قصة فتاة كانت مدمنة للمخدرات. وسنذكر أيضًا قصة الشاب الذي نجا من المخدرات. كما سنتحدث عن القصة القصيرة جداً لشاب مدمن المخدرات وما هي القصص المؤلمة من عالم المخدرات. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
قصة فتاة كانت مدمنة للمخدرات
تدور هذه القصة حول فتاة أصبحت مدمنة على المخدرات وخاصة الهيروين وكان عمر هذه الفتاة 18 سنة. بدأت رحلة تعاطي الهيروين لهذه الفتاة عندما تعرضت للاعتداء الجنسي. وتعرضت للاعتداء من أحد جيرانها، وتراوحت أعمار المعتدين عليها بين 11 و14 عاماً. فقررت هذه الفتاة تناول بعض الأدوية لتنسى تلك الحادثة.
وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قامت بها هذه الفتاة للتخلص من الماضي. إلا أنها عادت إلى تعاطي الهيروين مرة أخرى، على الرغم من وجودها في مصحة لعلاج الإدمان. إلا أنها تمكنت من التعرف على الأشخاص الموجودين داخل تلك العيادة من أجل الحصول على الأدوية، لكن تم اكتشاف هذا الأمر سريعا. وتم علاج هذه الفتاة، وبعد أن خرجت من المستشفى وأكملت فترة العلاج التأهيلي قدمت.
سجلت نفسها في دورة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي، وهذه إحدى محاولاتها لنسيان الماضي. وبعد ذلك عبرت عن نفسها بقولها: “إنها تشعر بالسلام الداخلي الآن”. كما نصحت الأشخاص المدمنين بالتوقف عن تعاطي المخدرات لأنها صعبة للغاية.
قصة الشاب الذي نجا من المخدرات
– رضوان الشاب الذي قضى سنوات من عمره وحيداً في غرفة يتعاطى المخدرات وحبوب الهلوسة… الأبيض والأسود هما اللونان المسيطران على حياته… يا لها من حياة بائسة… ليس هناك شيء فيها ما هي إلا الدموع واليأس والاكتئاب. ولكن ها هو يرى النور من بعيد. وهنا شمس الصباح. تألق في حياته مرة أخرى.
– ذهب رضوان إلى المستشفى ليعالج مرضه.. ويتخلص من إدمانه الذي أضاع سنوات من عمره وأفضل لحظات عمره.. ها هو يزرع الأمل في نفسه، وفي داخله شيء يقين… بداخله إصرار وتحدي وقوة كالحديد… واصل رضوان العلاج المجتهد، يقرأ ما استطاع من السور. يقرأ القرآن على كريم كل يوم بعد كل صلاة، ويزور المستشفى أسبوعيا ويتناول الحبوب التي أعطاها له الطبيب.
-وهناك أدوية بديلة تخلصك من المخدرات والأمراض غير المرغوب فيها… رضوان شاب جميل مرة أخرى، أصبح وجهه مشرقا مثل ضوء الصباح… أما أهله فقد فرحوا به كثيرا. التعافي، والفرح يملأ هذا المنزل السعيد الآن. قرر رضوان الانضمام إلى إحدى الجمعيات التي تساعد في القضاء على شبح الإدمان على المخدرات بين أفراد المجتمع، وذلك لتعزيز عزمه الأبدي على الإقلاع عن هذا الإدمان. .
قصة الشاب المدمن للمخدرات قصيرة جداً
– هذه قصة مدمن مخدرات تائب. اسمي دالتون وأنا أحارب إدمان المخدرات منذ أكثر من عشر سنوات. بدأت في تعاطي المخدرات في المدرسة الإعدادية، باستخدام الحشيش والحبوب والكحول. خلال المدرسة الثانوية، أصبح افتتاني بالارتفاعات أقوى. لقد تخرجت لتعاطي الحشيش والحبوب والكحول والفطر والكوكايين. كان هناك ثقب مظلم ينمو بداخلي وكنت غافلاً عن الجحيم الذي كنت أخلقه لنفسي. لقد اكتشفت الآن الهيروين وانتهت اللعبة. لقد فقدت منزلي وسيارتي وكنت جالسًا في المصح أتساءل عما حدث للتو وأين ذهبت حياتي.
– لقد دمر علاقتي مع عائلتي، لكني مازلت لا أستطيع منع نفسي من التعاطي. لقد كرهت الشخص الذي أصبحت عليه ولم أرغب في أن أصبح مدمنًا. اتصلت بوالديّ لأخبرهما أنني استسلمت وأنني أحبهما. لن أكون عبئا على هذا العالم بعد الآن. أخبرني والدي أنه وجد مكانًا يمكنه مساعدتي.
لقد رفضت عرضه. قلت: “برامج الـ 12 خطوة ليست مناسبة لي يا أبي؛ إنها ليست مناسبة لي”. -لقد جربناهم جميعا. وبعد أسبوعين فقط من بدء البرنامج، بدأت أشعر بتحسن جسدي أكثر مما كنت أحلم به. لقد تعلمت كيف أثر الأشخاص الذين أحيط بهم وأشركهم بشكل مباشر على حياتي ومن يجب أن أبقى على مقربة منه ومن لا يجب أن أبقى قريبًا منه.
قصص مؤلمة من عالم المخدرات
عندما نتحدث عن قصص معبرة عن عالم المخدرات يجب أن نأخذ هذه القصة بعين الاعتبار، فهي تثبت مدى قدرة متعاطي المخدرات على الجرأة على الاعتداء على أي شخص، حتى لو كانت والدته، وأحداث هذه القصة هي كما يلي: :
– كان هناك شاب كان يذهب إلى تاجر مخدرات، وفي أحد الأيام طلب منه الشاب أن يأتي إلى منزله ومعه مخدرات، وفعلاً ذهب إليه التاجر وطرق باب منزله، وفتحت أم الشاب من أجله، وعندما سألها عن ابنها كذبت عليه وقالت له: ابني ليس هنا، لقد ذهب. إلى صديقة لها؛ وكان ذلك بسبب الخوف على ابنها والمخدرات.
عاد هذا التاجر إلى بيته، فناداه الشاب سائلاً: لماذا تأخرت؟ فأجابه التاجر، وحكى له بالتفصيل ما حدث عندما ذهب إليه وما أخبرته به والدته. فدعاه إلى منزله مرة أخرى عاجلاً، فجاء وطرق الباب، وفتحت له والدة الشاب وأخبرت التاجر أن ابنها ليس موجوداً، فخرج فجأة واعتدى عليها بالضرب، وهو ما أثرت على روح التاجر. لقد عقد العزم على عدم تداول هذا السم القاتل مرة أخرى.