكان الجمل في الحديقة. فنظر الجمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتحول من الشراسة والعداء وشديد الغضب إلى الوداعة والرفق والهدوء، واقترب بسرعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، وشكا الجمل من تعبه الشديد في العمل في الأرض.
فسجد الجمل الهائج أمام النبي صلى الله عليه وسلم يشكو للنبي حاله وضعفه، وبدأ الناس ينظرون إلى ما يحدث بذهول واستغراب شديدين. فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، فضرب على ظهره، وأدخله في العمل ليسقي لهم الزرع.
-فقال لهم: لا ترهقوا البعير بكثرة العمل، فإنه مثلكم يشعر ويتألم. فقال الناس متعجبين: يا رسول الله، دابة تسجد لك وهي لا تفهم ولا تعقل، ونحن أعقل منها ولا نسجد لك، فخير أن نسجد لك أيها النبي. لله، وهنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد إلا لله عز وجل.

أين يقع كهف حراء؟

يقع غار حراء في أعلى مكة على جبل حراء، وتقدر المسافة بينه وبين مكة بحوالي 4.8 كم، ويبلغ ارتفاعه حوالي 634 م. ومن يتجه من مكة إلى منى وعرفات يكون الجبل عن يساره، ويقع غار حراء في أحد الجبال الممتدة من سلسلة الجبال الملاصقة التي هي على يسار المتجه إلى منى، ويطل ذلك الجبل مساحات كبيرة جداً من الجبال والأراضي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً